
القلعة نيوز: الدوحة - أكملت كوستاريكا عقد المنتخبات المتأهلة الى مونديال قطر 2022 وعددها 32، بفوزها على نيوزيلندا 1-صفر ضمن ملحق دولي بين رابع تصفيات كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وبطل أوقيانيا، على ستاد أحمد بن علي في الدوحة.وسجل جويل كامبل هدف المباراة الوحيد بعد مرور 3 دقائق على بداية المباراة.
وستنضم كوستاريكا إلى المجموعة الخامسة مع إسبانيا والمانيا واليابان، في البطولة المقررة بين 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول في قطر.
وهي المرة السادسة التي تتأهل فيها هذه الدولة الصغيرة إلى كأس العالم بعد 1990 و2002 و2006 و2014 و2018، وكانت أبرز مشاركاتها في 2014 عندما بلغت ربع النهائي وخسرت بركلات الترجيح أمام هولندا.
ورفعت كوستاريكا عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة كونكاكاف (اميركا الوسطى والشمالية والبحر الكاريبي) الى 4 بعد الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
في المقابل، فشلت نيوزيلندا، في التواجد للمرة الثالثة في الحدث العالمي بعد عامي 1982 و2010 عندما ودعت من الدور الأول.
وسبق لنيوزيلندا أن خسرت في الملحق مرتين، أمام المكسيك في تصفيات 2014 (5-1 و4-2)، وبيرو في تصفيات 2018 (صفر-صفر وصفر-2)، ولن تتمثل قارة اوقيانيا بأي منتخب.
على ستاد أحمد بن علي الذي يستضيف سبع مباريات في المونديال الأول في الشرق الأوسط، تمت الاستعانة بتقنية التكييف في المباراة في ظل حرارة تناهز الأربعين درجة مئوية في الدوحة.
وبعد أن تقدم منتخب أميركا الوسطى بهدف مهاجم ارسنال السابق كامبل اثر تمريرة من جيويسون بينيت، حاول المنتخب الاوقياني تعديل النتيجة وسيطر على مجريات اللعب بنسبة استحواذ بلغت 64 في المئة في الشوط الاول وسدد 9 مرات باتجاه المرمى بينها ثلاث كرات بين الخشبات الثلاث والغى له الحكم هدفا سجله كريس وود قبل نهاية الشوط الاول بقليل بعد خطأ ارتكبه زميله ماتيو غاربيت (39). بيد أن نيوزيلندا تلقت ضربة موجعة عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعبها كوستا بارباروسيس اثر تدخله العنيف على فرانسيسكو كالفو ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين (69). وعلى الرغم من النقص العددي، رمى المنتخب النيوزيلندي بكل ثقله في الدقائق العشرين الاخيرة لكنه لم ينجح في تهديد مرمى حارس باريس سان جيرمان الفرنسي كيلور نافاس إلا من خلال تسديدة لكلايتون لويس (76) وأخرى لوود (84).
مدرب كوستاريكا يتغنى بلاعبيه
احتفل الكولومبي لويس فرناندو سواريز، مدرب منتخب كوستاريكا، بلاعبيه عقب التأهل لمونديال 2022.
وقال سواريز «ما فعلته هذه المجموعة، دلالة على معنى أن تكون كوستاريكي، الذي يؤدي دائما بكل تفاني.. لا يمكنني سوى شكر الجميع على هذه الفرصة».
كما أكد المدرب الكولومبي أنه رغم التأهل للمونديال، إلا أنه يدرك أن الفريق أمامه الكثير للتطور، لكنه أبدى ثقته في أن الوقت كافي قبل كأس العالم.
ويخوض سواريز، المونديال الثالث له بعد أن قاد الإكوادور للمشاركة في نسخة 2006 بالمانيا، ثم هندوراس في البرازيل 2014.
وقال «المشاركة في هذا المونديال الثالث، كان حلما أردت تحقيقه.. إنه أمر طيب، ومدربون قليلون من حققوا هذا الإنجاز، وهذا يجعلني فخورا».
كما أثنى صاحب الـ62 عامًا على مجموعة اللاعبين الذين ضمهم خلال مشوار التصفيات الذي شهد ريمونتادا تاريخية بحصد 19 نقطة من آخر 21 نقطة، لكي ينجح في النهاية للتأهل إلى الملحق أمام نيوزيلندا.
وأوضح «هذه المجموعة رائعة، لا يمكنني وصفهم بأي كلمات.. إنهم مجموعة بشرية مذهلة، الأمور تصبح أسهل مع هؤلاء اللاعبين.. سعيد للغاية لبلدي أيضا.. المباراة كانت صعبة، ولكن الأهم أننا فزنا في النهاية».
مدرب نيوزيلندا يفتح النار على التحكيم
انتقد داني هاي المدير الفني لمنتخب نيوزيلندا، التحكيم، وقال إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خذلهم في المباراة التي خسرها فريقه أمام كوستاريكا. وأعرب هاي عن أسفه لقرار «فيفا» بتعيين الحكم الإماراتي محمد عبدالله لإدارة المباراة، كما أبدى أسفه لأداء الحكم في المباراة الحاسمة.
وقال هاي «لقد خذلونا من خلال تكليف شخص لم يقم بإدارة مباريات في مثل هذا المستوى».
وأضاف «عندما شاهدنا الإعلان ثم نظرنا لما حصل عليه منتخبا أستراليا وبيرو في اليوم السابق، مع وجود طاقم تحكيمي جيد ولديه جودة (بقيادة السلوفيني سلافكو فينتشيتش)، أعتقد أن الفيفا ارتكب خطأ في مثل هذه المباراة المهمة». وأضاف هاي «لكي أكون صريحا، أعتقد أن بعض الحالات التحكيمية كانت فظيعة للغاية»، وختم «الهدف الذي ألغاه الحكم كان بسبب لاعبين يتقاتلان للحصول على الكرة، الخطأ كان من الممكن أن يذهب لمات غاربيت وأن يبدأ هجمة للفريق، وبكل وضوح تدخل (فار) وعكس القرار». (وكالات)