شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

الأردن في مهمّة البحث الأصعب عن هُويّة رئيس جديد للطاقم الاقتصادي الوزاري وشُكوك تُحيط بأهم مُقرّرات وتوصيات التمكين: هل تستطيع – أيّ حكومة – فعلاً توفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات؟

الأردن في مهمّة البحث الأصعب عن هُويّة رئيس جديد للطاقم الاقتصادي الوزاري وشُكوك تُحيط بأهم مُقرّرات وتوصيات التمكين: هل تستطيع – أيّ حكومة – فعلاً توفير مليون فرصة عمل خلال 10 سنوات؟
القلعة نيوز-لا أحد يعلم بعد ماهيّة الخطّة المُفصّلة التي ستقررها الحكومة الأردنية لتوفير مليون فرصة عمل للمواطنين بعد مرور 10 سنوات وفقا لتوصيات وثيقة التمكين الاقتصادي.
الشكوك تزيد في أوساط بعض المسؤولين وخبراء الاقتصاد في الأردن بإمكانية الالتزام حرفيا بمثل هذه الخطة الطموحة والتي تتحدث عن اطار عام يؤدي إلى توفير مليون فرصة عمل في السوق المحلية خلال السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي يتطلّب رفع مؤكّد لنسبة النمو الاقتصادي حتى يُمكن إنجازه.
وقال رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة علنا أمس الأول بأن حكومته تضع المشاورات لتلبية هذه الرؤية الآن. لكن مراقبون وخبراء اقتصاديون يعتبرون بأن التمكّن فعلا من هذا الهدف أو حتى وضع أسس منطقية لإنجازه أمر فيه توقعات مبالغ فيها لأن رفع نسبة النمو الاقتصادي يتطلّب بيئة استثمارية أفضل خلافا لتوطين استثمارات الأردنيين وجذب استثمارات غيرهم.
والاعتقاد جازم في المستوى السياسي والوزاري بأن الطاقم الاقتصادي الوزاري الحالي الذي يترأسه وزير التخطيط ناصر الشريدة لا يمكنه حتى وضع خطة إجرائية قابلة للولادة والحياة لتنفيذ الهدف الطموح بخصوص توفير فرص عمل أكبر للأردنيين مستقبلا.
وعلى هامش إقرار جميع الأطراف بضعف الطاقم الاقتصادي في الحكومة توثقت "رأي اليوم” من أن عملية موسعة تجري خلف الكواليس بحثا عن شخصية وزارية مناسبة لتحقيق هذا المشروع على ان تتولى موقع نائب رئيس الوزراء ورئاسة الطاقم الوزاري الاقتصادي في أي حكومة تتشكّل مستقبلا بالتوازي مع الاعتقاد بأن هذه المهمة هي الأصعب لرئيس الوزراء القادم سواء بقي الدكتور بشر الخصاونة في موقعه وأُعيد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة أو تمّت الاستعانة برئيس وزراء جديد.
وتترقّب صالونات الأردن السياسية بلهفة جملة تغييرات متوقعة في غضون الأيام العشرة المقبلة وبعد عودة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من جولته الحالية التي شملت وتشمل الولايات المتحدة واليابان.
وتلك التوقعات تستصعب بقاء الطاقم الاقتصادي الحالي بنفس تركيبته وترجح أن انتهاء الدورة الاستثنائية الحالية للبرلمان بعد 4 ايام على الأبعد يُؤذن بفتح صفحة جديدة والاستعداد لإستحقاق تشكيل حكومة بإطار جديد أو بخطاب تكليف ملكي جديد.
ويرى مقربون من أوساط رئيس الوزراء الخصاونة أن واحدة من المهام الاكثر صعوبة وتعقيدا أمام رئيس الوزراء المقبل بصرف النظر عن هويته هي تلك المتعلقة باختيار شخصية اقتصادية خبيرة تساعد في رئاسة الطاقم الاقتصادي ينجح في الانسجام مع بنود وثيقة التمكين الاقتصادي ويعيد انتاج العلاقة مع القطاع الخاص والمستثمرين ثم يعمل في الوقت نفسه على إنقاذ ما يُمكن إنقاذه من سمعة القطاع العام الذي تتراجع الخدمات فيه.
وتبدو هوية المكلف بالملف الاقتصادي قريبا سرا ولغزا بالنسبة للأردنيين بسبب صعوبة الاجماع على شخصية محورية تتموقع في مكان الرجل الثاني في الحكومة وتنجح في إدارة الملف الاقتصادي والاستثماري ولو بنسبة تقترب من تحقيق الهدف المعلن والذي يجمع المراقبون على انه صعب للغاية بعنوان "توفير مليون فرصة عمل” خصوصا وسط الضائقة الاقتصادية وذوبان الطبقة الوسطى وتراجع الاستثمارات وطبيعة التحديات الاقتصادية حتى بعد قرار الإدارة الأمريكية توقيع مذكرة تضمن حصة المساعدات للاقتصاد الأردني لسبع سنوات.
رأي اليوم