شريط الأخبار
النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار مستوطنون متطرفون يقتحمون الاقصى نمو "السعة المركبة للمصادر المتجددة" 3 % في الأردن صدمة للنصر السعودي.. وقرار مفاجئ يهدد بتقليص نقاطه ارتفاع تدريجي على الحرارة الخميس وأجواء حارة نهاية الأسبوع محادثات روسية أوكرانية اليوم في اسطنبول ابو العبد البوريني .. رجل العطاء والإصلاح بحث تأسيس مجلس أعمال أردني قبرصي "ترامب يريده".. مفاجآت جديدة في مستقبل رونالدو مع النصر السعودي اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الثلاجة قنبلة بكتيرية موقوتة! .. كيف نتجنب هذا الخطر؟ 43 شهيدا في غزة منذ فجر الخميس قطر: "إسرائيل" غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار نادي الشعلة الرياضي يحتفي بعيد العمال وفيات الخميس 15-5-2025 الخارجية تحذر الأردنيين في ليبيا .. وتؤكد: الجميع بخير الصفدي: الاتفاق على معالجة أي ثغرات في آلية التعاون الأردني المصري العراقي

عشرات المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام غليك يقتحمون الأقصى

عشرات المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام غليك يقتحمون الأقصى

القلعة نيوز :

فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين، المتطرفين اليهود، يتقدمهم الحاخام المتطرف يهودا غليك، المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الاوقاف الاسلامية العامة في القدس في بيان لها ، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم تحت حماية شرطة الاحتلال.

وكان 647 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، أمس الاحد، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال لمناسبة ما يسمى عيد نزول التوراة الذي توافق هذ العام مع الذكرى الخامسة والخمسين لاحتلال القدس.

وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على أبواب الأقصى، وأغلقت المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية، وحاصرت المصلين داخله، فيما واجه المرابطون والمرابطات، الاقتحامات بالهتافات والتكبيرات، وأداء صلاة الضحى جماعيا، ورفع العلم الفلسطيني، في ساحات المسجد.

من ناحية ثانية أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على أكثر من 600 دونم من أراضي بلدة ترقوميا، شمال غرب الخليل.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بلدة ترقوميا سليمان جعافرة ، إن قوات الاحتلال سلمت إخطارات لعدد من المواطنين بإخلاء أراضيهم المزروعة بأشجار الزيتون والكرمة، في منطقة الطيبة المعروفة بـ»الهرش»، والتي تقدر مساحتها بأكثر من 600 دونم، بحجة أنها «أملاك دولة».

وأضاف أن مالكي هذه الأراضي أكدوا أنهم يملكون إثبات ملكية لأراضيهم، مؤكدين أن هدف الاحتلال من الاستيلاء عليها، لتوسيع مستوطنتي «تيلم» و»وادورا».

وعرف من أصحاب هذه الأراضي: أحمد نعمان الفطافطة، وسلامة حميدان المرقطن، ومحمد أحمد المرقطن، ومحمود حسين الفطافطة، وأحمد موسى نعمان الفطافطة، وشحدة حسن الفطافطة، ورضوان حسن طه الفطافطة، وحميدان ذيب الفطافطة.

الى ذلك قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في تقرير لها إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت 300 مبنى بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة منذ مطلع العام الحالي.

وحذرت المنظمة الأممية، من خطورة سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال بالقدس والضفة، خاصة في مناطق (ج).

وأوضح التقرير، أنه كما هو الحال في معظم عمليات الهدم، يتذرع الاحتلال بالافتقار إلى رخصة بناء إسرائيلية، مؤكدة أنه يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح أو تلك الرخصة في القدس، نظرا لسياسة التضييق التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس ومناطق (ج) التي تتحكم إسرائيل في البناء فيها.

وتشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية وإسرائيلية وفلسطينية، إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على تكريس الأراضي والحيز المتاح للبناء في القدس والمناطق (ج) لصالح التوسع الاستيطاني المحرم دوليا والمنافي للقانون الدولي.

وأوضح التقرير، أن الوضع في الضفة والقدس صعب، حيث تواجه العائلات والتجمعات الفلسطينية في المنطقة (ج) والقدس الشرقية والمنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل بيئة قسرية، بسبب مجموعة من السياسات والممارسات الاحتلالية طويلة الأمد، بحيث يمنع نظام التخطيط التقييدي والتمييزي المطبق في المنطقة (ج) والقدس الشرقية الفلسطينيين من تلبية احتياجاتهم من السكن وسبل العيش والخدمات الأساسية.

وقالت المنظمة الأممية، إن الأرقام تعكس ارتفاعا في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين وما نتج عن ذلك من تهجير للسكان من منازلهم في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ عام 2009، إلى جانب السياسات والممارسات الأخرى، ويساهم التهديد بهدم المنازل ومصادر الرزق في خلق بيئة قسرية تضغط على الناس لمغادرة مناطق إقامتهم. وكالات