شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

التل يكتب : صلاح أبو زيد، أحد رموز الإعلام الأردني

التل يكتب : صلاح أبو زيد، أحد رموز الإعلام الأردني
القلعة نيوز :
- هنا عمان، إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية. واحدة من أشهر العبارات التي قالها (أبو زيد) مع افتتاح إذاعة الأردن في عمان.
كتب ووثق تحسين أحمد التل: والدته حجية أحمد اليوسف التل (أم صلاح)، وهي عمة الوزير هشام فالح التل رئيس المحكمة الدستورية، واللواء المتقاعد مكرم باشا فالح التل، وعمة الوزير الأسبق عاطف باشا محمد التل، وبالرغم من أنه من عائلة أبو زيد المعروفة، إلا أنه كان الأقرب لأخواله من عشيرة التل.
ولد صلاح أبو زيد عام (1925) وفق المعلومات المنشورة على موقع رئاسة الوزراء. أما تاريخ ميلاده وفق ما أكده في أحد اللقاءات الصحفية، فكان عام (1923)، بمعنى أنه الآن يناهز (99) عاماً بالتمام.
بعد أن أنهى الثانوية العامة؛ عمل في البريد الأردني لعدة أشهر، انتقل بعدها الى وزارة المعارف (التربية والتعليم)، عام (1940)، ليعمل معلماً في الدرجة العاشرة، وفي منتصف الأربعينات عمل في بنك الأمة العربية، وأسس هو ومجموعة من الشباب؛ النادي العربي في إربد.
تشير إحدى وثائق رئاسة الوزراء الى أن الوزير صلاح أبو زيد درس القانون لمدة سنة واحدة في دمشق، ولأنه من عشاق الأدب والشعر رفض إكمال دراسته في القانون، وعاد الى إربد ليمارس عمله في التعليم، ومن ثم مديراً للعلاقات العامة في دائرة الاحصاءات من عام (1950 الى عام 1953)، كما عمل مترجماً في مجلس الإعمار الأردني من عام (1953 الى عام 1955).
عمل أبو زيد في الوظائف والمناصب التالية، ووفق سنوات الخدمة في إطار الثقافة والإعلام والدبلوماسية الأردنية: - من عام (1958 ولغاية عام 1976) تقلد الوظائف والمناصب التالية:
- مدير عام إذاعة عمان، مساعد مدير عام الإذاعة الأردنية، مدير عام الإذاعة الأردنية، ودائرة المطبوعات والنشر. - وزير إعلام في حكومة بهجت التلهوني الثانية عام (1964)، ووزير ثقافة في حكومة التلهوني الثالثة، وعضو مجلس أعيان، وآخر وزير إعلام قبل العمل على إلغاء الوزارة.
- وزير خارجية عام (1972 - 1973)، ووزير ثقافة وإعلام من (1974 - 1976)، وسفير أردني لدى المملكة المتحدة في حكومة زيد الرفاعي نهاية السبعينات.
عاصر الإعلامي صلاح أبو زيد جيل العمالقة، فقد عمل مع الشهيد هزاع المجالي، والشهيد وصفي التل، والمرحوم فضل الدلقموني، والمرحوم حمد الفرحان، وغيرهم الكثير من أبناء الوطن الذين نفتخر ونعتز بهم رحمهم الله.
كما أنه ساهم في التركيز على الإعلام الوطني، والأغنية الوطنية، والبرامج الإذاعية التي تبرز دور الأردن في المنطقة العربية وعلى كل المستويات، الإعلامية، والفنية، والاجتماعية، كل ذلك كان بأوامر مباشرة من دولة وصفي التل عندما شكل حكومته الأولى عام (1962).
أحيل (أبو زيد) الى التقاعد منتصف الثمانينات، زمن حكومة أحمد عبيدات، ومنذ ذلك الحين وحتى عودته الى الوظيفة مستشارا خاصا للملك الراحل الحسين بن طلال عام (1997)؛ ظل بيته مفتوحاً لاستقبال الأصدقاء وزملاء العمل، ليغادر بعد وفاة الملك الراحل الى الإمارات، ويعمل مستشاراً إعلامياً في حكومة أبو ظبي، وما زال على رأس عمله لغاية الآن.
يبلغ المذيع، الإعلامي، الوزير السابق صلاح أبو زيد (أبا عماد) من العمر تسعة وتسعين عاماً، متعه الله بالصحة والعافية، وهذا يعني أنه من المعمرين الأردنيين، أمثال عدد من أخواله (التلول)، مثل صالح أفندي التل (العجلوني) الذي وصل الى أكثر من مئة وعشرين عاماً، والشيخ الزعيم مصطفى اليوسف التل الذي بلغ عند وفاته مئة وستة عشر عاماً.