شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية  مقال منى فتحي حامد _ مصر
الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر القلعة نيوز: تحياتي للمرأة الأم الجدة الزوجة الأخت و إلى جميع نساء الأرض جمعاء .........
على مر التاريخ والحاضر بالأزمنة والعصور نناشد دائمآٓ وننادي بنعم للحرية، لا للرق و للعبودية، دائمين الإملاق بالنظر تجاه العائلة والتربية والأخلاق والمشاعر الانسانية الراقية، لأنها هي التي تحدد المعاملات بين الأشخاص بعضهم البعض ...
فالحرية تؤدي بنا إلى الشعور بالسعادة، ومنذ بدايتها تنشأ من خلال التربية بالإرشاد و التوجيه من الآباء لأبنائهم، بالتالي تكون أساسآٓ لتربية النساء خاصة ...
الحرية الشخصية قوامها لحياة الإنسان كلما كانت مصانة كان عطاء الإنسان أكثر و أكبر و أعظم، و قد شغلت قضية الحرية العلماء والمفكرين والفلاسفة قديما وحديثا، فكثرت حولها الدراسات والنظريات والقوانين لحمايتها بالرأي وبالتعليم وبالعمل وباختيار الزوج وبالحفاظ على حقوق المرأة والإنسان ...
قد نرى أن الإنسان مقيد بالظروف البيئية والإجتماعية والحياتية المحيطة به و التي تفرض عليه مسارا معينا و تحد من حركته ..
ففي يومنا هذا المرأة لن تباع أو تشترى، فلماذا النظرة كانت إليها بأنها ليست انسانا تاما وأن من حق الرجل السيادة عليها، هذا كان واضحا من خلال تعاملاته إليها، قد كان ببعض المجتمعات نرى عدم السماح للمرأة بالجلوس مع الرجال أثناء الطعام و تقبيل يد الرجل عند السلام عليه خاصة في المناطق الريفية و على العكس تماما بالمدينة .... لكن بالمدن كان الرجل بالماضي يتحكم في خروج المرأة من المنزل وأن يكون على حسب رغبته ذهابا وإيابا و هذا كان منافيآٓ لحرية المرأة تمامآٓ ...
أيضآٓ زواج المرأة عن طريق الأهل من شخص لا تعرفه و ليس لها الأحقية بالقبول أو الرفض، فتكون نهاية هذا الارتباط حتمية بالفشل والطلاق أو الدوام للأبد بالإستعباد ..
كانت النظرة إلى المرأة من يوم الولادة نظرة رق وعبودية حتى الممات لا تعيش بنفسها ولنفسها، بل تعيش بالرجل و للرجل، تفكر بعقله وتنظر بعينيه و تتحرك بإرادته ..
هل كانت هي الذات النكرة لو تمتعت بالحرية !؟ قد أصبحت الآن لها الحرية بالسفر والتنقل والترحال والتصرف بكامل الإرادة والإلتزام والإتزان ..
قد كان السعي إلى الحرية في ظل القيم والمباديء والأخلاق، بالتالي ضرورة تحرير المرأة و اعطائها حقوقها وحريتها المسلوبة ..
الأمر هل يكون صعبا، بإنتظار العدالة الاجتماعية والانسانية والأخلاقية و لِسبب ضيق الوقت لإتخاذ الأمور الشرعية و التى تبين الحلال المباح من الممنوع الحرام ..
لابد من احترام الرأي والقدرة على إتخاذ القرار واحترام الرجل للمرأة والتعامل معها بالعقل والأدب والانسانية والأخلاق، لا بالإذلال والإنكسار ...
صارت المساواة بين الرجل والمرأة بتلك الأيام من الزمان تحت راية العقل والثقافة والعلم والأخلاق والمشاعر والأحاسيس ..
لا لإستعباد النساء على مختلف الطبقات و بإختلاف العقول ...
*******************