شريط الأخبار
قطر : وصلنا للمراحل النهائية بشأن اتفاق غزة تفاصيل جديدة من اتفاق غزة مع بدء وضع اللمسات الأخيرة وزير الخارجية الدنماركي من عمان: نشكر الأردن على دوره القيادي للتوصل لحل سلمي بغزة 153 قرارًا لحكومة حسّان خلال 100 يوم من تشكيلها من هم وزراء حسان الأكثر نشاطا؟ الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة في مستودعات الخيرية الهاشمية عاجل: يرجح أنها أردنية ... غارات جوية على مواقع مهربي مخدرات في السويداء السورية العماوي يوضح: لهذا السبب لم ألقِ خطابي في الموازنة وزير الطاقة يشارك بالاجتماع الوزاري لمؤتمر التعدين في الرياض الصفدي: تفاعلنا مع الإدارة السورية الجديدة إيجابي وندعم العملية الانتقالية في سوريا محكمة العدل تعلن انضمام كوبا إلى قضية الإبادة الجماعية المُقامة ضد إسرائيل وزير المالية يستقبل مدير إدارة الشرق الأوسط واسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي وزير الاقتصاد الرقمي: اهتمام ولي العهد بمراكز الخدمات الحكومية يؤكد حرص القيادة على خدمة المواطن وفاة شخصية مهمة… هذا ما ينتظر عشاق مسلسل “القدر” جولات عمل للمنتج المجالي راصد :47 مرفقاً في 8 محافظات زارها الرئيس خلال 100 يوم أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا توقعات بعودة هبوب ريح عاتية على لوس أنجلوس ارتفاع طفيف على أسعار القهوة بالسوق المحلي

بايدن يبدأ زيارته الأولى للمنطقة مرورا بالقدس ووصولا الى جدة

بايدن يبدأ زيارته الأولى للمنطقة مرورا بالقدس ووصولا الى جدة
القلعة نيوز -

يصل الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى القدس المحتلة اليوم الأربعاء، لبدء جولة في الشرق الأوسط تنطوي على رهانات كبيرة وتهيمن عليها جهود إقناع الحلفاء الخليجيين بزيادة إنتاج النفط والتقريب بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي.

وسيقضي بايدن يومين في القدس المحتلة لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.

وبعد ذلك، سوف يستقل رحلة مباشرة إلى جدة السعودية- وهي أول مرة لرئيس أميركي- يوم الجمعة لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.

ويقول مسؤولون أميركيون إن الزيارة -وهي الأولى التي يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط كرئيس- يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

وقال مسؤول إسرائيلي "نتخذ خطوات تدريجية نحو هذه الغاية".

وأضاف "حقيقة أن الرئيس بايدن يزور إسرائيل، وأنه سيسافر من هنا مباشرة إلى السعودية تلخص الكثير من العوامل التي تطورت خلال الأشهر الماضية".

وتهدف رحلة بايدن إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، ومواجهة النفوذ الإيراني وعدوان روسيا والصين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الاثنين "هذه الرحلة ستعزز الدور الأميركي الحيوي في منطقة ذات أهمية استراتيجية".

ومن المتوقع أن يطالب بايدن، الذي يتعرض لضغوط داخلية لخفض أسعار البنزين المرتفعة التي أضرت بشعبيته في استطلاعات الرأي، الحلفاء الخليجيين بزيادة إنتاج النفط للمساعدة في خفض أسعار البنزين.

- ضغوط بسبب زيارة السعودية -

سيكون أحد محاور زيارة بايدن المحادثات التي سيجريها في جدة مع القادة السعوديين بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث يمثل الاجتماع تغيرا في موقف بايدن السابق بجعل السعودية بسبب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018.

ويقول مساعدوه إنه سيطرح قضايا حقوق الإنسان أثناء وجوده في السعودية، لكنه مع ذلك تعرض لانتقادات واسعة.

وكتب فريد رايان في مقال رأي بصحيفة واشنطن بوست الثلاثاء "يحتاج بايدن إلى أن يزيد السعوديون إنتاجهم النفطي للمساعدة في كبح أسعار الطاقة العالمية".

وأضاف "ترسل الرحلة رسالة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة لغض الطرف عندما تكون مصالحها التجارية على المحك".

وسيدلي بايدن بتصريحات موجزة الأربعاء عند وصوله إلى إسرائيل، وسيتلقى إفادة من مسؤولي الدفاع الإسرائيليين حول منظومة القبة الحديدية الدفاعية المدعومة من الولايات المتحدة ونظام جديد يعمل بالليزر يسمى "الشعاع الحديدي".

- التواصل مع الفلسطينيين -

ستمثل محادثات بايدن مع عباس أعلى مستوى من الاتصال المباشر بين الولايات المتحدة والفلسطينيين منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه في عام 2017.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بسبب اغتيال الصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأميركية شيرين أبو عاقلة في أيار/مايو. وطالبت عائلتها، التي اتهمت الولايات المتحدة بتوفير الحصانة لإسرائيل بشأن قتلها، مقابلة بايدن خلال رحلته إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وبينما يقدر الفلسطينيون أهمية استئناف العلاقات في عهد بايدن، فهم يريدون منه الوفاء بتعهداته بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.

كما يريدون من الولايات المتحدة رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في القدس، وكبح التوسع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن زيارة بايدن ستتضمن ما سموه "إعلان القدس" بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال أحد المسؤولين إن الإعلان المشترك "يتخذ موقفا واضحا للغاية وموحدا ضد إيران وبرنامجها النووي وعدوانها في أنحاء المنطقة ويلزم كلا البلدين باستخدام كل عناصر قوتهما الوطنية لمواجهة التهديد النووي الإيراني".

ومن المرجح أن يواجه بايدن أسئلة من إسرائيل ودول الخليج ومنها السعودية والإمارات حول الحكمة من محاولاته لإحياء اتفاق إيران النووي.

"رويترز"