شريط الأخبار
اجتماع المجلس الأمني المحلي لمركز أمن الهاشمية نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار نائب الملك يؤكد أهمية وضع خطة عمل لقطاع السياحة في الفترة المقبلة الملك يلتقي ميلوني ويؤكد أن منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة الملك يلتقي الرئيس الإيطالي في روما الملكة: على الخير التقينا وعلى المحبة تودعنا نائب الملك يشارك مرتبات قيادة قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة مأدبة الإفطار الداخلية : إدامة العمل في معبر حدود جابر على مدار الـ24 ساعة مدير الأمن العام يشارك مرتبات الدفاع المدني مأدبة الإفطار الصفدي من بروكسل: صفحة المعاناة في سوريا طويت بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إجلاء 465 شخصا من سودجا في مقاطعة كورسك في بيان رسمي لها.. اللجنة الفنية بالاتحاد المصري تحسم مصير حسام حسن مع منتخب "الفراعنة" "الاتحاد للطيران" الإماراتية تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو إعلام: إيران ترفع الإقامة الجبرية عن الزعيم المعارض كروبي "تريزيغيه" يوجه رسالة خاصة إلى صلاح بعد إخفاقاته الأخيرة مع ليفربول شغف وترقب جماهيري لمباراتي منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام فلسطين وكوريا الجنوبية المجلس العلمي الهاشمي الثاني في الزرقاء: تأصيل فقهي لأحاديث مدار الإسلام استقرار أسعار الذهب محلياً عند مستويات قياسية الملك يغادر أرض الوطن في زيارة عمل إلى إيطاليا تتبعها زيارة عمل إلى فرنسا

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

القلعة نيوز :

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن استاد لوسيل، أكبر استادات البطولة الثمانية، والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، سيحتضن مباراة كأس سوبر لوسيل، بين بطل الدوري السعودي وبطل الدوري المصري، يعقبها حفل غنائي، في التاسع من شهر سبتمبر المقبل.

ويقع الاستاد الجديد في مدينة لوسيل العصرية، على مسافة 15 كلم إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر المقبل، وختاما بنهائي البطولة يوم 18 ديسمبر المقبل، تزامنا مع احتفالات قطر باليوم الوطني.

وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر المقبل، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة، نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دورا هاما من خلال البطولة، كما سيترك إرثا دائما لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام».

ومن جانبه، ذكر المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «يعتبر استاد لوسيل عملا هندسيا رائعا، تم إنجازه بفضل جهود جميع فرق المشروع وتفانيهم والتزامهم، إلى جانب التعاون الكبير من جانب شركائنا في جميع أنحاء الدولة، وبفضل جهود الجميع نرى الآن هذا الصرح الرياضي المميز الذي يمثل مدعاة فخر للدولة والمنطقة بأكملها، وأود هنا أن أشكر كل من شارك في إنجاز هذا الاستاد الرائع وإعداده لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم».

من جهته، قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022: «سيمثل استاد لوسيل منصة رائعة لأهم مباراة في عالم كرة القدم نهاية هذا العام، عندما يستضيف نهائي المونديال في 18 ديسمبر، وهو اللبنة الأخيرة في استعداداتنا للحدث الكبير، حيث تنتظر المشجعين تجربة رائعة لا تنسى عند وصولهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وتشكل إقامة هذه المباراة على أرضية استاد لوسيل فرصة مثالية لاختبار جاهزيته، والارتقاء بالخطط التشغيلية التي أعددناها للحدث المرتقب».

وشهدت أعمال تشييد استاد لوسيل توظيف ممارسات البناء المستدام، كما يعاد استخدام المياه في ري النباتات بالمنطقة المحيطة بالصرح الرياضي الفريد، إلى جانب الاستفادة من أنظمة ذات كفاءة عالية للكشف عن تسرب المياه، ونجحت أعمال بناء الاستاد في توفير 40 بالمئة من المياه النقية مقارنة بمشاريع تشييد الاستادات التقليدية.

إلى جانب ذلك، روعي في إنشاء سقف الاستاد عنصر الاستدامة، حيث جرى تشييده باستخدام مادة متطورة معروفة باسم «بي تي إف إي»، تحمي الاستاد من الرياح والأتربة، وتسمح في الوقت نفسه بدخول قدر كاف من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، إضافة إلى توفير الظل لتخفيف الضغط على تقنية التبريد المستخدمة في الاستاد.

ومن المقرر الإعلان لاحقا عن تفاصيل تذاكر المباراة التي سيشهدها استاد لوسيل، والذي استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة.