القلعة نيوز - نفد صبر إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي على المدرب الألماني توماس توخيل، لتطيح به يوم الأربعاء بسبب تراجع نتائج الفريق.
وعانى البلوز من تخبط النتائج على كافة المستويات منذ بداية الموسم، رغم كونه النادي الأكثر إنفاقا في الميركاتو الصيفي بالقارة الأوروبية.
وسار رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي، مالك النادي اللندني، على خطى سلفه الروسي رومان أبراموفيتش، بالتعجل في إقالة المدربين كلما ساءت النتائج.
جاء ذلك بعد خسارة تشيلسي على يد دينامو زغرب الكرواتي بهدف دون رد، أمس الثلاثاء، في افتتاح دور مجموعات بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الأسباب التي عجلت بإقالة توخيل، نستعرضها في السطور التالية:
انهيار غرفة الملابس
أكدت "ديلي ميل" أن تراجع نتائج الفريق اللندني لم يكن السبب الرئيسي في إقالة توخيل، بل إن علاقته بلاعبيه ساءت في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى تدهور العلاقة بين المدرب الألماني ومجموعة هائلة من لاعبي البلوز، مما دفع الإدارة للتعجل في الإطاحة به.
مسؤولية مرفوضة
الغريب أن الصحيفة أشارت إلى امتعاض توخيل من المسؤولية التي وُضعت على عاتقه من قِبل الملاك الجدد.
وأفادت بأن الإدارة اللندنية منحت توخيل صلاحيات أكبر في سوق الانتقالات، وجعلت له الكلمة العليا بشأن التعاقدات، وهو ما لم يرحب به المدرب الألماني.
رفض رونالدو
اختلف مالك النادي اللندني مع توخيل بشأن التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد الإنجليزي، وهو ما كان سببا خلف قرار الإقالة.
(العين)