
تابع العاملون في قطاع النقل العام كباقي الاردنيين حديث دولتكم في معهد الادارة العامة مع الأمناء والمدراء العامين والذي كان من ضمنه الحديث عن النقل وانكم تطمحون ان يعود التعليم والنقل العام يضرب به المثل، ارجو ان يتسع صدركم للملاحظات التاليه.
١- باشرت هيئه النقل العام عملها الفعلي عام ٢٠٠٢ تم خلالها تعيين ٢٣ وزير نقل خلال ٢٠ عام من عمر الهيئة كان نصيب حكومتكم ٣ وزراء نقل في عامين.
٢ - صحيح أن كورونا شلت جميع القطاعات داخل وخارج الأردن الا ان الحياه عادت من عام ونصف بفضل إجراءات الحكومة الا قطاع النقل العام الذي يعتبر نفسه مشلولا وهي فترة تولي دولتكم الحكومه نتيجه اختيار مدير عام ووزير نقل أصبح يضرب به المثل والامثال بالانهيار.
٣- لقد جاء التعديل الوزاري بوزير جديد تولى حقيبه النقل والأشغال حتى يتم تقيم عمليه الدمج ودون القفز للمجهول في المستقبل لكن المشكله يا دوله الرئيس ان هناك قطاع نقل منهار لا يستطيع أن يصبر ويتحمل هذه التجربه وهنا نقصد العمل اليومي والمعاملات اليوميه التي يعيش عليها العاملين في قطاع النقل نتيجه وجود مدير عام غير قادر على اداره النقل العام ووجود كادر غير قادر على مساعده المدير العام بقصد او بدون قصد هل من المعقول يا دوله الرئيس ان هناك معاملات عمرها خمس شهور بدون جواب .
٤ - دوله الرئيس مثلما تم تغيير وزير النقل وتولى وزاره أخرى نطلب تغير المدير العام إلى منصب آخر لأن كل يوم يمضي يكون انهيار وتراجع في هذا القطاع دون الانتظار لحين نجاح او فشل عمليه الدمج
٥ - دوله الرئيس نطلب منكم هذه المره ان لا يكون اعتبار المحاصصه واخذ الخواطر والواسطه عند تعيين مدير عام وأمين عام َ ولو لمره واحده لانه بغير ذلك يعني دمار القطاع حتى لا يضرب المثل بعد سنوات يقال انهار قطاع النقل ايام حكومة بشر الخصاونة