شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

المعشر عن السلام مع إسرائيل: هنالك أمور يجب أن نفعلها

المعشر عن السلام مع إسرائيل: هنالك أمور يجب أن نفعلها

القلعة نيوز- قال وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، إنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي في غياب حل القضية الفلسطينية.


وأضاف المعشر، في حديثه على قناة رؤيا، "الأردن وقع معاهدة سلام مع إسرائيل لكن حتى تكون هذه المعاهدة ذات فائدة على الأردن والمنطقة، يجب إزالة الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية باعتبار أنها مصلحة أردنية كما أنها مصلحة فلسطينية".

وأشار إلى أنه حصل تراجع كبير في عملية السلام منذ وصول اليمين الإسرائيلي إلى الحكم.

ونوه إلى أن الإخفاق الحقيقي حدث حينما لم تجمد الاستيطانية، أي أنّ أوسلو فشلت فشلا ذريعا في تجميد العملية الاستيطانية وكان الحديث وقتها يمكن الانتظار سنتين حتى يتم التفاوض حول قضايا الوضع النهائي.

ولفت إلى أنه منذ أوسلو كان عدد المستوطنين في القدس الشرقية والضفة الغربية يصل إلى 250 ألف مستوطن لكنه تضاعف ليبلغ نحو 700 ألف، ما يعني قتل حل الدولتين وأصبح مثل هذا الحل ليس مستبعدا بل مستحيلا.

وقال، "الحكومة الإسرائيلية لا تنوي إطلاقا إزالة الاحتلال والاحتفاظ بالأراضي الفلسطينية للأبد. ففي ظل هذا لا يمكن الحديث عن سلام دافئ بين الأردن وإسرائيل أو بين أيّة دولة عربية وإسرائيل".

وأضاف، أن الاتفاق الإبراهيمي أخل بأهم قاعدة بعملية السلام والتي تقول الأرض مقابل السلام، "فلم تتكلم على الإطلاق عن الأرض وعرضت السلام مقابل السلام".

ويرى أنه هنالك العديد من الأمور التي يجب أن نفعلها؛ عكس التقارب الاقتصادي مع إسرائيل في موضوعين التي تمس حياة المواطن وهي الطاقة والمياه، "فلا يعقل أن نتقارب مع إسرائيل اقتصاديا مع محاولة إسرائيلية لحل على حساب الأردن".

وأكد على ضرورة دعم الجهود مع المنظمات الدولية الرامية إلى الصمود الفلسطيني؛ لمنع تهجير الفلسطيني من أرضه، مشددا على ضرورة فضح الممارسات الإسرائيلية العنصرية.