شريط الأخبار
"الطيران المدني" تجري مباحثات ثنائية عن بعد مع تيمور الشرقية بمجال النقل الجوي استشهاد فلسطيني متأثرا بجروحه شرق قلقيلية تسجيل 105 براءات اختراع في 11 شهرا صناعيون: رعاية الملك واهتمامه بالصناعة حافز لمواصلة العمل والإنتاج استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص الاحتلال الاسرائيلي شرق قلقيلية تعرف على أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم الاثنين الذكاء الاصطناعي المواطني… نحو شريك رقمي يحمي المجتمع ويصون قيمه البلقاء التطبيقية الأولى محليًا وتتقدم إلى المرتبة 42 عالميًا في تصنيف الجامعات الخضراء لعام 2025 قمة عربية ساخنة بين المغرب والسعودية في الجولة الثالثة من كأس العرب.. الموعد والقنوات الناقلة الأرصاد: منخفض جوي يبدأ تأثيره على الأردن الأربعاء قطر تؤكد دعم الفلسطينيين وترفض تحمل تكلفة إعمار غزة نيابة عن إسرائيل النفط يحوم قرب أعلى مستوى في أسبوعين بدعم توقعات خفض الفائدة الأميركية بعد سقوط ريال مدريد أمام سيلتا.. ألونسو يكسر الصمت ويرد على المطالب بإقالته وظائف شاغرة في الحكومة إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم اليوم مجلس النواب يناقش اليوم تقرير اللجنة المالية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة من يغادر البرلمان… ومن يبقى؟ الأرصاد الجوية: انخفاض على درجات الحرارة وزخات مطر متفرقة خلال الأيام الثلاثة المقبلة الرياحي يكتب : مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن نموذج يحتذى وإدارة حصيفة تؤكد على التطور والتحديث المستمر الرواشدة يُعبّر عن فخره بكوادر وزارة الثقافة : جهود مخلصة لإضاءة مساحات الجمال في وطننا

سريلانكا .. المرشحون لإدارة البلاد بين الدستور والأمر الواقع

سريلانكا .. المرشحون لإدارة البلاد بين الدستور والأمر الواقع
القلعة نيوز -

تتطلع سريلانكا الأسبوع المقبل لوضع حد للفوضى غير المسبوقة التي تعصف بها بإجراء انتخاب الرئيس الجديد، فيما يحدد خبراء حلولا عاجلة وغير تقليدية لمنع انفلات الاحتجاجات وإغراق البلاد في الانهيار التام.

وإثر فرار الرئيس، جوتابايا راجاباسكا وزوجته إلى المالديف، أعلن حزب المعارضة الرئيسي ترشيح زعيمه ساجيث بريماداسا لرئاسة البلاد في الانتخابات المفترض أن تجري ما بين 15 إلى 20 يوليو، فيما توافقت أحزاب المعارضة على تشكيل حكومة ائتلافية لإدارة شؤون البلاد لحين اختيار الرئيس الجديد.

ووفق رئيس البرلمان، ماهيندا يابا أبيواردينا، في بيان فإن "الترشيحات الخاصة بمنصب الرئيس سيتم تقديمها في البرلمان 19 يوليو. وسيصوت البرلمان في 20 يوليو لانتخاب رئيس جديد".

ويفترض أن يتولى رئيس البرلمان إدارة شؤون البلاد بديلا عن الرئيس في تلك الفترة وفقا للدستور، لكن الأمر لم يتم حسمه حتى الآن بسبب استمرار المحتجين في محاصرة المؤسسات الحكومية والإصرار على إقالة جميع المسؤولين.

ووفق مصادر قريبة من الرئيس راجاباسكا، فإنه يعتزم الاستقالة، وأعلن رئيس البرلمان أن الرئيس كلف رئيس الحكومة بمهامة قبل مغادرة البلاد.

واحتجاجا عل تكليف رئيس الحكومة رائيل ويكر مسينغ، اقتحم المتظاهرون، الأربعاء، مقر رئاسة الوزراء وأضرموا النيران في منزله (كان غائبا عنه)، فيما تعم البلاد الفوضى العارمة وتفرض السلطات الطوارئ في جميع الأنحاء.

حلول عاجلة

السفير المصري الأسبق لدى الصين، والخبير في الشأن الآسيوي، محمد الحفني يقول لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الآفاق أمام سريلانكا تبدو قاتمة، فيما تتجه الأزمة لمزيد من التعقيد.

ويوضح الحفني أن سريلانكا شهدت انهيارا اقتصاديا تاريخيا تأثر بتداعيات الأزمة الأوكرانية، ما أدى لنقص حاد في الغذاء والمواد البترولية، وعجزت الدولة عن الوفاء بديونها في الخارج؛ وهو ما أوصل الغضب الشعبي إلى ذروته، والأزمة إلى أفق مسدود.

وبسؤاله عن الحلول أو السيناريوهات المقترحة، يرى الحفني ضرورة تكاتف قوى المعارضة السياسية لتسريع تشكيل الحكومة، ومساعدة البرلمان في اختيار الرئيس الجديد، مع تقديم الدعم اللازم من الدول الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية والمساهمة في سداد الديون، وإلا ستواجه البلاد عواقب وخيمة.

من جانبه، يعتقد أستاذ السلام والصراع بجامعة أوبسالا في السويد البروفيسور أشوك سوين، أن التظاهرات في سريلانكا لن تتوقف قبل أن يحصل المحتجين على كافة مطالبهم، وأبرزها استقالة الرئيس ورئيس الوزراء.

ويستشهد سوين على ذلك في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" بأن المظاهرات تحولت لحالة تمرد، وامتدت ضد الرئيس الهارب إلى خارج البلاد وصولا لمقر إقامته في المالديف؛ حيث يتظاهر المئات هناك للمطالبة برحيلة سواء من أبناء البلد أو المغتربين السريلانكيين.

ويرى سوين أن تجاهل المطالب الشعبية على مدار السنوات الماضية ووصول الأزمة لصعوبة الحصول على الغذاء والدواء والوقود تسبب غضب شعبي من الصعب السيطرة عليه؛ لذا فالأمر يحتاج لحلول عاجلة وتغيير شامل للمنظومة السياسية.

وتعتمد الجزيرة التي يقطنها 22 مليون شخص على السياحة كمصدر دخل رئيسي، وهو القطاع الذي انهار إثر الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عام 2019، ثم تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، ما أثر جدا على موارد الدولة، كما أدت أكبر تخفيضات ضريبية في تاريخ البلاد، منحها غوتابايا عند توليه الرئاسة، إلى إفراغ خزائن الدولة.

ووجدت سريلانكا نفسها بدون عملات أجنبية كافية لاستيراد ما تحتاجه من طعام ودواء ووقود.

ورغم المساعدات من الهند ودول أخرى أبريل الماضي، تخلفت الدولة عن سداد ديونها الخارجية، وتسعى للحصول على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.

(وكالات)