شريط الأخبار
50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسيرات في عمان والمحافظات تنديدًا بالعدوان الغاشم على غزة "مناقشة طارئة".. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وآخرين مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا السفير السعودي يغرد : العلاقات الاردنيه السعودية مثال يحتذى بن غفير بكلمة واحدة على إكس بعد تقارير عن هجوم إسرائيلي على إيران: "ضعيف!" السعودية تعبّر عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بشأن الدولة الفلسطينية الأردن يعرب عن "أسفه الشديد" لفشل قبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة عاجل :وزير الاتصال الحكومي : لن نسمح أن نكون ساحة حرب لأحد، ولم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا. شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفاة الفنان المصري صلاح السعدني

البرتغال تبحث عن هوية جديدة بعد مرحلة رونالدو

البرتغال تبحث عن هوية جديدة بعد مرحلة رونالدو

القلعة نيوز : لشبونة - بدأت البرتغال بمزيج من الخبرة والشباب، عملية البحث عن هوية جديدة لتقويم النتائج التي حصدتها مؤخرا، والصراع على ما قد تكون آخر بطولة كأس عالم لنجمها كريستيانو رونالدو.
واستغل المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، مباريات دوري الأمم الأخيرة لتجربة تركيبات مختلفة في التشكيل الأساسي الذي سيلعب به الفريق في قطر.
وسيحاول منتخب "البحارة" نسيان نتائجه الأخيرة، إذ أن المنتخب كاد ألا يتأهل إلى مونديال قطر، لولا الملحق، بخلاف الخروج من ثمن نهائي مونديال 2018، والإقصاء من يورو 2020.
وفي دوري الأمم، تعادلت البرتغال 1-1 مع إسبانيا، وقدمت بعدها كرة هجومية أمام سويسرا في الفوز 4-0، ثم تجاوزت التشيك بهدفين.
ومع ذلك، عادت أوجه الضعف لتظهر من دون كريستيانو على أرض الملعب، في ظل وجود مشكلة في غياب التواصل بين اللاعبين ومشاكل في الدقة التهديفية، وخسرت من سويسرا بهدف نظيف كلفها خسارة الصدارة لمصلحة إسبانيا.
سانتوس والبحث عن التشكيل الأساسي
بعد ظهور مواهب جديدة، بدأ المدرب في عملية تدوير لاعبيه الأساسيين المعتادين مثل مركز حراسة المرمى الذي يتنافس عليه المخضرم روي باتريسيو (34 عاما) ودييغو كوستا (22 عاما).
وخاض باتريسيو أكثر من 100 مباراة دولية، ويعد الحارس الأساسي لمنتخب البحارة منذ يورو 2012، لكنه مؤخرا بدأ يفسح المجال إلى كوستا، الذي لعب دورا مهما في تتويج بورتو بالدوري.
وبالنسبة إلى الدفاع، يبدو أنه لا خلاف على وجود المخضرم بيبي لاعب بورتو، حيث يشكل عادة ثنائية رائعة مع روبن دياز لاعب مانشستر سيتي.
لكن في ظل إصابة روبن دياز، اختار سانتوس استخدام دانيلو بيريرا لاعب الوسط، في قلب الدفاع.
وفي الظهير الأيسر، يهدد لاعب باريس سان جيرمان نونو مينديز في هذا المركز، رافائيل غيريرو لاعب بوروسيا دورتموند.
ورغم أن عمره 19 عاما، حجز مينديز مكانا أساسيا في باريس، ودخل في قائمة الفريق المثالي للدوري الفرنسي، ولهذا سيتوجب على المدرب، الاختيار بين الخبرة والشباب.
وفي الناحية اليمنى، يمتلك الفريق أحد أفضل أسلحته وهو ظهير مانشستر سيتي، جواو كانسيلو.
ويتميز كانسيلو بقدراته الهجومية، ويفضل سانتوس أن يلعب به على الطرف، عكس مدرب السيتي بيب غوارديولا، الذي يلعب به كجناح داخلي.
وأظهر كانسيلو في مباريات دوري الأمم الأوروبية أنه قد يكون عنصرا مهما لدعم عناصر الهجوم، خاصة برناردو سيلفا، زميله في المان سيتي، وبرونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد.
ويفضل المدرب استخدام سيلفا وفرنانديز في تكتيكه الهجومي، مقابل وجود ويليام كارفاليو أو روبن نيفيز لأداء المهام الدفاعية.
ولا يزال خط وسط المنتخب البرتغالي معززا بالمخضرم جواو موتينيو (35 عاما) وأوتافيو (بورتو)، ويأتي رفائيل لياو بتطوره كأحد أبرز المستجدات.
وكان لياو أحد أهم لاعبي ميلان واختير كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، ليس فقط بسبب أهدافه وإنما أيضا بسبب صناعته للأهداف.
ملك الهجوم
وفي الهجوم لا يزال كريستيانو رونالدو (37 عاما) يقاوم مرور الزمن، إذ إنه مستمر في كونه القائد الذي لا غبار عليه للفريق وهجومه.
ويرافق كريستيانو في الهجوم، دييغو جوتا (ليفربول)، أما كل من جواو فيليكس وغونسالو غويديس، يلعبون غالبا كبدلاء.
ويعد وجود هوية جديدة للمنتخب البرتغالي أمرا ملحا، خاصة مع اقتراب المونديال، الذي يعتبره الكثيرون بطولة كريستيانو الأخيرة، وهي المسألة التي لا يتفق معها.
وقال الدون في مؤتمر صحفي في آذار الماضي "يوجه كثير من الأشخاص هذا السؤال.. أنا من سأقرر مستقبلي، لو وددت أن ألعب أكثر، سألعب.. أنا صاحب الكلمة الأخيرة". (وكالات)