شريط الأخبار
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي يلتقي بمسؤولين في القاهرة لبحث استعادة جثة آخر محتجز مصدر امني : إحالة 16 شخصاً أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة ماكرون: بحثت الوضع في أوكرانيا مع أمين عام حلف الأطلسي ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة انتشار مرتبات الأمن وتنفيذ خطة مرورية بالأعياد المجيدة (صور) البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر الخرابشة: اتفاقية أبو خشيبة لا تقتصر على استخراج النحاس الرواشدة عن جدارية القطرانة : تجسّد هوية المكان والإنسان وتعكس الإرث الثقافي والقيم الأصيلة ( صور وفيديو ) جامعة آل البيت – كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات تراجع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية بالسوق المحلي بيروت تستضيف مواجهتي الأردن لكرة السلة في تصفيات آسيا لكأس العالم السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة نزار الرشدان قريب من الاحتراف في كوريا الجنوبية بعد تألقه مع منتخب الأردن لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وزير الطاقة والثروة المعدنية يعلن نهجا جديدا لإدارة الثروات الوطنية وتعزيز عوائد التعدين القضاه: تعديلات قانون المنافسة تضبط السوق بمعايير واضحة وتحمي الاستثمار من الاحتكار

نبيل .. النبيل

نبيل .. النبيل

نبيل .. النبيل القلعة نيوز:
أ . د . اسعد عبد الرحمن : ألا فليشهد الله والقوم، يا صديقي نبيل هاني القدومي، على أنك قد أبكيتني عن فرح... في زمن غمرنا فيه «بكاء الألم» وعزّ فيه «بكاء الفرح"! فردودك الإيجابية السريعة والرائعة، التي أنقذت مستقبل أكثر من طالبة سواء في مجال الطب، أو غيره، أثارت غدد الدمع عندي فتساقطت من عينيّ دموع فرح منشود في زمننا الرديء الذي يبكينا كل يوم! ووالله، هؤلاء الطلبة، لا معرفة لي بهم أو بأهاليهم ولا تربطني بهم صلة صداقة أو قرابة. وهم، حين قصدوني، كانوا عميقي الإدراك بأنهم يستحقون دعما لتفوقهم العلمي أولا... ولحاجتهم المادية ثانيا.
ومن جهتي، أرى أن مصدر الروعة الدائم في ردودك (إضافة لسرعتك الإيجابية) يكمن في نبع «الخلق النبيل» الذي تتحلى به والذي خبرته مرارا حين لبيت، في السنوات الماضية، طلبات لي (ولغيري) وقمت بدعم طلبة متفوقين في العلم و"متفوقين» في حاجتهم المادية. ثم اكتملت عندي عناصر روعتك بحقيقة كونك لا تكتفي بمد يدك إلى جيبك متبرعا، وإنما «تتبرع» أيضا بكلمات دافئة تخصّني بها... كوني –بعباراتك- قد «أرشدتك» إلى حالة جديدة تستحق «عمل الخير» معززا بذلك مقولة: «الدّال على الخير كفاعله» والتي لطالما وردت في تراثنا. إذن، الشكر لك ليس م?صولا فقط على «كريم العطاء»، وإنما أيضا على «كريم الخلق» عند تلبيتك طلب الدعم. هذا على صعيد شخصك!
أما عميق شكري وجزيله فيذهب إلى ما هو أهم وأعظم ألا وهو أنموذجك: كونك اخترت الانضمام إلى قافلة اولئك الذين أحيوا ويحيون المقولة التراثية الثانية التي تنادي «الخلف» ليكونوا امتدادا للسلف الصالح. وفعلا، يا أيها الصديق النبيل، أشهد بأنك تنتمي إلى قافلة –هي للأسف الشديد- باتت، في عالمنا المادي الراهن، نادرة الوجود، وأقصد قافلة: «خير خلف... لخير سلف»! فوالدتك الغالية (رحمها الله) وأنت مع شقيقك العزيز، بادرتم، في العام 2000/2001، إلى إنشاء ("مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية» التي أصبحت «مؤسسة القدومي» لاحقا) وال?ي تقدم المنح للطلبة المتفوقين الذين تعوزهم الإمكانات المادية، ناهيك عن المنح التي أعلم أنها ترد من «ينبوع» جيبك/ مالك الخاص. وفعلا، جاءت (مؤسسة القدومي) بمثابة مرآة صادقة عكست بوضوح صورة حقيقة الوالد الغالي والصديق الأثير رحمه الله. ذلك الرجل الأصيل في عروبته وفلسطينيته، والذي كنت قد عرفته عن قرب منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي في دولة الكويت باعتباره أحد أبرز رجال الخير الفلسطينيين والعرب الذين شكلوا - معا - «صندوق التعليم العالي الفلسطيني» ثم «مؤسسة التعاون» التي أعاد أعضاؤها - مؤخرا - انتخابك، يا أيها ?لنبيل، لتكون رئيسا لمجلس أمنائها. ألا بوركت إنسانا معطاءً، وبوركت جهودك كونك قد نجحت في تشكيل «الأنموذج» الذي نأمل أن يحتذى به، سواء من قبل أبناء جيلك، أو ممن هم أصغر سنا وينتمون إلى الأجيال المستقبلية. ومع أنه ليس سرا أنني، حقا، أحبك كصديق «جديد» مقارنة بالصديقين القديمين وهما (المرحومان والداك) فإن حبي الأكبر والأعمق - أعذرني- يذهب، عبر حبي لك، إلى حب «أنموذجك» النبيل... النبيل. ألا بوركت أنت شخصيا، وبورك «أنموذجك». ــ الراي