شريط الأخبار
بعد رفع أسعار المياه والصرف الصحي.. نائب يطالب الحكومة بفرض ضريبة على الهواء! السعايدة يدعو لتشديد الرقابة على الشركات المساهمة الحكومية 244 خدمة عبر تطبيق "سند" ورقمنة 80% من الخدمات خلال 2025 أبو رمان: المعايير الدولية لا تتيح الرقابة الاستباقية لديوان المحاسبة نائب يقترح اختيار رئيس ديوان المحاسبة من خلال تنسيب مجلس النواب أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين وزارة الأشغال العامة والحواجز البشرية التي تمنع الوصول للوزير والأمين العام ومراجع يطلب من رئيس الوزراء التخفي رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين الشرع يتوقع عودة معظم السوريين لبلدهم خلال عامين الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال الصفدي: المجد لنشامى المستشفى الميداني في غزة منح المشترك فترة سماح 60 يوماً بسقف 75 ديناراً لتسديد فاتورة الكهرباء وزير الداخلية مازن الفراية.. شكرا من القلب من كل اردني .. فأنت الصورة الناصعة ووجهنا المشرق رغم فوائده، “الصيام المتقطع” قد يؤثر على نمو الشعر شرب ماء الكركدية للكبد .. هل يحقق نتائج فعالة؟ نصائح مهمة يجب اتباعها أثناء انخفاض درجات الحرارة فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟ الجوافة أم التفاح: أيهما الخيار الأفضل لصحتكم؟

رئيس أ ركان الجيش الإسرائيلي: انتصار الجيش في غزة قد لا يكون رادعا لحماس..سبق انتصرنا في كل حروبنا ولكن ....

رئيس أ ركان الجيش الإسرائيلي: انتصار الجيش في غزة قد لا يكون رادعا لحماس..سبق انتصرنا في كل حروبنا ولكن ....

كوخافي يقول :

االجيش وجه ’ضربة حاسمة’ للفصائل الفلسطينية من الناحية التكتيكية،

ولكن ينبغي على إسرائيل ترجمة ذلك إلى انتصار استراتيجي


تل ابيب - بقلم : جودآ آريي غروس *


قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي يوم الأربعاء أنه على الجيش أن يكون "متواضعا” في تقييم فعالية جولة الشهر الماضي من القتال مع الفصائل المسلحة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الانتصارات التكتيكية لا تؤدي بالضرورة إلى هدوء طويل الأمد.


وقال إن "حرب الأيام الستة [عام 1967] كانت انتصارا واضحا وحاسما، وبعد وقت قصير اندلعت حرب الاستنزاف”، في إشارة إلى الصراع الذي دام ثلاث سنوات بين إسرائيل ومصر والفصائل الفلسطينية في الأردن.


في خطاب ألقاه، أشاد كوخافي مرة أخرى بانتصارات الجيش على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة في المعركة التي استمرت 11 يوما، والتي أطلق عليها اسم عملية "حارس الأسوار” وبدأت في 10 مايو عندما أطلقت حماس عدة صواريخ على القدس ردا على الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس الشرقية وفي الحرم القدسي.


وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي على أن الهدف من الحملة العسكرية لم يكن الإطاحة بحركة حماس الحاكمة في غزة، ولكن تحقيق درجة من الردع ضد الحركة والجهاد الإسلامي، أقوى فصيلين مسلحين في القطاع، وإعاقة قدرتهما على شن حرب في المستقبل بشكل كبير.



وقال كوخافي، متحدثا في مؤتمر لإحياء ذكرى رئيس الأركان العامة الأسبق أمنون ليبكين شاحك في كلية عسكرية بشمال تل أبيب: "لم يكن الهدف من ’حارس الأسوار’ تحقيق نصر حاسم في غزة، وإنما استخدام القوة العسكرية من أجل حرمان حماس والجهاد الإسلامي من الكثير من قدراتهما وتحقيق ردع. ولكن من حيث القدرات، تلقت حماس والجهاد الإسلامي ضربة حاسمة، وليس أقل من ذلك”.


وأضاف: "لقد حرمناهم من امتلاك قدرات هائلة في مجال إنتاج الصواريخ والقذائف وغيرها من الأسلحة. لقد عملنا على تحييد النطاق الجوفي، وهو أمر وضعوا فيه مخزونا لمدة 15 عاما، وسيتعين عليهم التفكير في كيفية المضي قدما، ودمرنا بشكل شبه كامل القدرات الجوية والبحرية التي كانت لديهم – وكانوا يمتلكونها بالفعل، وقتلنا نشطاءهم، بمن فيهم نشطاء كبار، وأحبطنا معظم الهجمات التي حاولوا تنفيذها”.


وتابع قائلا: "خلال ’حارس الأسوار’، عدد الأهداف التي قصفناها كان أكبر بثلاث مرات – أهداف عالية الجودة وعددها أكبر بثلاث مرات – مما استُهدف في العمليات السابقة”.

إسرائيل بحاجة إلى تطوير سياسات واضحة فيما

يتعلق بقطاع غزة وحماس من أجل تحقيق

"انتصار استراتيجي” على الحركة.


لكن كوخافي أضاف أن هذه الإنجازات التكتيكية لا تعني بالضرورة أن حماس لن تشن مرة أخرى هجمات ضد إسرائيل في وقت قريب.وقال: "علينا أن نكون متواضعين بشأن التأثير الرادع الذي احدثته هذه العملية مؤكدا أن إسرائيل بحاجة إلى تطوير سياسات واضحة فيما يتعلق بقطاع غزة وحماس من أجل تحقيق "انتصار استراتيجي” على الحركة.


وقال: "نحن نخطط لذلك. لن يكون هناك تكرار لما حدث ، سواء من حيث ردود فعلنا أو من حيث معاملتنا لحركة حماس”.



وأقر قائد الجيش بأن الجيش فشل في منع حماس والجهاد الإسلامي من إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال الحرب، رغم أنه أشار إلى أنه تم اعتراض معظم الصواريخ والتي كانت على وشك إحداث أضرار من قبل نظام "القبة الحديدية”، الذي قال الجيش الإسرائيلي إن معدل اعتراضاته الناجحة بلغ نسبة 90% تقريبا.


وقال كوخافي: "لقد أحبطنا الغالبية العظمى من الصواريخ التي تم إطلاقها على إسرائيل، على الرغم من أنني أدرك وطأة وتأثير عمليات إطلاق الصواريخ نفسها على الجبهة الداخلية. لكن في النهاية، من حيث النتائج، فشلت حماس إلى حد كبير فيما خططت له”.


خلال القتال، تم إطلاق أكثر من 4300 صاروخ من غزة، فشل عدة مئات منها في اجتياز الحدود وسقطت داخل القطاع، مما تسبب في سقوط عدد من القتلى الفلسطينيين. وقُتل 13 شخصا في إسرائيل في القتال، بينهم جندي أصيب في هجوم صاروخ موجه مضاد للدبابات أطلقته خلية تابعة للجهاد الإسلامي على مركبة عسكرية.


وكانت مدينة أشكلون، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 130 ألف نسمة، الأكثر تضررا بشكل خاص، حيث أطلق الفلسطينيون رشقات صاروخية كبيرة، وأحيانا أكثر من 100 صاروخ في المرة الواحدة، خلال كل يوم من أيام الصراع.


وأعلنت وزارة الصحة في غزة، والتي لا تفرق بين النشطاء العسكريين والمدنيين، إن 254 فلسطينيا على الأقل قُتلوا في الصراع، من بينهم 66 طفلا، وأصيب 1910 شخص آخرين. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه قتل ما يقارب من 225 من نشطاء الفصائل الفلسطينية وأن عدد القتلى الفلسطينيين كان في الواقع أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.

* تايمز اوف اسرائيل