شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى
وليد الأعمر
القلعة نيوز - الإعلام المرئي والمسموع روافده كثيرة وكلما زادت مساحة الرقعة الجغرافيه للمكان والسكان كلما إرتفعت أعداد قنوات التلفزة ومحطات الإذاعة ومن هنا بدأت القصه وكان لابدَ أن تتنوع البرامج و المواد المطروحة والمراد عرضها حتى تتلائم مع ميول ورغبات الجمهور وهذا هو أمر طبيعي بغض النظر عن طبيعة المادة إن كانت أجتماعية أو أقتصادية أو ثقافية أو حتى غيرَ ذلك وبما انك تُخاطب عقول ومشاعر المتلقيين يجب عليك مُراعاة أذواقهم المختلفة وبحسب أعتقادي أن هذا الأمر ليس بالسهل خصوصاً أن الروتين بالنسبه للمهتمين هو أمرٌ ممل و ليس بجيد فلابدَ من الريادة والأبداع لاسيما أن الكثيرَ من الجمهور يثق بما يسمعه وما تتناقلة وتقدمة وسائل الإعلام المختلفة .
وعندما يُدار قُرص الراديو أو مُحرك البحث كي تستمع لبرنامج أو فقرة معينة على إحدى الإذاعات قد تعتقد لبُرهة أن الحكايه هي مذيع يجلس أمام المايكرفون ويتحدث.. ولكن في الواقع الأمر غير ذلك بل أنه مختلفٌ تماماً فالدقائق التي تستمتع بها عند سماعِك برنامج أو مقطع ما..! هو ثمرة جُهد جماعي كبير تُبذلُ فيه جهود غير عادية لإيصالة بالحالة التي تعجبك، تبدأ بالفكرة و إعدادها بشكل جيد من حيث أسم وفكرة البرنامج وأختيار توقيت البث مروراً بالعوامل المساعدة للبرنامج وصولاً إلى الأهداف و تحديد القالب الإذاعي بمعنى أسلوب المذيع أو المُقدم ثم ضبطها بين مجموعه من الخبراء والفنيين وبعد ذلك بثها عبرَ الأثير .
مُعد البرامج الجيد هو الموظف الشامل المُطلع على سير العمل في القطاعات المختلفة ويفهم ذلك ، وهو المرآة التي تعكس حياة الناس في مجتمعهم على بساطتِها بِلا مُغالاة أو تكلف أيضاً يجب على معد البرامج الإذاعية أن يكون لدية مخزون ثقافي وعلمي للمادة التي يعكف على تقديمها ليتمكن من إخراج مادة تخدم الجمهور وتضيف لديهم معرفة جديدة .
المعد الناجح هو من يبتكر و يؤمن بالتنوع الذي تقوم على أساسة الحياة وليس المعد من يعمل بعقلية الموظف الذي يتلقى التعليمات فهنالك فرق كبير بين معد يستثمر كافة الإمكانيات لأنجاح العمل وبين أخر يهدر وقت البرنامج المخصص لمجرد أنه يتحدث إلى الجمهورِ فقط .
وعندما نقول بأن الإعلام الحقيقي والهادف هو نشاط فكري وأبداعي إذاً لابد له أن يبحث عن نفسه ويجدد نفسه من تلقى نفسه خصوصاً مع ظهور عِلم الأصوات و تطور العالم والانفتاح الكبير الذي نعيشة من خلال العولمة و مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح لمعد البرامج الأذاعية إستخدام ادوات كثيرة ومتعددة بأمكانة أن يقوم بتوضيفها بحسب حاجة البرنامج لذلك مثل الرسائل الصوتية والروبورتاج المباشر و لايف ستريم و برنامج سكايب والمؤثرات الصوتية فكل هذا التنوع والتحديث يجعل من المتلقي أكثر أندماجاً مع الإذاعة بحيث تُبسّط له المعلومة بشكل سهل ومفهوم وهذا يسهم بتفاعل إيجابي ويحقق الهدف بأسلوب تقني وفني لاسيما في البرنامج الخداماتي والبرامج المتخصصة في التوعية بشكلٍ عام ، فهذه الحَداثه و المُرونه في تقديم محتوى ثري بالمعلومات والتجارب المفيدة يستحسنه الجمهور ويتابعة بل يبحث عنه بشكلٍ مستمر .