القلعة نيوز : طلب رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، من إدارة المجمع الصناعي التابع لشركة مناجم الفوسفات في العقبة، إنشاء مركز إسعاف متطور وتجهيزه بكل المستلزمات ووسائل الإسعاف ورفده بـ 10 أسرة، ووضعه في خدمة المنطقة الصناعية كاملة في العقبة، على أن يتم الانتهاء من إنشاء المركز في أسرع وقت ممكن.
وقال الذنيبات، خلال ترؤسه امس الثلاثاء اجتماعا تنسيقيا في المجمع الصناعي بالعقبة مع الشركات التابعة والحليفة، إن الشركة ستتحمل التكلفة المالية الكاملة لإنشاء المركز، بالتنسيق بين مديرية الخدمات الطبية في الشركة والقوات المسلحة الأردنية.
كما طلب الذنيبات من الأجهزة المعنية في الشركة والشركات التابعة لها، تشكيل لجنة «إدارة أزمة»، تكون جاهزة على مدار الساعة للتعامل مع أي حدث طارئ، إضافة إلى عقد ورشة عمل لصياغة خطة طوارئ شمولية في المنطقة الصناعية الجنوبية لمحافظة العقبة، بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية.
واكد أهمية إجراءات السلامة العامة التي تطبقها الشركة في المجمع الصناعي ومواقع العمل التابعة لها في العقبة.
وأضاف أن الشركة والشركات التابعة لها، وضعت كل إمكاناتها البشرية والفنية من أدوات ومعدات السلامة العامة لدعم الجهود الوطنية للتعامل مع حادثة تسرب غاز الكلورين في العقبة أمس الأول، بالتنسيق مع كوادر الدفاع المدني والجهات المعنية الأخرى للتعامل مع أي طارئ جراء الحادث.
بدوره، أشاد الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس عبد الوهاب الرواد، بجهود الجهات الرسمية للتعامل مع حادثة تسرب الغاز في العقبة، وجهود الفرق العاملة في المجمع الصناعي والشركات الصناعية الأخرى في تنفيذ خطط الإخلاء الناجحة وحماية الأرواح.
وقال إن الشركة، وفي إطار مسؤولياتها الوطنية والمجتمعية، تعمل مع الجهات الرسمية والشركات الصناعية لوضع خطط شمولية في المنطقة تسهم في حماية الأرواح والمقدرات.
ومن جهتهم، أعرب الحضور خلال الاجتماع عن تعازيهم لذوي شهداء الواجب، وتمنياتهم لجميع المصابين بالشفاء العاجل.
وحضر الاجتماع مدير عام شركة الموانئ الصناعية الأردنية، ومدير المجمع الصناعي، ومدير مصنع الأسمدة اليابانية، وممثلون عن الشركات الصناعية في المنطقة الجنوبية .
يشار إلى أن المجمع الصناعي في العقبة يعد من أوائل المرافق الصناعية في المملكة، ويتعامل مع المواد الكيميائية، ويضم في كوارده نخبة من ذوي الخبرات الفنية والعلمية في مجال الصناعة والأسمدة والكيماويات.
