شريط الأخبار
التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي سيغنوس.. نظام جديد لمراقبة الغلوكوز بالذكاء الاصطناعي مع بدء العام الدراسي الجديد جويعد يتفقد عددا من المدارس طقس العرب: كتلة هوائية أقل حرارة تؤثر على المملكة وفيات الاثنين 25-8-2025 عاجل ..جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يزور أوزبكستان الاثنين بمشاركة أردنية .. اجتماع استثنائي في جدة اليوم لبحث العدوان على الفلسطينيين مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة التربية تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية لوظيفة معلم "الخيرية الهاشمية": عبور قافلة مكونة من 59 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى غزة جامعة البلقاء التطبيقية: ريادة في التعليم التقني والتطبيقي فينيسيوس يرد على جماهير أوفييدو بإشارة مثيرة للجدل الرواشدة ينشر مقطع فيديو عن جدارية الشونة الجنوبية نفذتها الوزارة ولي العهد وبن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية الفيصلي يتفوق على الوحدات.. والرمثا يمضي بصدارة الدوري الأردني للمحترفين CFI مراسلة "سكاي سبورتس" تقع في موقف محرج خلال مقابلتها مع قائد فريق فيردر بريمن وزير الخارجية الأوكراني السابق: ينبغي على كييف تناول "جرعة سامة" لإحلال السلام

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

القلعة نيوز :

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن استاد لوسيل، أكبر استادات البطولة الثمانية، والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، سيحتضن مباراة كأس سوبر لوسيل، بين بطل الدوري السعودي وبطل الدوري المصري، يعقبها حفل غنائي، في التاسع من شهر سبتمبر المقبل.

ويقع الاستاد الجديد في مدينة لوسيل العصرية، على مسافة 15 كلم إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر المقبل، وختاما بنهائي البطولة يوم 18 ديسمبر المقبل، تزامنا مع احتفالات قطر باليوم الوطني.

وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر المقبل، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة، نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دورا هاما من خلال البطولة، كما سيترك إرثا دائما لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام».

ومن جانبه، ذكر المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «يعتبر استاد لوسيل عملا هندسيا رائعا، تم إنجازه بفضل جهود جميع فرق المشروع وتفانيهم والتزامهم، إلى جانب التعاون الكبير من جانب شركائنا في جميع أنحاء الدولة، وبفضل جهود الجميع نرى الآن هذا الصرح الرياضي المميز الذي يمثل مدعاة فخر للدولة والمنطقة بأكملها، وأود هنا أن أشكر كل من شارك في إنجاز هذا الاستاد الرائع وإعداده لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم».

من جهته، قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022: «سيمثل استاد لوسيل منصة رائعة لأهم مباراة في عالم كرة القدم نهاية هذا العام، عندما يستضيف نهائي المونديال في 18 ديسمبر، وهو اللبنة الأخيرة في استعداداتنا للحدث الكبير، حيث تنتظر المشجعين تجربة رائعة لا تنسى عند وصولهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وتشكل إقامة هذه المباراة على أرضية استاد لوسيل فرصة مثالية لاختبار جاهزيته، والارتقاء بالخطط التشغيلية التي أعددناها للحدث المرتقب».

وشهدت أعمال تشييد استاد لوسيل توظيف ممارسات البناء المستدام، كما يعاد استخدام المياه في ري النباتات بالمنطقة المحيطة بالصرح الرياضي الفريد، إلى جانب الاستفادة من أنظمة ذات كفاءة عالية للكشف عن تسرب المياه، ونجحت أعمال بناء الاستاد في توفير 40 بالمئة من المياه النقية مقارنة بمشاريع تشييد الاستادات التقليدية.

إلى جانب ذلك، روعي في إنشاء سقف الاستاد عنصر الاستدامة، حيث جرى تشييده باستخدام مادة متطورة معروفة باسم «بي تي إف إي»، تحمي الاستاد من الرياح والأتربة، وتسمح في الوقت نفسه بدخول قدر كاف من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، إضافة إلى توفير الظل لتخفيف الضغط على تقنية التبريد المستخدمة في الاستاد.

ومن المقرر الإعلان لاحقا عن تفاصيل تذاكر المباراة التي سيشهدها استاد لوسيل، والذي استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة.