شريط الأخبار
بعد رفع أسعار المياه والصرف الصحي.. نائب يطالب الحكومة بفرض ضريبة على الهواء! السعايدة يدعو لتشديد الرقابة على الشركات المساهمة الحكومية 244 خدمة عبر تطبيق "سند" ورقمنة 80% من الخدمات خلال 2025 أبو رمان: المعايير الدولية لا تتيح الرقابة الاستباقية لديوان المحاسبة نائب يقترح اختيار رئيس ديوان المحاسبة من خلال تنسيب مجلس النواب أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين وزارة الأشغال العامة والحواجز البشرية التي تمنع الوصول للوزير والأمين العام ومراجع يطلب من رئيس الوزراء التخفي رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين الشرع يتوقع عودة معظم السوريين لبلدهم خلال عامين الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال الصفدي: المجد لنشامى المستشفى الميداني في غزة منح المشترك فترة سماح 60 يوماً بسقف 75 ديناراً لتسديد فاتورة الكهرباء وزير الداخلية مازن الفراية.. شكرا من القلب من كل اردني .. فأنت الصورة الناصعة ووجهنا المشرق رغم فوائده، “الصيام المتقطع” قد يؤثر على نمو الشعر شرب ماء الكركدية للكبد .. هل يحقق نتائج فعالة؟ نصائح مهمة يجب اتباعها أثناء انخفاض درجات الحرارة فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟ الجوافة أم التفاح: أيهما الخيار الأفضل لصحتكم؟

القوات الروسية تتقدم نحو خاركيف وكييف تتعهد بالنصـر

القوات الروسية تتقدم نحو خاركيف وكييف تتعهد بالنصـر

القلعة نيوز :

كييف - قال مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية، إن الوضع شمالي خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، صعب للغاية حيث تحاول القوات الروسية الاقتراب من أجل قصف المدينة مرة أخرى، وأبلغ فاديم دنيسينكو مستشار وزير الداخلية التلفزيون الأوكراني بأن «روسيا تحاول جعل خاركيف مدينة على خط المواجهة».

في المقابل، تعهّدت أوكرانيا، الانتصار على روسيا، وذلك بعد حصولها على مباركة الاتحاد الأوروبي لطموحها بالانضمام إليه، وعلى وعد من بريطانيا بمواصلة الدعم القوي، في الوقت نفسه، تواصل القوات الأوكرانية القتال في مواجهة القصف والهجمات الصاروخية الروسية بالقرب من مدينة محورية، شرق البلاد، وفي مواقع متعددة.

ومن المتوقع أن يمنح زعماء الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع المرشح خلال قمة تُعقد هذا الأسبوع بعد توصية، يوم الجمعة، من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ما يضع كييف في طريقها لتحقيق طموح كان يُنظر إليه على أنه بعيد المنال قبل الهجوم الروسي، حتى وإن كانت العضوية الفعلية قد تستغرق سنوات.

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مدينة ميكولايف، جنوب البلاد، السبت، في وقت تدور فيه معارك شرسة قرب سيفيرودونتسك في دونباس شرقاً، وفي انتقال نادر خارج كييف حيث يقيم لأسباب أمنية، توجه زيلينسكي إلى مدينة ميكولايف المطلة على البحر الأسود وزار القوات القريبة وفي منطقة أوديسا المجاورة، وخاطب زيلينسكي الوحدات المنتشرة في أوديسا قائلاً، «المهم أنكم أحياء، طالما أنتم أحياء سيبقى هناك جدار أوكراني صلب يحمي بلادنا». وتابع، «أودّ أن أشكركم باسم الشعب الأوكراني وباسم دولتنا على العمل الرائع الذي تؤدونه ولخدمتكم الممتازة».

وميكولايف هدف رئيس لروسيا لأنها تقع على الطريق المؤدية إلى مدينة أوديسا الاستراتيجية على البحر الأسود، وتقع على بعد نحو 100 كيلو متر شمال غربي خيرسون التي سقطت في أيدي روسيا في الأسابيع الأولى من الحرب.

ولا تزال منطقة دونباس الصناعية، شرق البلاد، تشهد المعارك الأكثر دموية، وتدور معارك في قرى قرب مدينة سيفيرودونتسك التي تحاول روسيا السيطرة عليها منذ أسابيع، وقال حاكم منطقة لوغانسك، شرق البلاد، سيرغي غايداي، «الآن، المعارك الأشرس تدور قرب سيفيرودونتسك». وأضاف، «في القرى المجاورة، المعارك صعبة جداً، في توشكيفسكا وزولوتي. يحاولون التقدم لكنهم يفشلون». وتابع، «مدافعونا يقاتلون الروس في كل الاتجاهات».

وقال غايداي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إنه وضع صعب في مدينة (ليسيتشانسك) وفي المنطقة ككل»، إذ إن الروس «يقصفون مواقع قواتنا 24 ساعة في اليوم». وأضاف، «هناك تعبير، استعدّ للأسوأ، وسيأتي الأفضل من تلقاء نفسه، بالطبع نحن بحاجة للاستعداد»، محذراً من خطر تطويق القوات الروسية مدينة ليسيتشانسك عبر قطع طرق الإمداد.

وتُوجّه المدفعية الأوكرانية في ليسيتشانسك نيرانها باتجاه سيفيرودونتسك، حيث يتصاعد الدخان من مصنع آزوت، وترد القوات الروسية بإطلاق قذائف وصواريخ.

ميدانياً أيضاً، قال رئيس الإدارة الإقليمية فالنتين ريزنيشنكو في رسالة عبر الإنترنت إن مستودعا لتخزين الوقود في بلدة نوفوموسكوفسك بشرق أوكرانيا انفجر، ما أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين، وذلك بعد أن أصيب في وقت سابق بثلاثة صواريخ روسية، وقال، الليلة الماضية، إن 11 شخصا أصيبوا في الضربة نفسها، وذكر ريزنيشنكو، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون إخماد الحريق الناجم عن الضربة الصاروخية بعد نحو 14 ساعة من وقوعها، وتقع نوفوموسكوفسك إلى الشمال الشرقي من العاصمة الإقليمية دنيبرو.

وإلى الشمال الغربي، أصابت صواريخ روسية عدة مصنعاً للغاز في منطقة إزيوم، بينما سقطت الصواريخ الروسية على إحدى ضواحي خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، حيث أصابت مبنى للبلدية، وتسببت في اندلاع حريق في مبنى سكني، من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات، بحسب السلطات الأوكرانية. وقالت السلطات المحلية إن مواقع متعددة في المناطق الشرقية من لوغانسك وخاركيف وفي بولتافا ودنيبروبتروفسك غرباً تعرضت لقصف خلال الليل.

من جهة ثانية قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، أن الحرب في أوكرانيا قد تستمر لسنوات، داعيا الغرب إلى توفير الدعم لكييف.

ونقلت هيئة الـ»بي بي سي» البريطانية، عن ستولتنبرغ في مقابلة نشرتها صحيفة «بيلد» الألمانية، من مغبة تحقيق الرئيس الروسي لأهدافه في أوكرانيا قائلا: سنضطر عندها إلى دفع ثمن أعلى بعد ذلك.

وأشارت «بي بي سي» إلى أن العمليات القتالية لا تزال دائرة بين القوات الأوكرانية والجيش الروسي في الحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس. وكالات