شريط الأخبار
محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء أندونيسيا: 4 قتلى و38 مفقودا في حادث غرق عبارة أجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق اليوم وغدًا موقع هام في الانتظار ، وخمسة من كبار الضباط في الانتظار

حزب الله يهدد إسرائيل بـ «قطع» يـدها إذا امـتـدت إلـى نـفـط لبنـان

حزب الله يهدد إسرائيل بـ «قطع» يـدها إذا امـتـدت إلـى نـفـط لبنـان

القلعة نيوز : بيروت - هدّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء بـ «قطع» يد إسرائيل في حال امتدت إلى نفط لبنان وغازه، مؤكداً ترقب الرد الإسرائيلي في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وشدد في كلمة بثتها قناة المنار التابعة لحزبه، مخاطباً الآلاف من مناصريه الذين احتشدوا في الضاحية الجنوبية لبيروت، على وجوب أن يبقى «نفط لبنان وغازه وماؤه له وألا يسمح لأحد أن يسلب منه خيراته وثرواته».
وأكّد أن «اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من هذه الثروات ستقطع».
بعد توقّف لأشهر، تسارعت منذ بداية تموز/يوليو التطورات المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه. ودفعت الخطوة بيروت للمطالبة باستئناف المفاوضات بوساطة أميركية.
وأعرب الوسيط الأميركي آموس هوكستين مطلع الشهر الحالي من بيروت عن تفاؤله بإحراز تقدم، بما يمهّد للتوصّل إلى اتفاق في الفترة المقبلة.
وحذّر نصرالله إسرائيل مراراً خلال الأسابيع الماضية من مغبة أي خطوة في كاريش، منبهاً من نشوب حرب في حال منع لبنان من استخراج النفط والغاز من مياهه.
ونشر حزبه شريط فيديو تزامن مع زيارة هوكستين، قال إنه يرصد فيه المنصة وسفنا أخرى مرتبطة بقطاع النفط والغاز في اسرائيل.
وقال نصرالله في كلمته «نحن في الأيام المقبلة، ننتظر ما ستأتي به الأجوبة على مطالب الدولة اللبنانية وسنبني على الشيء مقتضاه، ولكن أقول لكم يجب أن نكون جاهزين ومستعدين لكل الاحتمالات».
وشدّد على أن لبنان «لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته»، مضيفاً «نحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق فلا يجربنا أحد»، محذراً من أن أي اعتداء محتمل «لن يبقى(...) بدون رد».
وتوقّفت المفاوضات في أيار/مايو 2021 جراء خلافات بشأن مساحة المنطقة المتنازع عليها. إذ كان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعا إضافية تشمل أجزاء من حقل «كاريش» وتُعرف بالخط 29.

وقال هوكستين في مقابلة تلفزيونية في بيروت الشهر الحالي إن حقل كاريش شهد خلال السنوات التسع الماضية «قدراً هائلاً من النشاط من دون أي انتباه له» موضحاً أنّ «ما نركز عليه هو كيف نصل إلى حلّ يسمح لإسرائيل بالاستمرار (في كاريش) وللبنان البدء والدخول إلى سوق الطاقة».
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه، حمل هوكستين عرضاً يتيح للبنان «تطوير» حقل قانا «في المنطقة المتنازع عليها (...) مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الاقتصادية».يقع حقل قانا في منطقة يتقاطع فيها الخط 23 مع الخط واحد، وهو الخط الذي أودعته إسرائيل الأمم المتحدة، ويمتد أبعد من الخط 23.
ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً. وفي 2006 خاض حزب الله حرباً دامية ضد الاحتلال الإسرائيلي استمرت 33 يوماً. وكالات