شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

القلعة نيوز :
عبدالله مسمار - أكد الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبونوار أن ما حدث أمس في ميناء العقبة كان عبارة عن حرب "كيماوية" كادت أن تؤدي إلى كارثة لولا حظنا الجيد باتجاه الهواء والجهود المضنية للكوادر الامنية والصحية.
وقال أبو نوار لـ عمون إن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي قاتل منذ الحرب العالمية الأولى، كما استخدم من قبل ارهابيين في العراق وسوريا.
وبين أنه بالرغم من أن الغاز غير قابل للاشتعال او الانفجار إلا أن المواد المؤكسدة الناتجة عنه تحفز المواد الاخرى على الانفجار، أي أنه لو كان في الموقع مواد اخرى لانفجرت، ولو ان الشاحنات الاخرى المحملة بغاز الكلوريد كانت اقرب لحظة سقوط الصهريج لانفجرت جميعها وبالتالي انفجرت بقية الصهاريج وحدثت كارثة كيميائية.
وأضاف أن هناك خلل في نقل غاز الكلوريد بكميات كبيرة داخل الصهاريج تصل إلى 20 طنا لكل صهريج، داعيا إلى ضرورة تقسيم الكميات إلى اسطوانات بحجم طن واحد عند نقلها.
وأشار إلى أن الـ 20 طن هي كمية كبيرة تمثل سلاحا حقيقيا.
وأوضح الخبير العسكري أن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي ينتهي تأثيره بعد نحو ساعتين، وهو الأمر الذي كان يصعب على لجان التحقيق التأكد من استخدامه في الحروب.
وفي العراق اشار ابو نوار إلى أن تنظيم داعش الارهابي كان يزرع هذه المادة على جوانب الطرق لضرب القوافل خلال مرورها.
وقال إن الأردن كان محظوظا ايضا بأن اعداد الاشخاص المتواجدين في الموقع ليس كبيرا، وأنه لم يكن هناك مواد اخرى قابلة للاشتعال.
وأشار إلى أن كثافة الغاز ثقيلة فهو لا يرتفع اكثر من 3-4 متر في الجو ولذلك لم يصل تأثير الحادثة إلى المناطق البعيدة عن الميناء سواء في اتجاه مدينة العقبة او الدول المجاورة.
وأثنى ابو نوار على الجهود المبذولة من قبل كوادر الاجهزة الأمنية والدفاع المدني والكوادر الصحية التي ساهمت في تقليل عدد الوفيات والاصابات من خلال سرعة الاستجابة والتعامل مع الحدث.