شريط الأخبار
مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

ماكرون وتبّون يتعهّدان بإرساء «علاقات إستراتيجية»

القلعة نيوز : الجزائر - أجرى الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبّون في الجزائر العاصمة، أمس
، محادثات «بنّاءة» و»واعدة» وتعهّدا «العمل معا» من أجل إرساء «علاقات إستراتيجية»، وذلك في اليوم الأول من زيارة تستمرّ ثلاثة أيام وتهدف إلى طيّ صفحة القطيعة بين البلدين.
وقال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبّون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ماكرون إنّ المحادثات التي استمرت أكثر من ساعتين كانت «صريحة» و»تنمّ عن مدى خصوصية العلاقات بين بلدينا وعمقها وتشعّبها».
وأكّد الرئيس الجزائري أنّه جرى الاتفاق على «توجّه جديد» في العلاقات يقوم على «مبادئ الاحترام والثقة» من أجل «إرساء علاقات إستراتيجية».
ولفت إلى أنّه سيتمّ «تكثيف وتيرة تبادل الزيارات»، معربا عن أمله في أن «تفتح آفاقا جديدة في علاقات الشراكة والتعاون».
كما أعلن تبّون عن تكثيف عمل عدد من اللجان الوزارية المشتركة بين البلدين من أجل «تجاوز مختلف العقبات التي تواجه تحقيق أهداف شعبينا وبلدينا».
وتتزامن الزيارة مع الذكرى الستين لانتهاء الحرب واستقلال الجزائر عام 1962.
من جهته، أكّد الرئيس الفرنسي على الرغبة في «العمل معا» حول «الماضي المشترك المعقد والمؤلم».
وسيتم في سبيل ذلك إنشاء «لجنة مؤرخين مشتركة» من أجل «النظر في كامل تلك الفترة التاريخية... منذ بداية الاستعمار إلى حرب التحرير، بدون محظورات»، وفقا لماكرون.
من ناحيته، أوضح تبّون أنه جرى خلال اللقاء التطرّق أيضا إلى «الوضع الراهن الأمني والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وتعتبر الجزائر أنّ الزيارة التي يقوم بها ماكرون برفقة وفد كبير يشمل 90 شخصا بينهم سبعة وزراء تظهر «تقديرها (باريس) للدور المحوري الذي تؤدّيه الجزائر في المنطقة» فضلا عن «العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية في تقديمها للزيارة.
وكشف الرئيس الجزائري أنه تبادل مع نظيره الفرنسي «وجهات النظر حول عديد القضايا الهامة خاصة بليبيا ومالي والصحراء الغربية... من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة».
وتضطلع الجزائر بدور محوري في المنطقة نظرا لامتداد حدودها آلاف الكيلومترات مع مالي والنيجر وليبيا، كما أنها مقرّبة من روسيا مزوّدها الرئيسي بالأسلحة.
ويرى الخبير السياسي الجزائري، منصور قديدير، أنه «بالنظر إلى مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة المغاربية والنزاعات في الساحل والحرب في أوكرانيا، فإن تحسين العلاقات بين فرنسا والجزائر ضرورة سياسية».
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا باتت الجزائر، وهي من بين أكبر عشرة منتجين للغاز في العالم، مُحاورا مرغوبا به للغاية من جانب الأوروبيين الساعين إلى تقليل اعتمادهم على الغاز الروسي.
وعلى الرغم من تأكيد الرئاسة الفرنسية أن الغاز الجزائري «ليس موضوع الزيارة» وأنه «لن يتم الإعلان عن عقود كبرى أو مفاوضات هامة»، إلا أن الوفد المرافق لماكرون يشمل المديرة التنفيذية لشركة «إنجي» العملاقة للطاقة كاترين ماكغريغور.
وهذه الزيارة هي الثانية لماكرون إلى الجزائر منذ توليه الرئاسة، وتعود زيارته الأولى إلى كانون الأول/ ديسمبر 2017 في بداية ولايته الأولى. وكالات