شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

نسيم ابوخضير يكتب : أخلاقيات العمل الإعلامي

نسيم ابوخضير يكتب : أخلاقيات العمل الإعلامي
القلعه نيوز - بقلم -نسيم ابو خضير
تعد وسائل الإتصال الجماهيري أحد الأركان المهمة لتطور المجتمعات ، ومقياساً للتقدم والحضارة فيها. ومن المفترض أن هذه الوسائل بأشكالها المتعددة أو المؤسسات الإعلامية ، أن تحافظ على أصالة المجتمع وثقافته وأخلاقياته . وقد أهتم المختصون بالعلوم الإنسانية المختلفة ، بإعطاء أهمية كبيرة للأخلاقيات المهنية ، على أساس أن لكل مهنة أخلاقياتها . وتأتي في مقدمة هذه المهن مهنة الإعلامي أو الصحافي ،
لذلك فقد وضعت النظم السياسية المختلفة في العالم سياسات إعلامية متنوعة ، تنسجم مع أهدافها وتوجهاتها وتطلعاتها ، وليست مع منافعها المادية ومصالحها الذاتية ، إدراكاً منها لأهمية الإعلام ، وما يؤدي من وظائف كبيرة ، تخدم الوطن والمواطن وسياسة الدولة ومصالحها .
لذا فإن بعـض الإعلاميـين والصـحفيين يغفل عن أخلاقيـات العمـل الإعلامـي ، مـن المصداقية والحيادية، إضافة إلى اعتمـادهم على الإثـارة والجـذب فـي بــــرامجهم التلفزيونيــــة والإذاعية ، وكتابــــاتهم في الصحف ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، التي قد تعتمد على الإشاعة ، وحتى جلد الذات ، والإساءة لسمعة الوطن من خلال تشويه صورة المسؤول أو المنتج الوطني ، دون تبنــــى بــــرامج التوعية التي تحتاجها الشعوب.
لذا يعــد التفكيــر الأخلاقــي أول مبــادئ العمــل الصــحفي ، قبــل كتابــة الخبر ، أونشر الصورة ولابد أن يفكر الإعلامي أوالصحفي _ في جميع المشكلات التي ستثيرها تلك الأخبار أوالصور بعـد النشر ومدى تأثيرها .. فلابد للإعلامي من دراسة كل الخيارات لديه التي تعتمدها المواثيـــق الأخلاقيـــة مـــن المبـــادئ التـــي يجـــب أن يتبعهـــا الإعلامي ، فـي الصــحف الورقيــة وأيضــا المواقــع الإعلاميــةالإلكترونيـة علـى شـبكة الإنترنـت التي تحكــم ســلوك العــاملين فيهــا ، وتشــمل سياســات تتعلــقبقبول الهدايا أو تكليفات خارج العمـل الرسـمي .. وهنـاك حـالات طُـرد فيها مراسلون وإعلاميون ، لأنهم أقاموا علاقات مع المصدر ، أواستغلوا معلومـات لتحقيق منفعة ذاتية.
من هنا يجب على الإعلامي أو الصحفي أن يكون ملمًا بأخلاقيات العمل الإعلامي ، وأن يكــون هنــاك دورات مكثفــة مــن جميــع المؤسســات الإعلاميــة ،لإطلاع العاملين فيهاعلى أخلاقيات العمل ومبادئه ، والتحلي بالصدق والأمانة والحيادية في العمل الإعلامي والصحفي .
إن معظـــم المؤسســـات الإعلاميـــة غير المنضبطة تهـــتم بالإثـــارة البعيـــدة عـــن التوعية .
لذا يجب عــدم مــنح رخصــة ممارسـة العمــل الإعلامــي الا بعــد التأكــد مــن امــتلاك المتقدم في أي مؤسسة إعلامية قدرات علمية ، وموهبة ورغبة صادقة لممارسة عمله ، وإعادة تقويم أوضاع الإعلام والصحافة من الناحية المهنية للوصول إلى أداء متميز في إيصال الخطاب الإعلامي والرسالة المرجوة .