شريط الأخبار
إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح (أسماء) افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً الجيش يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط كميات كبيره من المواد المخدرة واسلحه قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار

حسن محمد الزبن يكتب : الترشيد والتقشف والتخزين معا.. معادلة غريبة

حسن محمد الزبن يكتب : الترشيد والتقشف والتخزين معا.. معادلة غريبة
القلعة نيوز- حسن محمد الزبن
عندما تُطالب الأسر الأردنية بالترشيد في الاستهلاك، والتقشف، بدعوة من الجمعية الأردنية لحماية المستهلك، وفي نفس السياق المطالبة بتخزين أصناف معينة تباع بأسعار في متناول الجميع، ويمكن الاحتفاظ بها فترة أطول، مثل القمح والبقوليات، ومواد أخرى، نقول لمثل هذا الاقتراح الصادر عن مؤسسة يهمها قوت المواطن، هل غاب عنها ما يعانيه المواطن؟..
وأستغرب كيف لمواطن مكشوف، ويعاني ما يعاني من ارتفاع كافة المواد الغذائية، وارتفاع الضرائب المكلف بدفعها، وارتفاع المحروقات، وارتفاع ايجار البيت الذي يسكن فيه، وارتفاع تكلفة التعليم لأولاده في الجامعات، وأمور أخرى كثيرة، هل تتوقع منه أنه قادر على التخزين؟..
هذه التجربة عاشها المواطن في فترة كورونا عندما كانت في بداياتها، وكان الأغلب لا يستطيع أن يؤمن كل طلبات بيته لعدم توفر المال الذي يغطي حاجاته لليلة ويوم، ويا عالم كيف يؤمن اليوم الثاني، والمسلسل طويل، وحتى اليوم لم يختلف عن الأمس، الظروف صعبة، وخانقة، فلماذا نغمض عيوننا عن الواقع، التقشف يا سادة تكون إذا كنا واثقين أن دخل الفرد في مجتمعنا يكفل له حياة كريمة، فالمطالبة بالترشيد الاستهلاكي والتقشف يكون في الدول التي توفر التعليم والعلاج المجاني لمواطنيها، وتوفر العمل لأرباب الأسر، والتخفيف من شبح البطالة الذي أصبح مقلقا، اليوم نحتاج لخطط تمتد لعشر سنوات على الأقل لنتجاوز الأوضاع المتشابكة التي يعانيها المواطن وتلتقي في نقطة هموم مشتركة، يشكل تراكمها عبئا على الدولة.
الدولة معنية باتخاذ اجراءات واسعة، تخفف وطأة المعاناة التي يعانيها المواطن، والفرصة مواتية من استثمار الرؤية الجادة للتحديث الاقتصادي، ويجب أن نستثمر الوقت نحو هذه الغاية، ونبحث في الاتجاهات التي يمكن أن يكون من خلالها تحقيق نمو حقيقي في الاقتصاد يفضي إلى التحسن ونتائج ملموسه، لا أن نتوقف ونعلق الأمر على شماعة الاقتصاد العالمي كله يعاني، الحاجة تفرض علينا التحدي، وظروف دولتنا تختلف عن دول كثيرة في المنطقة والعالم، مما يتطلب رؤية أشمل وأكبر لكي لا نعاني أكثر، ونصل لمراحل متقدمة في الأزمات التي نعيشها.
وعدم معالجة التضخم، يعني أن القدرة الشرائية للمواطن ستتراجع، وسيقف عامل ازدياد التضخم حجر عثرة أمام كل الجهود التي تبذل لتحقيق الأمن الغذائي، وسترتفع كلف التشغيل لمراكز الانتاج والمصانع، التي تعتمد على الطاقة التي هي أصلا في ارتفاع متزايد عالميا، لذلك يجب توفير بيئة آمنة للإنتاج، وحمايتها من التغول على المواطن.
حمى الله الأردن