شريط الأخبار
الملك يبحث مع مبعوث ترامب جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة السفيرة" أمل جادو " تلتقي رئيسة المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في البرلمان الأوروبي اهالي محتجزين يتظاهرون في تل ابيب لإتمام صفقة تبادل حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب بجهود رئيسها .... "بلدية دير الكهف " تحتضن لأول مرة لجنة ترخيص البادية تسهيلاً لخدمة المواطنين بلينكن: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية وبانتظار كلمة «حماس» حسّان يطلب من وزراءه التواجد في الرئاسة عند السابعة صباح الأربعاء بعد مطاردته .. أحد قادة فلول نظام الأسد يفجر نفسه اللاذقية الكويت .. حبس وزير الداخلية السابق وتغريمه 69 مليون دولار ملابس "حسناء لبنانية" تكشف العلاقة.. غوارديولا يواجه اتهامات بـ"الخيانة" الزوجية برلماني أوروبي ينبهر لدى زيارته سوبرماركت كبير في موسكو البيت الأبيض يرفض فرض شروط للمفاوضات على كييف لإنهاء الحرب في أوكرانيا لا زيدان ولا تشابي.. بديل مفاجئ لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد برلمانية ألمانية: روسيا احترمت على مر التاريخ التزاماتها في عقود الغاز "جيروزاليم بوست": توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل قد يتم خلال ساعات راتب ضخم.. ما المبلغ الذي سيحصل عليه رونالدو مقابل تجديد عقده مع النصر لعام واحد؟ السعود: يد الهاشميين المعطاءة كانت وستبقى الأقرب لفلسطين والعون لشعبها الصامد "اتفاق غزة".. الخارجية القطرية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الملك يوعز ببناء مستودعات جديدة للهيئة الخيرية ورفع كميات المساعدات

ترامب يقول إن مكتب التحقيقات الفدرالي "داهم" مقر إقامته في فلوريدا

ترامب يقول إن مكتب التحقيقات الفدرالي داهم مقر إقامته في فلوريدا

القلعة نيوز :

عواصم - أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الاثنين، أن رجال مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" داهموا مقر إقامته في منتجع "مار ايه لاغو" بفلوريدا، فيما وصفه بأنه "سوء تصرف للادعاء العام".

وقال ترامب في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي "تروث" التي يملكها، "إنها أوقات عصيبة لأمتنا، حيث يخضع منزلي الجميل في ‘مار ايه لاغو‘ في بالم بيتش بولاية فلوريدا حاليا للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفدرالي".

وأضاف "إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديمقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024"، مشيرا إلى "أنهم حتى اقتحموا خزنتي".

ورفض مكتب التحقيقات الفدرالي التعليق إن كان يجري عملية تفتيش أو ما الغاية منها، كما لم يعط ترامب أي إشارة عن سبب وجود رجال الـ "أف بي آي" في منزله.

لكن العديد من وسائل الإعلام الأميركية نقلت عن مصادر قريبة من الملف قولها إن عملية التفتيش تمت بإذن من المحكمة وهي متعلقة بسوء تعامل محتمل مع مستندات سرية تم نقلها إلى "مار ايه لاغو".

وفي شباط/فبراير كانت هيئة المحفوظات الوطنية الأميركية قد كشفت أنها استردت 15 صندوقا من الوثائق من مقر ترامب في فلوريدا تضمنت، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، وثائق سرية للغاية حملها ترامب معه عند مغادرته واشنطن بعد خسارته الانتخابات.

وكان من المفترض أن يسلم ترامب في نهاية ولايته الوثائق والتذكارات التي بحوزته، ولكنه بدلا من ذلك نقلها إلى مقره في منتجع "مار ايه لاغو". وتضمنت الوثائق أيضا مراسلات خاصة بالرئيس الأسبق باراك أوباما.

وأثار استرداد الصناديق تساؤلات بشأن التزام ترامب بقوانين السجلات الرئاسية التي تم وضعها بعد فضيحة "ووترغيت" في السبعينيات وتتطلب من الرؤساء الاحتفاظ بالسجلات المتعلقة بعملهم.

وطلبت هيئة المحفوظات الوطنية حينها، أن تفتح وزارة العدل تحقيقا في ممارسات ترامب.

"محاسبة"

ووفقا لكتاب يصدر قريبا لماغي هابرمان مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز"، كان موظفو البيت الأبيض يكتشفون بانتظام أكواما من الورق تسد المراحيض، ما دفعهم للاعتقاد بأن ترامب كان يحاول التخلص من وثائق معينة.

ومنذ رحلته الأخيرة على متن الطائرة الرئاسية "اير فورس وان" من واشنطن إلى فلوريدا في 20 كانون الثاني/يناير من العام الماضي، لم يتوقف ترامب الشخصية الأكثر استقطابا في الولايات المتحدة، عن مواصلة بث أخبار مضللة عن فوزه في انتخابات عام 2020.

وعلى مدار أسابيع، عكفت لجنة نيابية في واشنطن على عقد جلسات استماع في الكونغرس بشأن اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير في إطار تحقيق تجريه بشأن محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وتحقق وزارة العدل أيضا في اقتحام مقر الكونغرس.

وبينما رفض المدعي العام ميريك غارلاند التعليق على تكهنات بإمكان توجيه اتهامات جنائية لترامب، إلا أنه أكد قائلا: "لا يوجد شخص فوق القانون"، مبديا عزمه على "محاسبة كل شخص مسؤول جنائيا عن محاولة قلب نتيجة انتخابات شرعية".

ويخضع ترامب أيضا للتحقيق في محاولات لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا، في حين يتم التحقيق بممارساته التجارية في نيويورك في قضايا منفصلة، واحدة مدنية والأخرى جنائية.

ولم يعلن ترامب بعد ترشحه رسميا لانتخابات عام 2024 الرئاسية، على الرغم من أنه ألمح لذلك بقوة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومع تراجع نسبة التأييد للرئيس جو بايدن إلى أقل من 40% وتوقع فقدان الديمقراطيين لهيمنتهم في مجلس النواب بعد انتخابات تشرين الأول/نوفمبر النصفية، يتفاءل ترامب بإمكان ركوب الموجة الجمهورية للوصول إلى البيت الأبيض مجددا عام 2024.