شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

منهجية إستطلاعات الرأي

منهجية إستطلاعات الرأي
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - تعد استطلاعات الرأي وسيلة إعلامية مهمة ومؤثرة . وتعتبر من اهم العناصر التي تصبح أي معلومة فيها ذات قيمة خاصة تتعلق بتوجهات الجماهير وأولوياتهم . وعلى الرغم من أهمية تلك الإستطلاعات وقدرتها على توقع النتائج فإن هناك محاذير كبيرة يجب الإنتباه لها. أهمية إستطلاعات الرأي لا تقتصر على توقع الجماهير ، بل من المفترض أن يتم التركيز على القضايا المهمة ، والخصال الشخصية التي تؤثر في توجهات وتطلعات الجمهور ، وهذا ما يغيب عن بيئة إستطلاعات الرأي ، فطريقة طرح السؤال ، وموعده ، فضلا عن العينة المستخدمة ، هي أمور في غاية الخطورة ، وتؤثر كثيرا في النتائج . قد يتفق الكثير بأن قرار أفراد العينة يتم إتخاذه بناء على مبادئ أساسية كالتيار السياسي ، وصلة القرابة ، والأداء ، والسيرة الذاتية ، ولا يتأثر القرار بالطريقة التي تم طرح السؤال بها ، إلا ان هناك نسبة لا يستهان بها من المواطنين لا تكترث كثيراً بالأجواء السياسية وما يرافقها من تحديات وإنجازات في نفس الوقت ، فالموضوع بالنسبة للمواطنين قد يكون مبنياً على قواعد أخرى تؤثر على نتائج الإستطلاع وتظلمه . إن المعضلة الأساسية في استطلاعات الرأي ، هي مدى مصداقية إجاباتهم ، فهناك نسبة لا تجيب بمصداقية خوفا من التقييم ، وهناك فئة تجيب بناء على الباحث والجهة التي يمثلها . لذا يتعرض الكثير من الإستطلاعات للنقد بسبب عدم الدقة والخطأ في التوقع والتحليل ، وليس من الصعب على اي شخص متخصص بإستطلاعات الرأي أو بالاحصاء ، أن يكشف الأخطاء الإحصائية في أي إستطلاع رأي ، وكشف أسباب تباين النتائج بين الإستطلاعات والنتائج الواقعية ، فهناك الكثير من الأسباب الإجرائية والأخطاء المتعلقة بالأوزان ونسبة الثقة ، إلا أن تسليط الضوء سيكون على الأسباب الإجتماعية والبحثية البسيطة ، التي تؤدي إلى خلل في توقع النتائج وبناء الإستنتاجات المجحفة وغير الدقيقة . ولعل أبرزها ما يتعلق بإختيار العينة ، وهنا تكمن غالبية الأخطاء والتوقع الخاطئ . إن على مراكز الأبحاث إلتزام المنهج العلمي الإحصائي الدقيق عند إجراء إستطلاعات الرأي ، وتقييم المجالات مجالاً مجالاً ، وليس المجالات مجتمعة حتى لا يؤثر أحد المجالات قيد التقييم على بقية المجالات وتهميشها . إن إجراء دراسة لإستطلاع الرأي على أداء دولة الرئيس لايشبه الإستطلاعات في الدراسات الأكاديمية التي تجرى حول ظاهرة معينة ، لأن الدور الذي يقوم به لايمكن تقيمه من خلال إستبانة تحتوي على عدد قليل من الأسئلة التي لايمكن أن تحكم على أدائه ، ناهيك عن عدم إطلاع بعض أفراد العينة على ما يقوم به دولة الرئيس ، من جهد في المجال السياسي والإقتصادي والدولي ، فتأتي إجابات بعض أفراد العينة إعتمادا على الإشاعات وما يسمعه دون التحقق من صحته ، ولاشك أن هذا يؤثر تأثيراً كبيراً ومباشرا على نتائج الدراسة - الإستطلاع - .