شريط الأخبار
شاهد بالفيديو تغطية القلعة نيوز الإعلامية لانطلاقة فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن في دورته الخامسة برعاية وزير الثقافة انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الأول في جامعة جرش"من الجامعة إلى المجتمع: شركاء في مواجهة العنف الجامعي" قبل ليفربول.. كلوب رفض مانشستر يونايتد بسبب رونالدو "غازبروم": محاولات أوروبا التعويض عن الغاز الروسي بالمسال الأمريكي محفوفة بمخاطر جسيمة مقاتل يكتسح متحديه بضربة عنيفة بالركبة قبل خنقه احتياطيات روسيا الدولية من الذهب ترتفع في سبتمبر بمقدار 3 أطنان Figaro: ماكرون التقى سرا بساركوزي قبل دخوله السجن ضحية حيلة وعقد وهمي مع فريق مغربي.. مقتل لاعب على يد عصابة إجرامية ما بعد الحدث- الفعل والانفعال والفاعلية وليد المصري مسؤولًا حكيمًا توقيع مذكرة تفاهم بين معهد الادارة العامة الأردني ووزارة التنمية الادارية في الجمهورية العربية السورية ناعور: الطبيعة الساحرة الخضراء بأشجار الزيتون المباركة وهمزة الوصل ما بين عمان والقدس انطلاق فعاليات اليوم الأول لسباقات الهجن فـي الأشواط الدوليـة والمحلية ( صور ) العمل النيابية تطالب بمراجعة “التوقيت الصيفي” وتدعو لتأخير الدوام ساعة حفاظاً على سلامة المواطنين واتساب يستعد لتغيير جذري: هوية رقمية بلا أرقام مركز الحسين للسرطان يعقد مؤتمره السنوي الثالث للأبحاث ويستعرض 205 دراسة علمية مبتكرة المركز الوطني لتطوير المناهج يستقبل 256 ملاحظة واقتراحًا من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني لاعب ريال مدريد السابق يتعرض لجلطة دماغية أجواء خريفية حتى الخميس

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب ؟

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب  ؟



فشلت الحكومة في جميع الملفات .. بل واعادت الاردن الى الوراء

حتى في التعديلات الوزارية التي قامت بها لانقاذ نفسها فشلت بامتياز



القلعة نيوز – خاص

أحدثت كارثة العقبة شرخا كبيرا فيما تبقّى من ثقة بين الحكومة والشعب الأردني المثقل بالهموم منذ مجيء الحكومة الحالية والتي أعادتنا اقتصاديا سنوات إلى الوراء .


لم يعد هناك مجال للتفاؤل ونحن نشهد يوميا القرارات غير الشعبية والتي باتت عنوانا لهذه الحكومة التي تصرّ في كل مناسبة على استفزاز الأردنيين والتضييق عليهم سواء في معيشتهم أو حياتهم بصورة عامة .


لم تتخذ الحكومة منذ مجيئها أي قرار يصب في مصلحة المواطنين ، نحن هنا لا نتجنّى عليها أبدا ، وما علينا سوى استعراض مسيرة الحكومة منذ اليوم الأول لولادتها ، حيث استبشرنا خيرا ولكن كل ذلك ذهب سدى .


عدّة تعديلات وزارية بلا طائل ، فارتفع عدد الوزراء السابقين ، وأثقلت ميزانية الدولة ، أضف إلى ذلك الإرتفاعات الجنونية في أسعار المشتقات النفطية ، وما زال مسلسل الإرتفاعات مستمرا كما صرّح بذلك وزراء في حكومة الخصاونة .


مسلسل كوارث الحكومة لا ينتهي ، وهاهي كارثة العقبة ، والتي بات واضحا حجم الإهمال والتسيّب والتقصير دون محاسبة أو مساءلة لأحداث وقعت في السابق .


ندرك بأن الحكومة هذه المرّة وتحت الغضب الشعبي سوف تحمّل المسؤولية لعدد من المسؤولين هناك وتجري إقالتهم ، ولكن هل هذا كلّ شيء عند هذه الحكومة ؟


وما بين كارثة العقبة وغيرها من القرارات الحكومية نجد بأن المسؤولين في اجهزة الدولة لا همّ لهم سوى المصلحة الشخصية وتوفير الرفاهية اللازمة وشراء سيارات فاخرة كما طلب رئيس سلطة العقبة وكذلك أمين عام وزارة الإستثمار ، حيث قيمة السيارة الواحدة أربعين ألف دينار .


لم تستطع الحكومة العمل على إنقاذ المواطنين من غول الغلاء الفاحش الذي أصاب كل السلع دون استثناء ، ولم تتمكن من كبح جماح جشع البعض من التجار والذي تبيّن أن بعضهم أقوى من الحكومة نفسها .


وإزاء ذلك ؛ هل يمكن لنا أن نطمئن الى مثل هذه الحكومة التي باتت اليوم في مرمى نيران كل المواطنين الذين يرغبون بمغادرتها دون أسف ، فنحن لا نريد تغييرا أو تعديلا بل إقالة الحكومة ومن ثمّ نقوم بكسر جرّة فخّار خلفها .


نحن اليوم أمام مرحلة ارتفعت وتيرة صعوبتها ، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية ، وحان الوقت لحكومة جديدة رغم عدم التفاؤل الشعبي ، وحجم الغضبة الشعبية الكبيرة