شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

نسيم ابوخضير يكتب : أخلاقيات العمل الإعلامي

نسيم ابوخضير يكتب : أخلاقيات العمل الإعلامي
القلعه نيوز - بقلم -نسيم ابو خضير
تعد وسائل الإتصال الجماهيري أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ، ومقياساً للتقدم والحضارة فيها. ومن المفترض أن هذه الوسائل بأشكالها المتعددة أو المؤسسات الإعلامية ، أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته . وقد أهتم المختصون بالعلوم الإنسانية المختلفة ، بإعطاء أهمية كبيرة للأخلاقيات المهنية ، على أساس أن لكل مهنة أخلاقياتها . وتأتي في مقدمة هذه المهن مهنة الإعلامي أو الصحافي ،
لذلك فقد وضعت النظم السياسية المختلفة في العالم سياسات إعلامية متنوعة ، تنسجم مع أهدافها وتوجهاتها وتطلعاتها ، وليست مع منافعها المادية ومصالحها الذاتية ، إدراكاً منها لأهمية الإعلام ، وما يؤدي من وظائف كبيرة ، تخدم الوطن والمواطن وسياسة الدولة ومصالحها .
لذا فإن بعـض الإعلاميـين والصـحفيين يغفل عن أخلاقيـات العمـل الإعلامـي ، مـن المصداقية والحيادية، إضافة إلى اعتمـادهم على الإثـارة والجـذب فـي بــــرامجهم التلفزيونيــــة والإذاعية ، وكتابــــاتهم في الصحف ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي قد تعتمد على الإشاعة ، وحتى جلد الذات ، والإساءة لسمعة الوطن من خلال تشويه صورة المسؤول أو المنتج الوطني ، دون تبنــــى بــــرامج التوعية التي تحتاجها الشعوب.
لذا يعــد التفكيــر الأخلاقــي أول مبــادئ العمــل الصــحفي ، قبــل كتابــة الخبر ، أونشر الصورة ولابد أن يفكر الإعلامي أوالصحفي _ في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أوالصور بعـد النشر ومدى تأثيرها .. فلابد للإعلامي من دراسة كل الخيارات لديه التي تعتمدها المواثيـــق الأخلاقيـــة مـــن المبـــادئ التـــي يجـــب أن يتبعهـــا الإعلامي ، فـي الصــحف الورقيــة وأيضــا المواقــع الإعلاميــةالإلكترونيـة علـى شـبكة الإنترنـت التي تحكــم ســلوك العــاملين فيهــا ، وتشــمل سياســات تتعلــقبقبول الهدايا أو تكليفات خارج العمـل الرسـمي .. وهنـاك حـالات طُـرد فيها مراسلون وإعلاميون ، لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر ، أواستغلوا معلومـات لتحقيق منفعة ذاتية.
من هنا يجب على الإعلامي أو الصحفي أن يكون ملمًا بأخلاقيات العمل الإعلامي ، وأن يكــون هنــاك دورات مكثفــة مــن جميــع المؤسســات الإعلاميــة ،لإطلاع العاملين فيهاعلى أخلاقيات العمل ومبادئه ، والتحلي بالصدق والأمانة والحيادية في العمل الإعلامي والصحفي .
إن معظـــم المؤسســـات الإعلاميـــة غير المنضبطة تهـــتم بالإثـــارة البعيـــدة عـــن التوعية .
لذا يجب عــدم مــنح رخصــة ممارسـة العمــل الإعلامــي الا بعــد التأكــد مــن امــتلاك المتقدم في أي مؤسسة إعلامية قدرات علمية ، وموهبة ورغبة صادقة لممارسة عمله ، وإعادة تقويم أوضاع الإعلام والصحافة من الناحية المهنية للوصول إلى أداء متميز في إيصال الخطاب الإعلامي والرسالة المرجوة .