شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية  مقال منى فتحي حامد _ مصر
الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر القلعة نيوز: تحياتي للمرأة الأم الجدة الزوجة الأخت و إلى جميع نساء الأرض جمعاء .........
على مر التاريخ والحاضر بالأزمنة والعصور نناشد دائمآٓ وننادي بنعم للحرية، لا للرق و للعبودية، دائمين الإملاق بالنظر تجاه العائلة والتربية والأخلاق والمشاعر الانسانية الراقية، لأنها هي التي تحدد المعاملات بين الأشخاص بعضهم البعض ...
فالحرية تؤدي بنا إلى الشعور بالسعادة، ومنذ بدايتها تنشأ من خلال التربية بالإرشاد و التوجيه من الآباء لأبنائهم، بالتالي تكون أساسآٓ لتربية النساء خاصة ...
الحرية الشخصية قوامها لحياة الإنسان كلما كانت مصانة كان عطاء الإنسان أكثر و أكبر و أعظم، و قد شغلت قضية الحرية العلماء والمفكرين والفلاسفة قديما وحديثا، فكثرت حولها الدراسات والنظريات والقوانين لحمايتها بالرأي وبالتعليم وبالعمل وباختيار الزوج وبالحفاظ على حقوق المرأة والإنسان ...
قد نرى أن الإنسان مقيد بالظروف البيئية والإجتماعية والحياتية المحيطة به و التي تفرض عليه مسارا معينا و تحد من حركته ..
ففي يومنا هذا المرأة لن تباع أو تشترى، فلماذا النظرة كانت إليها بأنها ليست انسانا تاما وأن من حق الرجل السيادة عليها، هذا كان واضحا من خلال تعاملاته إليها، قد كان ببعض المجتمعات نرى عدم السماح للمرأة بالجلوس مع الرجال أثناء الطعام و تقبيل يد الرجل عند السلام عليه خاصة في المناطق الريفية و على العكس تماما بالمدينة .... لكن بالمدن كان الرجل بالماضي يتحكم في خروج المرأة من المنزل وأن يكون على حسب رغبته ذهابا وإيابا و هذا كان منافيآٓ لحرية المرأة تمامآٓ ...
أيضآٓ زواج المرأة عن طريق الأهل من شخص لا تعرفه و ليس لها الأحقية بالقبول أو الرفض، فتكون نهاية هذا الارتباط حتمية بالفشل والطلاق أو الدوام للأبد بالإستعباد ..
كانت النظرة إلى المرأة من يوم الولادة نظرة رق وعبودية حتى الممات لا تعيش بنفسها ولنفسها، بل تعيش بالرجل و للرجل، تفكر بعقله وتنظر بعينيه و تتحرك بإرادته ..
هل كانت هي الذات النكرة لو تمتعت بالحرية !؟ قد أصبحت الآن لها الحرية بالسفر والتنقل والترحال والتصرف بكامل الإرادة والإلتزام والإتزان ..
قد كان السعي إلى الحرية في ظل القيم والمباديء والأخلاق، بالتالي ضرورة تحرير المرأة و اعطائها حقوقها وحريتها المسلوبة ..
الأمر هل يكون صعبا، بإنتظار العدالة الاجتماعية والانسانية والأخلاقية و لِسبب ضيق الوقت لإتخاذ الأمور الشرعية و التى تبين الحلال المباح من الممنوع الحرام ..
لابد من احترام الرأي والقدرة على إتخاذ القرار واحترام الرجل للمرأة والتعامل معها بالعقل والأدب والانسانية والأخلاق، لا بالإذلال والإنكسار ...
صارت المساواة بين الرجل والمرأة بتلك الأيام من الزمان تحت راية العقل والثقافة والعلم والأخلاق والمشاعر والأحاسيس ..
لا لإستعباد النساء على مختلف الطبقات و بإختلاف العقول ...
*******************