شريط الأخبار
الأردن ومصر: أهمية تمكين "قوة الاستقرار" في غزة لضمان الأمن للفلسطينيين الأردن ومصر تشددّان على وقف النار وربط استقرار غزة بحل الدولتين الأردن يجنب نحو 14 ألف محكوم السجن خلال 8 سنوات ويمنحهم عقوبات بديلة النواب يحيل الجريدة الرسمية إلى لجنة التوجيه الوطني "الطاقة": ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا أبو هنية يقترح أن تكون "العلوم العسكرية" مادة إجبارية في الجامعات الخزوز: ولي العهد الأقرب إلى نبض جيلنا وصانع مستقبل الشباب العموش يطالب الحكومة بسؤال المستثمر المناصير مباشرة عن المسؤولين الخلايلة يسأل عن تحويلات شركات مالية وشبهات تقدير رسوم فندق عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة "مكافحة الأوبئة" يناقش مسودة خطته الاستراتيجية 2026–2030 "مالية الأعيان" تناقش البيانات المالية الختامية لعام 2024 المومني: إعلان أسماء أول دفعة لخدمة العلم قريباً الملك والعاهل البحريني يبحثان هاتفيا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية منتدى البلقاء الثقافي يستضيف الهيئات الثقافية في الزرقاء في أمسية شعرية تستذكر روح الحسين الباني مجلس النواب يقر تفعيل خدمة العلم بموافقة جميع الأعضاء الاثنين .. طقس لطيف الحرارة حول معدلاته العامة وغيوم متفرقة ترامب يستعد لاستقبال زعيم عربي لم يزر البيت الأبيض منذ 7 سنوات انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 82.70 دينارا للغرام

مؤتمر الأجناس الأدبية في النثر العربي القديم يواصل جلساته

مؤتمر الأجناس الأدبية في النثر العربي القديم يواصل جلساته

القلعة نيوز- واصل مؤتمر "الأجناس الأدبية في النثر العربي القديم" جلساته، الخميس، والذي ينظمه مجمع اللغة العربية، بالتعاون مع مبادرة "ض"، في مقر المجمع.


واشتملت الجلسة الأولى التي حملت عنوانا: "المقامات والمنامات" ضمن المحور الثالث للمؤتمر، على ورقة قدمها الدكتور عبد الكريم الحياري بعنوان: "غلبة النقد البلاطي على نظرية الأدب عند العرب".

ورأى الحياري أن اهتمام النقد العربي وتصنيفه للشعر والأدب، انطلق من المديح كغاية كتابية وصُنعة، جعل الاهتمام النقدي منصبًّا على غرض المديح وأدبائه، والانصراف عن غايات الأدب الأخرى.

واستشهد الحياري، في الجلسة التي أدارها عضو المجمع الدكتور سمير الدروبي، بعدد من الحوادث والحوارات والآراء الأدبية القديمة التي فصلت بين المديح والغايات الأدبية الكتابية الأخرى، معتبرًا أن المقامات لم تحظ باهتمام عال في نظرية الأدب عند العرب.

وفي ورقة قدمها الدكتور فايز القيسي في الجلسة ذاتها، بشأن أدب المنامات، بعنوان "جماليات الخطاب السردي في منامة بهاء الدين الإربلي"، قراءة في التشكيل اللغوي، تناول القيسي فيها المنامة المشار إليها بدراسة مستفيضة، مبينا أن الإربلي استخدم طيف المحبوبة موضوعًا له وهو أول استخدام للطيف في النثر خارج نطاق الشعر.

وذهب الدكتور القيسي إلى أن الإربلي وإن كان استخدم الإيقاع والانزياح والتصوير والمجاز وغيرها؛ من الظواهر التي تكسب الكلام شعريته، وتقرب المسافة بين الشِّعر والنثر، ما جعل خطابه النثري قريب من المنظوم، إلا أن هذا لم يخرجه عن خصوصيته العامة، أو يلغي انتماءه إلى جنس أدبي معروف هو السَّرد.

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوانا "الزرزوريات والمناظرات" ضمن المحور الرابع للمؤتمر، وترأسها الدكتور إبراهيم السعافين، قدم الدكتور إبراهيم الياسين من جامعة الطفيلة التقنية بحثًا تناول فيه ملامح الشعرية في المناظرات الأندلسية، مستشهدًا بمناظرة أبي بحر صفوان بن إدريس بين مدن الأندلس.

‎وهدف البحث المقدم إلى دراسة الشعرية في المناظرات الأندلسية، بوصفها ظاهرة أسلوبية لها عناصرها، تسهم في تشكيل البنية اللغوية والدلالية في النص، وتساعد في نقل أحاسيس الكاتب ومشاعره، والتعبير عن آرائه وأفكاره.

وفي بحث قدمه الدكتور خليل عودة من جامعة النجاح الوطنية في فلسطين (عن بُعد)، بعنوان: "السرد الثقافي في نماذج من رسائل الزرزوريات".

‎والزرزوريات من الآداب التي ظهرت في الأندلس، وهي تعكس بحسب الباحث وضعا خاصا بالأدباء ذوي المواهب الخاصة، الذين لايعترف بهم، ولا تقدر مواهبهم في مجتمعهم.

‎ورأى عودة أن سبب تسمية هذه الرسائل بالزرزوريات؛ لأنها تحمل دلالات رمزية تجمع بين طائر الزرزور المعروف بحركته وتنقله الدائم في البحث عن الرزق، وبين شخصيات الرسائل الذين يؤدون دورا مشابها في حركتهم وبحثهم عن موارد الرزق.

كما قدمت الدكتورة عائشة الشامسي من الإمارات العربية المتحدة، بحثا معنونا بـ"البنية الحجاجية في فن المناظرة بين الرجل والمرأة في العصر الأموي.. مناظرة معاوية بن أبي سفيان وسودة الأسدية أنموذجا".

ومصطلح الحجاج من الحُجة، وهي وسيلة للإقناع، يستخدمها المتحاورون، إذ استخدمت الدكتورة الشامسي المناظرة المذكورة، للتعريف بهذا الأدب وتطوره منذ نشأته في العصر الأموي وآلياته اللغوية والبلاغية وشبه المنطقية للتأثير في المتلقي وإقناعه، مشيرة إلى أن المناظرات لها مفهوم واسع وخصب للدراسات والبحوث التي يحتاجها هذا النوع الأدبي.

(بترا)