
القلعة نيوز :
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى (الاونروا) على لسان مستشارها الإعلامي عدنان أبو حسنة أن العجز المالي للوكالة انخفض من(100)مليون دولار إلى أقل من (80) مليون دولار خلال الفترة الماضية نتيجة تبرعات بعض الدول. وأفاد أبو حسنة في تصريحات صحافية بوجود عقبات في تغطية مصاريف شهر كانون الاول المقبل لقرابة (30) ألف موظف، مشيرا إلى أن إدارة الوكالة تعمل على جلب التمويل لتغطية فاتورة المصاريف والرواتب.
وقال إن إدارة الوكالة تعمل على استراتيجية جديدة بشأن التمويل وهي توسعة قاعدة المانحين، والاتجاه إلى القطاع الخاص سواء العربي أو الإسلامي ومؤسسات الزكاة، إلى جانب الحصول على جزء من التمويل من ميزانية الأمم المتحدة. وحول تأثير تراجع العجز على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، أوضح أبو حسنة أنّ الوكالة وضعت ميزانية الحد الأدنى البالغة (817)مليون دولار لخمس مناطق، يستفيد منها فقط في مجال التعليم أكثر من(550) ألف طالب في مدارس (الاونروا).
وبشأن إمكانية ضمان التمويل المستمر للوكالة، أكدّ أبو حسنة وجود توجهات مختلفة لعملية التمويل، «لأنّ هناك مشكلة تتمثل في أنّ (95 ٪)من ميزانية (الاونروا) هي تبرعات طوعية». وفيما يتعلق بضمان إنهاء ملف العجز السنوي، أوضح ابو حسنة أنّ الوكالة لن تستطيع إنهاء ملف العجز، ما دامت أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في تزايد، «وما دامت الميزانية لا توازي هذه المتطلبات سيبقى العجز موجودًا». لافتا الى سعي الوكالة لتقليل الفجوة في الميزانية عبر تنويع مصادر التمويل.
و(الاونروا) التي تقدم مساعدات للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس: قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسورية والأردن، تعاني منذ سنوات من عجز مالي يزداد باستمرار، في ظل عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه الوكالة.