شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

تحسين التل يكتب : رسوم الطرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام

تحسين  التل يكتب : رسوم الطرق؛ رؤية إقتصادية جديرة بالاهتمام

"أعتقد أن الوطن بحاجة الى إعادة ضخ القليل من الدماء الى شرايينه،
لكي تدب الحياة في أوصاله، ويعود من جديد الوطن
الذي يستحق أن نفتديه بالمهج والأرواح."


القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل*

ربما يكون اقتراح وضع رسوم على استخدام الطرق، والشوارع الدولية، إذا صدرت عن اللجان الاقتصادية التي تجتمع منذ أسابيع، فإنها من أهم الاقتراحات التي يمكن أن تجلب الفائدة لموازنة الدولة، والشعب.
بعيداً عن التشكيك بنجاح المشروع، والرؤية الاقتصادية التي تستند على تطبيق النظام الغربي، بالتعامل مع الشوارع الدولية التي تربط مدن المملكة بالدول العربية، علينا أن نعترف بأن حكومات الغرب تستفيد من تأجير، أو منح امتياز إدارة الطرق لبعض الشركات عن طريق المناقصات، وفق الرؤية التالية:

بعد أن يرسي عطاء تعبيد الشوارع على الشركات، يمكن أن تستوفي رسوم استخدام الشارع لمدة عشر سنوات على سبيل المثال الى أن تسترد الشركات الأموال مع الأرباح.
هذا النظام شاهدته في إيطاليا فترة الثمانينات، وأعتقد أنه مُطبق في أوروبا، إذ تستطيع الشركات التي عملت على تعبيد (الأوتوسترادات)، بالشكل الذي يتسع لأربع سيارات لكل مسرب، أن تفتح مطاعم واستراحات، ومولات، ومحطات صيانة كل عدة كيلومترات، وتحقيق الأرباح خلال فترة التأجير.
هذه الرؤية يمكن أن تحقق المال اللازم للدولة، وتدفع الشركات لتعبيد وصيانة الشوارع، والطرق الخارجية مقابل تحصيل رسوم لفترة معينة تتفق مع الأموال المصروفة.
الوطن بحاجة الى مشاريع استثمارية، وعلاقة بين الدولة والشركات الاستثمارية قائمة على منفعة ثلاثية الأبعاد، بين الدولة، والقطاع الخاص، والشعب...
ما ينطبق على الشوارع الدولية يمكن أن ينطبق على مشاريع خاصة من أهمها تشغيل قطارات بين المحافظات، وإنشاء مدن ترفيهية، وملاهي، وبحيرات، وأماكن تزلج...
أعتقد أن الوطن بحاجة الى إعادة ضخ القليل من الدماء الى شرايينه، لكي تدب الحياة في أوصاله، ويعود من جديد الوطن الذي يستحق أن نفتديه بالمهج والأرواح.

* الكاتب : اعلامي مخضرم وكاتب وباحث