شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

استطلاع: بين 92 إلى 93% من الناخبين صوتوا بـ"نعم" على دستور تونس الجديد

استطلاع: بين 92 إلى 93 من الناخبين صوتوا بـنعم على دستور تونس الجديد

القلعة نيوز :

عواصم - أظهرت نتائج استطلاع لآراء الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع أجرته شركة "سيغما كونساي" (خاصة) الاثنين، أن الدستور التونسي الجديد المطروح على الاستفتاء نال ما بين 92 إلى 93% من الأصوات.

ومن المرتقب أن تعلن هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية الرسمية للاستفتاء الثلاثاء.

وصوّت التونسيون الاثنين، في استفتاء على مشروع دستور جديد يمنح صلاحيات واسعة للرئيس قيس سعيّد، وقد يعيد البلاد إلى نظام سلطوي شبيه بالذي كان قائما قبل العام 2011.

وقال مدير الشركة حسن الزرقوني، إن "تجاوز 20% من نسبة المشاركة يمكن اعتباره نتيجة جيدة"، مع تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات أكثر فأكثر خلال السنوات الأخيرة "إلى ما أقل من 40%".

وأشار الزرقوني إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات مرت من 53% في الانتخابات التشريعية في العام 2011 إثر سقوط نظام الديكتاتور زين العابدين بن علي، إلى مستوى 32% في الانتخابات التشريعية للعام 2019.

وبحسب الزرقوني فقد كانت شريحة كبيرة من المشاركين من "الطبقة الوسطى والكهول المدركين لوضعية البلاد".

وتمر تونس بأزمة اقتصادية واجتماعية تميزت بارتفاع نسبة البطالة والفقر والتضخم.

وقدرت نتائج الاستطلاع أن "ما بين 1.8 و1.9 مليون شخص" قاطعوا التصويت إثر دعوات المعارضة لذلك ضد مشروع الرئيس قيس سعيّد.

وفي المقابل، هناك "عدد قليل من الشباب والناس المنتمين لطبقات اجتماعية فقيرة وشعبية ذهبوا للتصويت لأن ذلك أمر معقد أن تصوت على نص ودستور جديد".

ووفقا لتحليلات "سيغما كونساي" فإن الذين صوتوا "بنعم" عبروا عن "رغبتهم في إعادة البلاد على السكة وتحسين الوضع"، وهم أساسا من منطقة الساحل والشمال الغربي وإقليم تونس الكبرى من النساء والكهول.

أما الفئة الثانية فهم "من أنصار قيس سعيّد" والموجودين "بالجنوب ومن المحافظين".

وشملت إحصاءات "سيغما كونساي" عينة تتكون من 7500 ناخب في 27 دائرة انتخابية، وتم استطلاع آرائهم من الساعة السابعة صباحا إلى الثامنة ليلا.

وفتح أكثر من 11 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام المواطنين منذ السادسة صباحًا (الخامسة بتوقيت غرينتش) على أن تغلق في العاشرة مساء.