شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

الشوابكة يقدر قيمة النحاس في الأردن بـ 11 مليار دولار

الشوابكة يقدر قيمة النحاس في الأردن بـ 11 مليار دولار
قدر نقيب الجيولوجيين خالد الشوابكة، الأحد، قيمة النحاس في الأردن بنحو 11 مليار دولار؛ وذلك بحسب الدراسات والبورصات العالمية لأسعار النفط.

وأضاف الشوابكة في مداخلة عبر المملكة، أن النحاس يوجد في منطقة وادي عربة، وتم استكشافه ودراسته منذ الستينيات.

"أثبتت الدراسات أن النحاس في الأردن ذو جدوى اقتصادية ويتوفر احتياطي بنحو 900 ألف طن نحاس خام" وفق الشوابكة.

وبين أن سلطة المصادر الطبيعية قامت سابقا بعدد كبير من الدراسات من خلال كوارد الجيولوجيين وجرى استدعاء بعض الشركات العالمية ، وقدمت دراسات تفصيلية ، وكان هناك اعتراض من الجمعية الملكية لحماية الطبيعة كون ذلك يؤثر على البيئة .

"الأردن يستطيع أن يفرض على شركات التنقيب ما يراه مناسبا من شروط بيئية لا تؤدي إلى التلوث، ولكن للأسف تعطل هذا المشروع لمدة 20 عاما، والآن سيرى الضوء قريبا" وفق الشوابكة.

وقّعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية، الأحد، مذكرتي تفاهم، الأولى مع (الشركة الأردنية المتكاملة للتعدين والتنقيب) لاستكشاف النحاس في منطقة ضانا، والثانية مع شركة (سولفيست) التركية لاستكشاف الذهب في منطقة أبوخشيبة.

رئيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الإيراني قال إن الجمعية طالبت بدراسة الجدوى الاقتصادية وهذا يتضمن دراسة جدوى بنكية لأن الاساس في الموضوع أن لا نرفع سقف التوقعات ونتحدث عن مليارات قبل أن يتم اجراء دراسة جدوى اقتصادية بنكية.

وتابع: "نحن اساسا لا نشجع التعدين في المناطق الحساسة بيئيا لكن في هذه المنطقة نشجع دراسة جدوى اقتصادية حتى تكون واضحة للمجتمع إن كانت مجدية كما يقول البعض بموضوع المليارات أم أنها فقط في باطن الارض واستخرجها يكلف كثيرا وبالتالي العائد يكون قليل ".

وزارة الطاقة والثروة المعدنية وقعت مؤخرا، عددا من مذكرات التفاهم للاستكشاف والتنقيب عن الثروات المعدنية بالتركيز على الصناعات التحويلية لما تشكله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والتوسع في فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات المحلية.

وبهذا الخصوص، أطلق الخرابشة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2021 مشروع استكشاف خام الفوسفات في منطقة الرويشد وفي شهر كانون الثاني/يناير 2022 وقعت الوزارة مذكرة تفاهم للتنقيب عن العناصر الأرضية النادرة والمعادن الاستراتيجية في منطقة دبيديب جنوبي المملكة.

وفي شهر نيسان/أبريل 2022، وقّعت الوزارة مع شركة سولفيست التركية مذكرة تفاهم لاستكشاف خام النحاس والمعادن المصاحبة والتنقيب عنه في مناطق وادي أبو خشيبة وغور فيفا جنوبيّ المملكة وفي شهر نيسان/أبريل، أيضا وقعت الوزارة مع (شركة تجانس لتملك وإقامة المشاريع) مذكرة تفاهم لإعداد خارطة بالثروات المعدنية لتعزيز فرص الاستثمار في المملكة لإجراء مسح كهرومغناطيسي لمناطق المملكة، وإعداد خارطة للثروات المعدنية في المملكة تتضمن المواقع التي من الممكن الاستثمار فيها في مجال التعدين، ويتم الاستفادة منها لغايات التنقيب المستقبلية عن المعادن والمصادر الطبيعية.

وأطلقت الوزارة منصة لتسهيل إجراءات رحلة المستثمر في الثروات المعدنية ضمن الدفعة الثانية من المسرعات الحكومية، وإيمانا من الوزارة بأهمية العمل على زيادة الاستثمار في مجال الثروات المعدنية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من خلال التحول الإلكتروني.