شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

حاتم محمد المعايطه يكتب : البطالة وأرقامها المخيفة تدق أجراس وأبواب الأردنيين... اسبابها واخطارها وعلاجها

حاتم محمد المعايطه يكتب : البطالة وأرقامها المخيفة تدق أجراس وأبواب الأردنيين...  اسبابها  واخطارها وعلاجها

القلعه نيوز - كتب:حاتم محمد المعايطه


حسب منظمة العمل الدولية فإن العاطل عن العمل من هو كل قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دون جدوى. بدأت البطالة في الأردن تنتشر وتظهر بشكل ملموس ،إذ لم يكن للبطالة في السابق معنى أو وجود في المجتمع الأردني بجميع أطيافه المدني والريفي والبدوي.



إن معدل البطالة في الأردن قد ارتفع بشكل واضح وجلي وكبير على نحو مفرط وتكاد تلامس نسبة 22.6% عام 2022 بينما كانت في السنوات الماضية تقارب 20%.وهذا مؤشر خطير ويجب الوقوف عنده ،لأنه في الدول المتقدمة يعتبر زيادة البطالة مؤشر خطير وفشل في تنمية الاقتصاد وازدهاره وتقوم الحكومة في تلك الدول فوراً بالاستقالة ويتم تشكيل حكومة جديدة قادرة على حل مشكلة البطالة
إن مشكلة البطالة في الأردن من أخطر المشكلات نظراً لما لها من
آثار سلبية خطيرة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية


فعلى المستوى الاقتصادي تفقد الدولة عنصراً هاماً من عناصر التنمية ألا وهو عنصر الموارد البشرية وذلك سواء من خلال عدم الاستفادة منهم وتهميشهم أو من خلال هجرتهم إلى خارج البلاد

،أما اجتماعياً فان البطالة توفر الأرض الخصبة لنمو المشكلات الاجتماعية وجرائم العنف والسرقة والقتل والاغتصاب والانتحار…الخ، و

اما أمنياً تؤدى إلى انتشار ظاهرة الإرهاب الذي يجد في العاطلين عن العمل ملاذاً له حيث يستغل نقمتهم على حكوماتهم من اجل خدمة أغراضه وأهدافه.


إن هنالك أسبابا أدت إلى زيادة نسبة وتفاقم مشكلة البطالة خاصة وسط الشباب أهمها تراجع قدرة الحكومة على تعيين و تشغيل الخريجين من الجامعات الحكومية والخاصة في المؤسسات الحكومية


من أهم أسباب زيادة البطالة توجه غالبية الشباب إلى الدراسات الأكاديمية سعيا للحصول على فرص عمل في القطاع العام الذي يقدم الحوافز الوظيفية كالاستقرار الوظيفي والتأمين الصحي والمخصصات التقاعدية.

ويفتقر النظام التعليمي إلى التركيز على المناهج التعليمية المتعلقة بالجوانب الفنية والمهنية التي يحتاجها النشاط الاقتصادي في أسواق العمل ما يؤدى إلى تدنى مخرجات التدريب المهني باحتياجات سوق العمل وذلك لغياب التخطيط والشراكة مع قطاع الإنتاج الخاص.



وعلى الحكومة الحالية والقادمة بأن تسعى بكل صدق وأمانة لحل مشكلة البطالة والحد من ارتفاعها قدر المستطاع وبشكل فوري وعاجل من خلال:


- استمرارسياسات الإصلاح الاقتصادي مع اعتماد إجراءات فعلية حقيقية للإصلاح

- ضبط وترشيد الإنفاق الحكومي.

- وتوجيه الدعم للقطاعات الإنتاجية.

-محاربة الفساد والمحسوبية للحد من شبح ارتفاع البطالة في الأردن


حمى الله الأردن شعباً ومليكاً وحنن قلوب المسؤولين على الشباب العاطلين عن العمل.
.