شريط الأخبار
الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار الحنيطي: القوات المسلحة ستبقى الدرع الحصين للوطن لماذا بدا الفرح هذة المرة مختلفا ؟ الأردن يشارك في اجتماع تنفيذي المنظمة العربية للطيران المدني وزير الشباب يلتقي الفعاليات الشبابية والرياضية في جرش مديرية الأمن العام تحتفل بتوزيع جوائز التفوق الرياضي لعام 2025 الأردن يشارك في الملتقى الإقليمي العربي الثالث للاقتصاد الإبداعي بتونس تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بيلاوسوف: صادرات الأسلحة الروسية تعكس اتجاهها في 2025 لافروف: مستعدون لمساعدة إيران في تسوية أزمة الملف النووي وتعاوننا العسكري لا ينتهك القانون الدولي ما هو القادم الآن بخصوص محمد صلاح؟.. خبير في سوق الانتقالات يجيب لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر

الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية  مقال منى فتحي حامد _ مصر
الإنسانية في ظل حياتنا الدنيوية مقال/ منى فتحي حامد _ مصر القلعة نيوز: تحياتي للمرأة الأم الجدة الزوجة الأخت و إلى جميع نساء الأرض جمعاء .........
على مر التاريخ والحاضر بالأزمنة والعصور نناشد دائمآٓ وننادي بنعم للحرية، لا للرق و للعبودية، دائمين الإملاق بالنظر تجاه العائلة والتربية والأخلاق والمشاعر الانسانية الراقية، لأنها هي التي تحدد المعاملات بين الأشخاص بعضهم البعض ...
فالحرية تؤدي بنا إلى الشعور بالسعادة، ومنذ بدايتها تنشأ من خلال التربية بالإرشاد و التوجيه من الآباء لأبنائهم، بالتالي تكون أساسآٓ لتربية النساء خاصة ...
الحرية الشخصية قوامها لحياة الإنسان كلما كانت مصانة كان عطاء الإنسان أكثر و أكبر و أعظم، و قد شغلت قضية الحرية العلماء والمفكرين والفلاسفة قديما وحديثا، فكثرت حولها الدراسات والنظريات والقوانين لحمايتها بالرأي وبالتعليم وبالعمل وباختيار الزوج وبالحفاظ على حقوق المرأة والإنسان ...
قد نرى أن الإنسان مقيد بالظروف البيئية والإجتماعية والحياتية المحيطة به و التي تفرض عليه مسارا معينا و تحد من حركته ..
ففي يومنا هذا المرأة لن تباع أو تشترى، فلماذا النظرة كانت إليها بأنها ليست انسانا تاما وأن من حق الرجل السيادة عليها، هذا كان واضحا من خلال تعاملاته إليها، قد كان ببعض المجتمعات نرى عدم السماح للمرأة بالجلوس مع الرجال أثناء الطعام و تقبيل يد الرجل عند السلام عليه خاصة في المناطق الريفية و على العكس تماما بالمدينة .... لكن بالمدن كان الرجل بالماضي يتحكم في خروج المرأة من المنزل وأن يكون على حسب رغبته ذهابا وإيابا و هذا كان منافيآٓ لحرية المرأة تمامآٓ ...
أيضآٓ زواج المرأة عن طريق الأهل من شخص لا تعرفه و ليس لها الأحقية بالقبول أو الرفض، فتكون نهاية هذا الارتباط حتمية بالفشل والطلاق أو الدوام للأبد بالإستعباد ..
كانت النظرة إلى المرأة من يوم الولادة نظرة رق وعبودية حتى الممات لا تعيش بنفسها ولنفسها، بل تعيش بالرجل و للرجل، تفكر بعقله وتنظر بعينيه و تتحرك بإرادته ..
هل كانت هي الذات النكرة لو تمتعت بالحرية !؟ قد أصبحت الآن لها الحرية بالسفر والتنقل والترحال والتصرف بكامل الإرادة والإلتزام والإتزان ..
قد كان السعي إلى الحرية في ظل القيم والمباديء والأخلاق، بالتالي ضرورة تحرير المرأة و اعطائها حقوقها وحريتها المسلوبة ..
الأمر هل يكون صعبا، بإنتظار العدالة الاجتماعية والانسانية والأخلاقية و لِسبب ضيق الوقت لإتخاذ الأمور الشرعية و التى تبين الحلال المباح من الممنوع الحرام ..
لابد من احترام الرأي والقدرة على إتخاذ القرار واحترام الرجل للمرأة والتعامل معها بالعقل والأدب والانسانية والأخلاق، لا بالإذلال والإنكسار ...
صارت المساواة بين الرجل والمرأة بتلك الأيام من الزمان تحت راية العقل والثقافة والعلم والأخلاق والمشاعر والأحاسيس ..
لا لإستعباد النساء على مختلف الطبقات و بإختلاف العقول ...
*******************