شريط الأخبار
وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام. الأمير الحسن يختتم زيارة عمل إلى الكويت ولي العهد: سعدت بتمثيل الأردن ولي العهد يلتقي المستشار المؤقت لجمهورية النمسا ولي العهد يبحث سبل التعاون مع شركات عالمية لدعم أهداف المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل ولي العهد يبحث سبل تعزيز التعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية ولي العهد يلتقي في دافوس عمدة الحي المالي لمدينة لندن الملك يبحث هاتفيا مع مستشار الأمن القومي الأمريكي سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية عاجل: المحافظ أبو الغنم يوعز بشن حملات واسعة لمواجهة ظاهرة التسول في المفرق ولي العهد يلتقي الرئيس السنغافوري في دافوس تعميم هام من رئيس الوزراء حول صرف مكافآت اللجان الحكومية إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما

الصبيحي يكتب: عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!

الصبيحي يكتب: عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!
القلعة نيوز:
عندما لا يكون مدير الضمان مُقنِعاً في حديثه عن التأمين الصحي..!
أستغرب من كلام مدير الضمان الأخير عبر "صوت المملكة" حول التأمين الصحي بأنه لا يعرف الكثير من تفاصيل المزايا الصحية المقدمة للمستفيدين، والأمراض المستثناة، ونسبة تحمُّل المستفيد من كلفة الدواء والمعالجة، لا بل يقول إن هناك لجنة طبية متخصصة ستضع كل هذه التفاصيل مما يعني أن تفاصيل التأمين الصحي health insurance package غير معلومة له ولا للمؤسسة لحد الآن، وهذا أمر غريب عجيب وغير مقبول فنياً. فمن المعروف والبديهي أن تسعير كلفة أي تأمين صحي تتم فقط بعد تحديد ماهية وطبيعة وتفاصيل التأمين health insurance package، مما يطرح تساؤلاً مهماً حول كيفية التوصل لكلفة التأمين وتحديد اشتراك المشمولين به بما نسبته (5%) من الأجور والرواتب..؟!
من جانب آخر يقول مدير الضمان بأن الكلفة الأعلى والخطر الأكبر في التأمين الصحي هو العلاج خارج المستشفى وصرف الأدوية، مضيفاً أن المؤسسة ستتجنب هذا الخطر من خلال التركيز على العلاج داخل المستشفى فقط في المرحلة الأولى؟! والسؤال هنا: أليسَ هذا اعترافاً منه بأن ما يقدّمه هو تأمين صحي منقوص (ربع كم)..؟!
كما يقول بأن التأمين لن يسمح للمنشآت التي تؤمّن موظفيها بالاشتراك فيه، لكنه على ما يبدو لم ينتبه للفقرة (ج) التي تم إضافتها للمادة (٣) المتعلقة بالتأمين الصحي والتي نصّت على الآتي: (يجوز للمنشآت التي توفر لعمالها أو للمتقاعدين منها تأميناً صحياً خاصّاً أن تشترك في هذا التأمين مقابل التزامها بتأدية ما نسبته (5%) من أجور العاملين تتحمل المنشأة (3%) منها و (2%) تُقتطع من أجور العاملين شريطة ما يلي: ١- المحافظة على المنافع التي كان يحصل عليها العاملون والتي لا يغطيها التأمين الصحي لدى المؤسسة. ٢- أن لا يكون التأمين الصحي الذي تؤمّنه المنشأة ناتجاً عن اتفاقية عمالية جماعية ما لم يتم الاتفاق بين أطراف الاتفاقية على الشمول بهذا التأمين).
أخيراً.. فإن عدداً من الأصدقاء الذين استمعوا إلى كلام مدير الضمان قالوا لي بأنه لم يمتلك الإجابة على الكثير من الأسئلة التي طُرِحت عليه، كما بدا واضحاً من حديثه أنه غير واثق ولا مقتنع بما يقول.. فكيف سيُقنعنا..!!
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي