شريط الأخبار
الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد”

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب ؟

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب  ؟



فشلت الحكومة في جميع الملفات .. بل واعادت الاردن الى الوراء

حتى في التعديلات الوزارية التي قامت بها لانقاذ نفسها فشلت بامتياز



القلعة نيوز – خاص

أحدثت كارثة العقبة شرخا كبيرا فيما تبقّى من ثقة بين الحكومة والشعب الأردني المثقل بالهموم منذ مجيء الحكومة الحالية والتي أعادتنا اقتصاديا سنوات إلى الوراء .


لم يعد هناك مجال للتفاؤل ونحن نشهد يوميا القرارات غير الشعبية والتي باتت عنوانا لهذه الحكومة التي تصرّ في كل مناسبة على استفزاز الأردنيين والتضييق عليهم سواء في معيشتهم أو حياتهم بصورة عامة .


لم تتخذ الحكومة منذ مجيئها أي قرار يصب في مصلحة المواطنين ، نحن هنا لا نتجنّى عليها أبدا ، وما علينا سوى استعراض مسيرة الحكومة منذ اليوم الأول لولادتها ، حيث استبشرنا خيرا ولكن كل ذلك ذهب سدى .


عدّة تعديلات وزارية بلا طائل ، فارتفع عدد الوزراء السابقين ، وأثقلت ميزانية الدولة ، أضف إلى ذلك الإرتفاعات الجنونية في أسعار المشتقات النفطية ، وما زال مسلسل الإرتفاعات مستمرا كما صرّح بذلك وزراء في حكومة الخصاونة .


مسلسل كوارث الحكومة لا ينتهي ، وهاهي كارثة العقبة ، والتي بات واضحا حجم الإهمال والتسيّب والتقصير دون محاسبة أو مساءلة لأحداث وقعت في السابق .


ندرك بأن الحكومة هذه المرّة وتحت الغضب الشعبي سوف تحمّل المسؤولية لعدد من المسؤولين هناك وتجري إقالتهم ، ولكن هل هذا كلّ شيء عند هذه الحكومة ؟


وما بين كارثة العقبة وغيرها من القرارات الحكومية نجد بأن المسؤولين في اجهزة الدولة لا همّ لهم سوى المصلحة الشخصية وتوفير الرفاهية اللازمة وشراء سيارات فاخرة كما طلب رئيس سلطة العقبة وكذلك أمين عام وزارة الإستثمار ، حيث قيمة السيارة الواحدة أربعين ألف دينار .


لم تستطع الحكومة العمل على إنقاذ المواطنين من غول الغلاء الفاحش الذي أصاب كل السلع دون استثناء ، ولم تتمكن من كبح جماح جشع البعض من التجار والذي تبيّن أن بعضهم أقوى من الحكومة نفسها .


وإزاء ذلك ؛ هل يمكن لنا أن نطمئن الى مثل هذه الحكومة التي باتت اليوم في مرمى نيران كل المواطنين الذين يرغبون بمغادرتها دون أسف ، فنحن لا نريد تغييرا أو تعديلا بل إقالة الحكومة ومن ثمّ نقوم بكسر جرّة فخّار خلفها .


نحن اليوم أمام مرحلة ارتفعت وتيرة صعوبتها ، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية ، وحان الوقت لحكومة جديدة رغم عدم التفاؤل الشعبي ، وحجم الغضبة الشعبية الكبيرة