شريط الأخبار
الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس إعلام عبري: إصابة السنوار وانقطاع الاتصال به بعد قصف على غزة فصائل تعلن تنفيذ هجوم على هدف في غور الأردن هذا ما سيترتب عليه رفع الضريبة الخاصة على السائل الالكتروني للسجائر في الأردن الملك يبحث جهود الأردن لتعزيز النمو الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي المصاطفة يظفر بذهبية آسيا للكاراتيه كيفية حجز طيران السعودية وطيران أديل بأقل الأسعار والعروض المميزة مصرع 30 شخصا في انفجار منجم للفحم بإيران تنفيذي اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم يعقد اجتماعه في الدوحة الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مخاطر تحويل لبنان إلى "غزة أخرى" منتخب الشباب يبدأ تدريباته في قطر استعدادا لتصفيات آسيا لكرة القدم جمعية الهاشمية للتنمية الأجتماعية تقيم احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف العجلوني يرعى فعاليات اليوم الطبي المجاني في البلقاء التطبيقية باحتفالية كبيرة افتتاح مقر اتحاد الدارتس تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الخميس وفاة العين الأسبق رياض الصيفي الأسبوع الثاني من دوري الدرجة الأولى ينطلق.. الأحد موعد قمة مانشستر سيتي ضد أرسنال في الدوري الإنجليزي استقرار أسعار الذهب في الأردن عند 53 دينارا

البلبيسي : نهاية ارتفاع إصابات كورونا وتوقعات ببدء انخفاضها

البلبيسي : نهاية ارتفاع إصابات كورونا وتوقعات ببدء انخفاضها

القلعة نيوز : دعا المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات المواطنين والمقيمين للتوجه إلى مراكز فحص «كورونا» كوفيد/19، المجانية التابعة لوزارة الصحة اليوم الثلاثاء وذلك من أجل الاطمئنان على الصحة العامة.
وأشار المركز إلى أن هذا الإجراء يهدف لتقييم الوضع الوبائي في المملكة، مؤكدا أن جميع المؤشرات مطمئنة.
من جانبه، أكد مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة ومسؤول ملف كورونا الدكتور عادل البلبيسي، أن المؤشرات تدل على نهاية ارتفاع نسب الاصابة بكورونا قبل بدء العودة الى المدارس.
وقال البلبيسي في تصريحات صحفية إنه بالنظر إلى نسبة التغير في اعداد الحالات بين اسبوع وآخر انخفضت الإصابات في اخر اسبوعين
وقال أن نسبة الزيادة الأسبوعية وصلت إلى 80 ٪، إلا أنها انخفضت في الاسبوع قبل الماضي إلى 13 ٪، كما انخفضت 2 ٪ الاسبوع الماضي.
وبين أن ذلك يدل على أننا في نهاية ارتفاع الاصابات ويتوقع البدء بانخفاض عدد الحالات، متوقعا أن يكون الأردن عاد إلى الوضع الطبيعي بانتهاء زيادة الاصابات.
وأكد البلبيسي ضرورة المحافظة على اخذ المطعوم لما له من فوائد في الحماية من المضاعفات، داعيا الأهالي إلى تطعيم أبنائهم ضد الفيروس قبل بدء العام الدراسي.
«الدستور» تابعت الدعوى للقاح ضد كورونا للفئات العمرية الأصغر وهذه الدعوات تتصاعد في العديد من دول العالم لإعطاء اللقاح قبل بدء العام الدراسي
ورغم أن العديد من الدول قطعت شوطا كبيرا في مجال اللقاح للفئات العمرية الصغيرة لاسيما من يعانون من مشاكل صحية تجعلهم عرضة للإصابة بكوفيد 19على غرار المصابين بمرض فقر الدم المنجلي أو داء السكري من النوع الأول، فان أسئلة كثيرة تدور في اذهان الاهالي حول ضرورة إعطاء اللقاح لأبنائهم مادام الخطر بالنسبة إليهم قليل وأن أعراض المرض في حال الإصابة تكون ضعيفة، وكيف تم التأكد من سلامة لقاح فايزر-بيونتيك لكوفيد 19 وفعاليته للأطفال وهل هناك آثار له على المدى البعيد ؟.
اختصاصي الامصال والسموم الدكتور رشيد جوري اوضح لـ»الدستور» ان اخذ اللقاح هو وقاية للطفل أو المراهق اولا وثانيا وقاية للبيت والمدرسة إضافة إلى أن مقولة أن الأطفال أو المراهقين أو حتى الشباب لا يصابون غير صحيحة، فهناك إصابات بينهم وهناك أعراض حادة قد تصيب الفئات العمرية الصغيرة وبالتالي إعطاء اللقاح سيمنح الأطفال والمراهقين والشباب مع اقتراب بدء المدارس والجامعات حياة نوعية أفضل من خلال المشاركة في جميع فعاليات المدارس والجامعات.
وأضاف أن لقاح فايزر بيونتك المتاح في أمريكا والدول الأوروبية وعدد من الدول الأخرى والذي اعتمد بشكل طارئ هو متاح لعمر 5 سنوات حتى عمر 11عامًا.
وبين ان هذا اللقاح يعطى على جرعتين، يفصل بينهما ثلاثة أسابيع ويحتوي على جرعة أقل من لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 المخصص للأشخاص من سن 12 عامًا فأكبر.
وأضاف ان هناك أبحاثا كثيرة أجريت وابحاثا أخرى ما زالت قيد البحث والدراسة تشير الى أن فعالية اللقاح في وقاية الأطفال من عمر 5 سنوات حتى 11 عامًا من الإصابة بفيروس كوفيد 19 تبلغ نحو 91 ٪.
وبالنسبة للقاح لمن هم في عمر 12 عامًا وحتى 15 عاما المستخدم في أمريكا أيضا وعدد من الدول يشتمل على جرعتين، ويمكن إعطاء الجرعة الثانية بفاصل زمني عن الجرعة الأولى يبلغ ثلاثة إلى ثمانية أسابيع وهو بذات الجرعة الموجودة في لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19 المخصص للأشخاص من سن 16 عامًا فأكبر، مبينا أن الأبحاث والدراسات العالمية أكدت أن اللقاح يقي هذه الفئة 100 ٪ في الأطفال من عمر 12 عامًا حتى 15 عامًا.
وأشار جوري الى ان فئة 16 عامًا فأكثر فإن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية استخدمت لقاح فايزر-بيونتك المضاد لفيروس كوفيد 19، الذي أصبح يُعرف باسم كوميرناتي، ويشتمل هذا اللقاح على جرعتين، حيثث يمكن إعطاء الجرعة الثانية بفاصل زمني عن الجرعة الأولى يبلغ ثلاثة إلى ثمانية أسابيع.
وهذا اللقاح فعال بنسبة 91 ٪ في وقاية الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا فأكثر من الأعراض الحادة لفيروس كوفيد 19.
واضاف : لايزال الخبراء يوصون بأقصر مدد زمنية بين الجرعتين الأولى والثانية من لقاحات الحمض النووي المرسال المضاد لفيروس كوفيد 19ولكن إطالة المدة بين الحرعتين إلى ثمانية أسابيع في الفئة العمرية من 12 عامًا فأكبر، وخاصةً الذكور حتى 39 عامًا أفضل، بينما ينصح تقليل المدة لمن يعاني من أمراض خطيرة قد تجعله عرضه أكثر للمضاعفات.
وبين ان تخوف الاهالي من اللقاح يأتي على خلفية تعرض أطفالهم لمشاكل صحية وأثار جانبية.
استشاري الدراسات السريرية الأستاذ الدكتور مهران الخطيب قال لـ « الدستور « انه بالنسبة للأطفال من 5 سنوات وحتى 11 سنة أشارت دراسة شملت أكثر من 4600 طفل في هذه الفئة العمرية ان 3100 منهم تقريبًا تلقوا لقاح فايزربيونتيك لكوفيد 19،بينما أخذ بقية الأطفال حقنة وهمية عديمة المفعول. وخضع الأطفال الذين تلقوا اللقاح لمراقبة الآثار الجانبية لمدة شهرين على الأقل بعد الجرعة الثانية وكانت عموماً بين خفيفة ومعتدلة.
واشار إلى أن الدراسة رصدت بعد أسبوع واحد من إعطاء الأطفال الجرعة الثانية من اللقاح أصابة 3 أطفال بكوفيد 19 من بين 1,305 اطفال أخذوا حقنة اللقاح الحقيقي. بينما أصيب 16 طفلًا بكوفيد 19 من بين 663 طفلًا أخذوا حقنة الدواء الوهمي.
وتخلص هذه النتائج إلى أن اللقاح فعال بنسة 91 ٪ في الوقاية من كوفيد 19 لدى هذه الفئة العُمْرية.
أما الفئة بين 12 وحتى 15 سنة، أشارت دراسة نفذت على 2200 مشارك أن اللقاح فعال بنسة 100 ٪ في الوقاية من كوفيد 19 لدى هذه الفئة العُمْرية.
وأشار إلى أن الآثار الجانبية تصيب الأطفال كما تصيب الكبار وتظهر هذه الأعراض في غضون يومين بعد الحصول على اللقاح وتستمر من يوم إلى ثلاثة أيام. وظهرت هذه الآثار الجانبية لدى الأطفال بصورة أوسع انتشارًا، باستثناء الألم في موضع الحقن، بعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح. وفي المقابل، بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي آثار جانبية.
وقال ننصح دائما بعد تلقي الطفل اللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19، أن يظل تحت المراقبة لمدة 15 إلى 30 دقيقة للتأكد إن كان لديه تفاعل تحسُّسي يتطلب العلاج أم لا، مشيرا إلى عدم ضرورة إعطاء الأطفال وصغار السن مسكنا للألم دون وصفة طبية.
وحول وجود أي أبحاث عن الآثار طويلة الأمد للقاحات فايزر-بيوإنتيك لكوفيد 19 قال ان التجارب السريرية على لقاحات كوفيد 19 لم تبدأ إلا في صيف عام 2020،لذلك لا يوجد لدينا اي مؤشرات ما إذا كان لهذه اللقاحات آثار على المدى البعيد ولكن لا بد من الاشارة أن اللقاحات نادرًا ما تسبب اثارا طويلة الأمد.
وأضاف أن الخبراء راقبوا ومازالوا مؤشرات السلامة لدى الأطفال في كل من هذه الفئات العمرية وبعد مراقبة مستمرة لمدة شهرين ان لا شيء يدعو للقلق لاسيما بعد اعطائهم الجرعة الثانية.
وأضاف أن شركة فايزر وضعت خطة لرصد سلامة اللقاح في إطار طلبها الأول للحصول على تصريح استخدام طارئ للقاح كوفيد 19 في عام 2020.
وتشمل الخطة مراقبة الحالة الصحية للأطفال والمراهقين الذين يأخذون لقاح كوفيد 19.
بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من جميع مقدمي خدمات التطعيم في الدول إرسال البلاغات عن حوادث التضرر الخطيرة (مثل ردود الفعل التحسسية) إلى برنامج وطني يسمى نظام الإبلاغ عن حوادث التضرر باللقاحات (Vaccine Adverse Event Reporting System.
وسمحت العديد من الدول سابقاً للفئة العمرية بين 16 و17 عاماً بتلقي اللقاحات، وكانت العديد من الدول مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية ألمانيا وفرنسا والسويد والدنمارك وإسبانيا سارعت بالترويج إلى إعطاء اللقاح للأطفال والمراهقين وخطت أيضا الأردن إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والسعودية ذات الخطوة.
من جانبها قالت منظمة الصحة العالمية أن لقاح فايزر تحديدا مناسب لمن هم فوق 12 عاما من العمر وأن نسبة فعالية اللقاح في الوقاية من أعراض كوفيد 19 أكثر من 95 ٪ في الفئة العمرية ما بين 5-11 عاما.
و تحركت دول الاتحاد الأوروبي بسرعات مختلفة في هذا الشأن، حيث حصل معظم الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما في الدنمارك على اللقاح وبين 12 و19 عاما في إسبانيا على جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، وفي فرنسا تلقى 72 ٪ من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما جرعة من اللقاح، و64 ٪ منهم تم تطعيمهم بالكامل.