شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية  مقال منى فتحي حامد _ مصر
الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر القلعة نيوز: تحياتي للمرأة الأم الجدة الزوجة الأخت و إلى جميع نساء الأرض جمعاء .........
على مر التاريخ والحاضر بالأزمنة والعصور نناشد دائمآٓ وننادي بنعم للحرية، لا للرق و للعبودية، دائمين الإملاق بالنظر تجاه العائلة والتربية والأخلاق والمشاعر الانسانية الراقية، لأنها هي التي تحدد المعاملات بين الأشخاص بعضهم البعض ...
فالحرية تؤدي بنا إلى الشعور بالسعادة، ومنذ بدايتها تنشأ من خلال التربية بالإرشاد و التوجيه من الآباء لأبنائهم، بالتالي تكون أساسآٓ لتربية النساء خاصة ...
الحرية الشخصية قوامها لحياة الإنسان كلما كانت مصانة كان عطاء الإنسان أكثر و أكبر و أعظم، و قد شغلت قضية الحرية العلماء والمفكرين والفلاسفة قديما وحديثا، فكثرت حولها الدراسات والنظريات والقوانين لحمايتها بالرأي وبالتعليم وبالعمل وباختيار الزوج وبالحفاظ على حقوق المرأة والإنسان ...
قد نرى أن الإنسان مقيد بالظروف البيئية والإجتماعية والحياتية المحيطة به و التي تفرض عليه مسارا معينا و تحد من حركته ..
ففي يومنا هذا المرأة لن تباع أو تشترى، فلماذا النظرة كانت إليها بأنها ليست انسانا تاما وأن من حق الرجل السيادة عليها، هذا كان واضحا من خلال تعاملاته إليها، قد كان ببعض المجتمعات نرى عدم السماح للمرأة بالجلوس مع الرجال أثناء الطعام و تقبيل يد الرجل عند السلام عليه خاصة في المناطق الريفية و على العكس تماما بالمدينة .... لكن بالمدن كان الرجل بالماضي يتحكم في خروج المرأة من المنزل وأن يكون على حسب رغبته ذهابا وإيابا و هذا كان منافيآٓ لحرية المرأة تمامآٓ ...
أيضآٓ زواج المرأة عن طريق الأهل من شخص لا تعرفه و ليس لها الأحقية بالقبول أو الرفض، فتكون نهاية هذا الارتباط حتمية بالفشل والطلاق أو الدوام للأبد بالإستعباد ..
كانت النظرة إلى المرأة من يوم الولادة نظرة رق وعبودية حتى الممات لا تعيش بنفسها ولنفسها، بل تعيش بالرجل و للرجل، تفكر بعقله وتنظر بعينيه و تتحرك بإرادته ..
هل كانت هي الذات النكرة لو تمتعت بالحرية !؟ قد أصبحت الآن لها الحرية بالسفر والتنقل والترحال والتصرف بكامل الإرادة والإلتزام والإتزان ..
قد كان السعي إلى الحرية في ظل القيم والمباديء والأخلاق، بالتالي ضرورة تحرير المرأة و اعطائها حقوقها وحريتها المسلوبة ..
الأمر هل يكون صعبا، بإنتظار العدالة الاجتماعية والانسانية والأخلاقية و لِسبب ضيق الوقت لإتخاذ الأمور الشرعية و التى تبين الحلال المباح من الممنوع الحرام ..
لابد من احترام الرأي والقدرة على إتخاذ القرار واحترام الرجل للمرأة والتعامل معها بالعقل والأدب والانسانية والأخلاق، لا بالإذلال والإنكسار ...
صارت المساواة بين الرجل والمرأة بتلك الأيام من الزمان تحت راية العقل والثقافة والعلم والأخلاق والمشاعر والأحاسيس ..
لا لإستعباد النساء على مختلف الطبقات و بإختلاف العقول ...
*******************