شريط الأخبار
رويترز عن مسؤول إسرائيلي: حماس وافقت على الهدنة ومكتب نتنياهو ينفي إعلام عبري: نتنياهو أُبلغ بإنجاز صفقة تبادل الأسرى مكتب نتنياهو ينفي تقارير إسرائيلية عن أن حماس ردت على مقترح وقف إطلاق النار الحكومة: إعفاء المنشآت التجارية من رسوم رخص المهن لعام 2025 لسلطة إقليم البترا الحكومة: مصممون على البدء بتنفيذ ميناء معان البري المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء من معان رئيس الوزراء يطلب تزويده بتفاصيل السيارات الحكومية وتكاليفها العيسوي يلتقي وفود شعبيعة في الديوان اللكي لماذا يفهم الناس كلامك كما يريدون وليس كما تقصد؟ الحكومة في تقرير "راصد" رئيس الوزراء من معان: مشاريع تنموية كبيرة لتوفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد محكمة استئناف عمان تقرر براءة الشيخ سالم الفلاحات من تهم التزوير هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية» "الغذاء والدواء": شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية حسّان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى مؤتمر صحفي للحكومة في معان الصفدي يزور لبنان الخميس لماذا تأخر الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف النار في غزة؟ الكاردينال بارولين: العلاقات بين الأردن والفاتيكان ممتازة

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

القلعة نيوز : الجزائر - أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبّون في الجزائر العاصمة، أمس
، محادثات «بنّاءة» و»واعدة» وتعهّدا «العمل معا» من أجل إرساء «علاقات إستراتيجية»، وذلك في اليوم الأول من زيارة تستمرّ ثلاثة أيام وتهدف إلى طيّ صفحة القطيعة بين البلدين.
وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون إنّ المحادثات التي استمرت أكثر من ساعتين كانت «صريحة» و»تنمّ عن مدى خصوصية العلاقات بين بلدينا وعمقها وتشعّبها».
وأكّد الرئيس الجزائري أنّه جرى الاتفاق على «توجّه جديد» في العلاقات يقوم على «مبادئ الاحترام والثقة» من أجل «إرساء علاقات إستراتيجية».
ولفت إلى أنّه سيتمّ «تكثيف وتيرة تبادل الزيارات»، معربا عن أمله في أن «تفتح آفاقا جديدة في علاقات الشراكة والتعاون».
كما أعلن تبّون عن تكثيف عمل عدد من اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين من أجل «تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تحقيق أهداف شعبينا وبلدينا».
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الستين لانتهاء الحرب واستقلال الجزائر عام 1962.
من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي على الرغبة في «العمل معا» حول «الماضي المشترك المعقد والمؤلم».
وسيتم في سبيل ذلك إنشاء «لجنة مؤرخين مشتركة» من أجل «النظر في كامل تلك الفترة التاريخية... منذ بداية الاستعمار إلى حرب التحرير، بدون محظورات»، وفقا لماكرون.
من ناحيته، أوضح تبّون أنه جرى خلال اللقاء التطرّق أيضا إلى «الوضع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وتعتبر الجزائر أنّ الزيارة التي يقوم بها ماكرون برفقة وفد كبير يشمل 90 شخصا بينهم سبعة وزراء تظهر «تقديرها (باريس) للدور المحوري الذي تؤدّيه الجزائر في المنطقة» فضلا عن «العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية في تقديمها للزيارة.
وكشف الرئيس الجزائري أنه تبادل مع نظيره الفرنسي «وجهات النظر حول عديد القضايا الهامة خاصة بليبيا ومالي والصحراء الغربية... من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة».
وتضطلع الجزائر بدور محوري في المنطقة نظرا لامتداد حدودها آلاف الكيلومترات مع مالي والنيجر وليبيا، كما أنها مقرّبة من روسيا مزوّدها الرئيسي بالأسلحة.
ويرى الخبير السياسي الجزائري، منصور قديدير، أنه «بالنظر إلى مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة المغاربية والنزاعات في الساحل والحرب في أوكرانيا، فإن تحسين العلاقات بين فرنسا والجزائر ضرورة سياسية».
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا باتت الجزائر، وهي من بين أكبر عشرة منتجين للغاز في العالم، مُحاورا مرغوبا به للغاية من جانب الأوروبيين الساعين إلى تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي.
وعلى الرغم من تأكيد الرئاسة الفرنسية أن الغاز الجزائري «ليس موضوع الزيارة» وأنه «لن يتم الإعلان عن عقود كبرى أو مفاوضات هامة»، إلا أن الوفد المرافق لماكرون يشمل المديرة التنفيذية لشركة «إنجي» العملاقة للطاقة كاترين ماكغريغور.
وهذه الزيارة هي الثانية لماكرون إلى الجزائر منذ توليه الرئاسة، وتعود زيارته الأولى إلى كانون الأول/ ديسمبر 2017 في بداية ولايته الأولى. وكالات