
ورفع توتنهام رصيده إلى 7 نقاط من 3 مباريات، فيما تجمد رصيد الذئاب عند نقطة يتيمة وبقوا دون أي فوز في عشر مباريات (3 تعادلات و7خسارات).
وحقق كاين رقماً قياسياً في البرميرليغ (انطلق النظام الجديد في 1993)، عندما أصبح الأكثر تسجيلاً مع فريق واحد رافعاً رصيده إلى 185 هدفاً، متخطياً مهاجم مانشستر سيتي السابق الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (184).
وكان أيضاً الهدف الـ250 لكاين في مختلف المسابقات، ليقف على بعد 16 هدفاً وراء الراحل جيمي غريفز أفضل مسجل في تاريخ فريق شمال لندن.
ونجح ابن التاسعة والعشرين بتسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 64، من كرة رأسية قريبة إثر ضربة ركنية للكرواتي إيفان بيريشيتش.
وكان كاين سجل أول أهدافه هذا الموسم، الأسبوع الماضي في الوقت القاتل خلال مباراة حامية أمام تشلسي (2-2).
وصبّ الشوط الأول نسبياً في مصلحة الضيوف الذين ضمت تشكيلتهم الأساسية 7 لاعبين برتغاليين، إضافة إلى ابن جلدتهم المدرب برونو لاج.
وكاد لاعب وسطهم الجديد البرتغالي ماتيوش نونيش (23 عاماً)، القادم قبل يومين بصفقة قياسية بلغت 45 مليون يورو من سبورتينغ، يفتتح التسجيل من رأسية هزمت الحارس الفرنسي هوغو لوريس لكنها مرّت بالقرب من قائمه الأيمن (42).
وهدّد كاين الحارس البرتغالي جوزيه سا الذي أنقذ رأسيته بأطراف أصابعه (44).
وبدا توتنهام مختلفاً تماماً في الشوط الثاني، فارتدت رأسية كاين من العارضة (51)، ثم أصاب زميله الكوري الجنوبي سون هيونغ مين القائم الأيسر من مسافة قريبة وزاوية ضيقة (62).
ومن الهجمة التالية، سجّل كاين هدف الفوز، ليتصدر سبيرز الترتيب مؤقتا، قبل محاولة جاره اللدود أرسنال (6 نقاط) اقتناصه في وقت لاحق عندما يحل على بورنموث، على غرار برنتفورد الذي يحلّ على فولهام.
ودفع مدرب توتنهام الإيطالي أنتونيو كونتي الذي نجا من عقوبة الإيقاف بعد شجار مع مدرب تشلسي في المرحلة السابقة، بمهاجمه البرازيلي الجديد ريشارليسون في آخر ربع ساعة بدلا من سون.