شريط الأخبار
أين الديمقراطية يا وزير الداخلية الأستاذ مهند زغارنه يحمد الله على شفاء جلالة الملك قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم *​البوتاس : حصن الأردن الاقتصادي في مسيرة التحديث الشامل* تقرير: تحالف إماراتي يستهدف الاستحواذ على مانشستر يونايتد روسيا تحقق مكاسب قدرها 142 مليار دولار من الذهب خلال عامين بفضل ارتفاع أسعاره ترامب: بكين أجبرت واشنطن على فرض رسوم جمركية بنسبة 100% الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في نهائي كأس العالم للشباب بين المغرب والأرجنتين الاتحاد الروسي لصناعة السفر: الرحلات السياحية إلى روسيا أصبحت ذات شعبية في السعودية إعلام غربي: أوروبا تتخلى عن كييف وتخفض التمويل العسكري 40% زينيت يهزم سوتشي بثلاثية في الدوري الروسي العقلية الأمريكية والعقلية العربية.... استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك أجواء خريفية مستقرة وارتفاع تدريجي على درجات الحرارة في الأردن مطلع الأسبوع رئيس الوزراء يتفقد مركز خريبة السوق الصحي ويوجه بتطويره وتزويده بالكادر الطبي السكر والصحة النفسية.. كيف يؤثر على المزاج؟ حساسية الخريف: أسبابها وأعراضها وطرق التخفيف منها غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها ترتيب وضع المكياج الصحيح .. خطوات لإطلالة متناغمة

الحكومة بدأت بخطوات عملية لتنفيذ رؤى التحديث الاقتصادية والإدارية

الحكومة بدأت بخطوات عملية لتنفيذ رؤى التحديث الاقتصادية والإدارية

القلعة نيوز :

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول إن الحكومة بدأت بخطوات عملية في تنفيذ الرؤى الاقتصادية والإدارية، مشيرا إلى عديد من الإجراءات التي تم اتخاذها.

وفي حديثه لبرنامج «هنا الأردن» عبر اذاعة «جيش أف أم»، كشف الشبول عن مجموعة من المبادرات التي تضع الحكومة لمساتها الأخيرة عليها كي تطلقها خلال أيام.

وعن مركز الخدمات المشترك الذي يعمل خارج أيام الدوام الرسمي وأيام السبت، قال الشبول سيبنى أول نموذج له في منطقة المقابلين في العاصمة عمان، وهنالك 15 مركزا يجري الاستعداد للبدء بإنشائها في جميع المحافظات.

وأشار إلى توقيع اتفاقية الجيل الخامس مع مشغلين والاستعداد للتوقيع مع المشغل الثالث، ما سيشكل نقلة هامة في الشأن الإداري؛ بتسهيل الإجراءات، ودعم التواصل، وإجراء المعاملات، وتطوير العلاقة بين المؤسسات والمواطن الذي يعد محور جميع الخدمات.

وبشأن التحديث الإداري اكد الشبول انه مترابط مع الاقتصادي، معلنا ان استكمال الخطتين سيتم خلال 10 سنوات كحد أقصى، لكنه سيتم على عدة مراحل تبعا للأولويات.

ولفت الشبول إلى أن خطة التحديث الإداري ستنفذ على 3 مراحل الأولى خلال الأعوام 2022-2025، والثانية 2026-2029، والثالثة 2030-2033.

«وتنطلق الخطة من 3 محاور أساسية و7 مكونات إجرائية محورها المواطن، من خدمات وإجراءات ورقمنتها والهياكل المؤسسية ورسم السياسات والموارد البشرية والتشريعات والثقافة المؤسسية»، وفق الشبول.

وتوقع الشبول البدء بإجراءات هيكلة المؤسسات الحكومية مع نهاية 2023 أو بداية عام 2024، متحدثا عن أن الهيكلة لن تصل إلى صيغتها النهائية قبل منتصف عام 2024.

وأكد أن الهيكلة لن تتم إلا بعد خطوات إجرائية عملية وبالتواصل مع الأجهزة الإدارية كافة، مبينا أن دراسة الهيكلة شملت 97 وزارة ومؤسسة تتبع لنظام الخدمة المدنية.

وعن شمول الهيئات المستقلة بخطة التحديث الإداري، قال الشبول إنها لم تشمل بالدراسة، لكن لها مسارا خاصا، وهنالك دراسات تشريعية وإدارية لمعالجة أي خلل في تلك الهيئات.

ونوه الى ان الحديث ينصب أحيانا على موضوع الهيكلة ليأخذ شكلا أكبر من المسائل الأخرى، رغم أن العناوين الأخرى للخطة مهمة أيضا، مبينا ان أهم مكون إجرائي هو الثقافة المؤسسية والتي تعني علاقة واضحة بين الموظفين لتوفير بيئة صحية داخل كل وزارة ومؤسسة تؤدي إلى أن يقوم الموظفون بتقديم الخدمات للجمهور.

واشار الى ان الانتشار الأفقي للثقافة في موضوع هذا التحول يجب أن يصل إلى الموظف قبل غيره، وهذا جزء من عملنا الآن، حيث سنتحاور مع الأمناء العامين لنقف على المحاذير التي يعتقدون أنها ستحدث في تنفيذ الخطة، ثم النزول إلى الكوادر الإدارية كافة لتكون على بينة من الإجراءات.

وشدد الشبول على أن الحوار حول التحديث الإداري مستمر وهو حق لجميع الأطراف، مؤكدا أن الخطة قابلة للتحسين الإيجابي والنقد من خلال التغذية الراجعة من الميدان.

وأضاف أن الحكومة لا تبني خططا على فراغ، فلدينا مؤسسات في القطاع العام يعز نظيرها في العالم، مستشهدا بالترخيص من داخل المركبات، وإصدار جوازات السفر في أقل من نصف ساعة.

واشار الشبول الى انه في المقابل نريد رفع سوية المؤسسات التي يوجد بها ترهل وتراجع في خدماتها، ليرتقي أداء وجوانب الخدمات في المؤسسات الحكومية كافة إلى المستويات العالمية.

وأضاف «قلنا في هذه الخطة أننا نريد قطاعا عاما ممكّنا وفعالا ويعمل كوحدة واحدة في تنمية الأردن».