شريط الأخبار
وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة عجلون: إحياء العادات والتراث لتعزيز الهوية وصون الذاكرة الشعبية قطاع تربية النحل في الأردن أحد الموارد الزراعية الواعدة الصحة اللبنانية: 1308 بين شهيد وجريححصيلة عام من العدوان الإسرائيلي السياحة تعزز تعاونها مع السوق الأذري لاستقطاب المزيد من السياح للأردن ارتفاع حصيلة ضحايا حريق المجمع السكني في هونغ كونغ إلى 94 قتيلا الشرع يدعو الشعب السوري للفرح في الساحات بذكرى ردع العدوان الذهب يرتفع ويواصل مكاسبه للشهر الرابع دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين أجواء لطيفة في أغلب المناطق اليوم وغدا

قصف روسي على ليسيتشانسك وكييف تنشط للحصول على أسلحة

قصف روسي على ليسيتشانسك وكييف تنشط للحصول على أسلحة

القلعة نيوز :

كييف- أكد الأوكرانيون، أن الضربات الروسية «تدمر كل شيء» في مدينة ليشيتشانك الصناعية الإستراتيجية لقريبة من سيفيرودونيتسك في منطقة دونباس شرق البلاد فيما تكثف سلطات كييف الجهود للحصول على أسلحة ودعم طلب ترشيحها لعضوية الاتحاد الأوروبي.

وكتب سيرغي غايداي حاكم منطقة لوغانسك حيث تتركز المواجهة بين الجيشين الروسي والأوكراني عبر تيليغرام «الجيش الروسي يدك ليسيتشانك بالمدفعية والصواريخ والقنابل الجوية وقاذفات الصواريخ».

وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي «نكافح بنشاط من أجل الحصول على قرار إيجابي من الاتحاد الأوروبي بشأن ترشيح أوكرانيا ونكافح يوميا كذلك بالنشاط نفسه للحصول على أسلحة متطورة». وقد أجرى زيلينسكي طوال يوم الثلاثاء اتصالات للحصول على دعم دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.

وقد لقي هذا التفاؤل دعما من الوزير الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي الذي أشار إلى وجود «توافق تام» في صفوف دول الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مع نظرائه في لوكسمبروغ بشأن طلب ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الذي ينتظر الحصول على موافقة رسمية خلال القمة الأوروبية، الخميس.

في الأثناء، رفعت موسكو نبرتها مع ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي بعدما باشرت هذه الجمهورية السوفياتية السابقة تطبيق العقوبات الأوروبية المرتبطة باجتياح روسيا لأوكرانيا.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، نيكولاي باتروشيف، خلال زيارة لكالينينغراد إن «روسيا، بالطبع، سترد على مثل هذه الأعمال العدائية. يتم وضع اجراءات مناسبة على المستوى الوزاري، وسيتم تبنيها قريبا».

ويُعتبر جيب كالينينغراد الإستراتيجي والعسكري مقر الأسطول الروسي في بحر البلطيق، وهو محاط بليتوانيا وبولندا، العضوين في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي واللذين يدعمان كييف بقوة منذ بداية الصراع في أوكرانيا.

على صعيد التسلح، رحبت كييف، بوصول مدافع ألمانية ذاتية الدفع من طراز (Panzerhaubitze 2000) لاستكمال ترسانتها.

وفي منطقة دونباس في شرق البلاد «يسيطر» الروس على بلدة توشكيفكا على خط الجبهة على بعد كيلومترات قليلة من سيفيرودونيتسك ومدينة ليسيتشانسك المجاورة حيث تدور معارك شرسة على ما قال قائد قطاع سيفيرودونيتسك رومان فلاسينكو.

وتشهد منطقة لوغانسك منذ أسابيع تبادلا عنيفا للقصف المدفعي بين القوات الروسية والأوكرانية وبات الروس يسيطرون بشكل شبه كامل عليها. وحده جيب مقاومة حول ليسيتشانسك وسيفيرودونيتسك لا يزال صامدا.

وفي سيفيرودونيتسك «تستعر المعارك حول المنطقة الصناعية» حيث لجأ بحسب السلطات المحلية 568 شخصا بينهم 38 طفلا إلى مصنع آزوت غالبيتهم من العاملين فيه وعائلاتهم بحسب قائد قطاع سيفيرودونيتسك رومان فلاسينكو.

وأوضح غايداي أنهم يرفضون المغادرة مؤكدا أنهم يتلقون الأغذية والمياه وبعض الأدوية الأساسية.

ويكتسي المصنع أهمية رمزية في مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية التي كان يقطنها نحو مئة ألف نسمة قبل بدء الحرب. وستشكل سيطرة موسكو على المدينة مرحلة مهمة في اتجاه السيطرة على كامل منطقة دونباس التي يتكلم معظم سكانها الروسية ويسيطر على جزء منها انفصاليون موالون لروسيا منذ 2014.

وقالت أوكرانيا، الثلاثاء، أنها استهدفت منصات غاز في البحر الأسود يستخدمها الروس كـ»منشآت» عسكرية لتعزيز سيطرتهم على المنطقة.

من جانبه، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ، أنه «فخور» بجهود جنوده في أوكرانيا، ووعد بمزيد من التعزيزات العسكرية.

وقال «نحن فخورون لأن مقاتلينا يتصرفون بشجاعة واحتراف مثل أبطال فعليين خلال العملية العسكرية الخاصة»، وهي العبارة التي سمحت السلطات الروسية باستخدامها لوصف غزو أوكرانيا.

وفي واشنطن أكد جون كيربي أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض مقتل مواطن أميركي ثان في أوكرانيا واصفا بـ»المروع» حديث موسكو عن احتمال فرض عقوبة الإعدام على أميركيين اثنين ألقي القبض عليهما في أوكرانيا. وكالات