شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

القلعة نيوز :
عبدالله مسمار - أكد الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبونوار أن ما حدث أمس في ميناء العقبة كان عبارة عن حرب "كيماوية" كادت أن تؤدي إلى كارثة لولا حظنا الجيد باتجاه الهواء والجهود المضنية للكوادر الامنية والصحية.
وقال أبو نوار لـ عمون إن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي قاتل منذ الحرب العالمية الأولى، كما استخدم من قبل ارهابيين في العراق وسوريا.
وبين أنه بالرغم من أن الغاز غير قابل للاشتعال او الانفجار إلا أن المواد المؤكسدة الناتجة عنه تحفز المواد الاخرى على الانفجار، أي أنه لو كان في الموقع مواد اخرى لانفجرت، ولو ان الشاحنات الاخرى المحملة بغاز الكلوريد كانت اقرب لحظة سقوط الصهريج لانفجرت جميعها وبالتالي انفجرت بقية الصهاريج وحدثت كارثة كيميائية.
وأضاف أن هناك خلل في نقل غاز الكلوريد بكميات كبيرة داخل الصهاريج تصل إلى 20 طنا لكل صهريج، داعيا إلى ضرورة تقسيم الكميات إلى اسطوانات بحجم طن واحد عند نقلها.
وأشار إلى أن الـ 20 طن هي كمية كبيرة تمثل سلاحا حقيقيا.
وأوضح الخبير العسكري أن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي ينتهي تأثيره بعد نحو ساعتين، وهو الأمر الذي كان يصعب على لجان التحقيق التأكد من استخدامه في الحروب.
وفي العراق اشار ابو نوار إلى أن تنظيم داعش الارهابي كان يزرع هذه المادة على جوانب الطرق لضرب القوافل خلال مرورها.
وقال إن الأردن كان محظوظا ايضا بأن اعداد الاشخاص المتواجدين في الموقع ليس كبيرا، وأنه لم يكن هناك مواد اخرى قابلة للاشتعال.
وأشار إلى أن كثافة الغاز ثقيلة فهو لا يرتفع اكثر من 3-4 متر في الجو ولذلك لم يصل تأثير الحادثة إلى المناطق البعيدة عن الميناء سواء في اتجاه مدينة العقبة او الدول المجاورة.
وأثنى ابو نوار على الجهود المبذولة من قبل كوادر الاجهزة الأمنية والدفاع المدني والكوادر الصحية التي ساهمت في تقليل عدد الوفيات والاصابات من خلال سرعة الاستجابة والتعامل مع الحدث.