شريط الأخبار
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء تضرعا لله وطلبا للغيث الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا

محمد الصبيحي يكتب.. هناك مقتلاً خطيراً في قانون حقوق الطفل ولن أكشفه الآن

محمد الصبيحي يكتب.. هناك مقتلاً خطيراً في قانون حقوق الطفل ولن أكشفه الآن

القلعة نيوز :

قال المحامي محمد الصبيحي، أشعر أن من وضع نصوص قانون حقوق الطفل هو ديوان التشريع السويدي او السويسري وليس ديوان التشريع الاردني وانه وضع لاطفال السويد وليس لاطفال الاردن الذين لا يجدون متقاعد في مدارس الحكومة ولا أسرة في مستشفياتها ويعاني غالبيتهم في المناطق النائية من سوء التغذية وفقر الدم.



وأضاف في مقال له ،الحكومة تتأبط بهذا القانون حملا لا تطيقه، ولكن هناك من يسعى لنيل رضى المنظمات الدولية وحصد مساعداتها التي تخلو من البراءة.

وتابع الصبيحي ، في ديوان التشريع الذي خرج القانون من جعبته شعرت اننا أمام بيان انتخابي لمرشح يتبنى شعارات الإنسانية الفضفاضة طلبا لعطف الناخبين والداعمين واستدرارا لدموع الأيتام والارامل.


هناك فارق في التخصص القانوني بين محام وبين قاض وبين مشرع، تماما كما الأمر في التخصص الطبي ، مع استثناءات نادرة لأشخاص برعوا في أكثر من تخصص، فالمشرع يضع القانون مراعيا عدة جوانب منها :
اولا : الآثار الاجتماعية والاقتصادية للقانون.
ثانيا : مدى تقبل المجتمع للقانون والقدرة على انفاذه عمليا
ثالثا : النصوص المحكمة للقانون وخاصة عندما يرتب عقوبات جزائية إذ لا تصلح النصوص الفضفاضة لفرض عقوات لأنها عرضة للتاويل على عدة وجوه.
اما القاضي فإنه السلطة التي تنظر في قضايا من يخالفون نص القانون فيطبق العقوبة على الفعل بعد ثبوت ارتكابه حسب نص القانون.
اما المحامي فيقف بين الطرفين ليفسر أحكام القانون حسب مصلحة موكله فإن كان النص القانوني محكما جامعا دقيقا فإنه لا يترك مجالا واسعا لمناورة محامي الدفاع .
وفي مشروع قانون حقوق الطفل جملة من الشعارات حول الحقوق العامة للمواطن منصوص على غالبيتها في الدستور وفصلتها قوانين مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات، كما أن هذا المشروع ينطوي على نصوص لا قدرة لدوله من دول النفط الغنية على تطبيقها؟

وختم قائلا : اخيرا فإن في جوف هذا القانون مقتلا تشريعيا لم يتنبه اليه احد، ولن اتطوع للتبرع بكشفه آملا سرعة إقرار هذا القانون لنرى النتائج.