شريط الأخبار
تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية بعد تحذير الفيفا ارتفاع عدد الآبار المخالفة المضبوطة في البحر الميت إلى 30 اعتقالات بالعشرات.. تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غزة 158 مليون دينار قيمة صادرات الأردن الزراعية العام الماضي الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهمة الاغتصاب الحكومة تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين الأمن السيبراني في المؤسسات الوطنية بدء إنشاء بوابة البيانات الحكومية المفتوحة فوز رؤساء مجالس محافظات عجلون ومعان والعقبة والكرك والبلقاء بالتزكية تعمق تأثير الكتلة الهوائية الجافة والحارة على المملكة بهذا الموعد إشهار رواية خنجر سليمان لصبحي فحماوي اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم 2.3 مليون دينار قيمة القروض الزراعية في الربع الأول طرح عطاء لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في الاردن اليوم جامايكا تعترف بدولة فلسطين منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل تعمق تأثير الكتلة الهوائية الجافة والحارة على المملكة بهذا الموعد المياه: ضبط وردم 30 بئرا مخالفة في البحر الميت وفيات الأربعاء 24/ 4/ 2024 منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل

الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،،

الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،،
الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،، القلعة نيوز:بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،، من أول غزواته انكسرت عصاته، هذا المثل الشعبي ينطبق على الأحزاب السياسية التي أشبعنا مسؤوليها تنظيرا عن أن الأحزاب هي الحل لكل قضايانا ومشاكلنا، وأن لديها برامج ورؤى وحلول، وأن المستقبل سيكون للحزبيين، وأن الحكومات الحزبية والبرلمانية هي من سيغير النهج المعمول به في تشكيل الحكومات واختيار وزراءها وقيادات المؤسسات الرسمية، وبما أن الأحزاب هي من يولد من رحم الشعب وتلجأ إليه بمختلف فئاته وطبقاته المجتمعية ، للانضمام والانخراط فيها، فكان من الواجب عليها أن تنحاز له وللوطن في هكذا أزمات وقضايا، لكن ما هو حاصل هو العكس ، فإننا في أزمة المحروقات الحالية وضعت الأحزاب رؤوسها في الرمال ولم نسمع لها أي صوت أو بيان أو رأي بإستثناء حزب جبهة العمل الإسلامي ، إذا كيف ستقتنع الناس بهذه الأحزاب وبأهميتها وستتوجه للانخراط بها، اذا كان وقت الشدة لم يكن لها حضور واختقت عن الساحة ، ولم تلبي نداء الوطن والشعب ، كنا نتمنى أن تجتمع قيادات الأحزاب وأن تتدخل كوسيط بين الحكومة وممثلي قطاع النقل بمختلف انواعه بشكل مباشر، وتسعى لنزع فتيل الأزمة ، وأن تقدم مقترحات لحلول ، حتى لو فشلت جهودها فإنها تسجل موقفا وطنيا تؤجر عليه، فمن اجتهد وأصاب فله أجرين ، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر ، لكن للأسف كل يوم ومع كل أزمة تسجل الأحزاب فشلا وطنيا وشعبيا في التجاوب مع قضاياه ، وتخسر من رصيدها وتنفر الناس عنها وبأهدافها وغاياتها وأهميتها، لقد خسرت الأحزاب في هذه الأزمة وتراجعت مسموعيتها ، وأعادت الحياة الحزبية للوراء عشرات الخطوات ، فهذه الأزمة كانت تمرينا وطنيا لها لتظهر قدراتها وامكانياتها وكيفية التعامل مع أزمات الوطن ليرتفع رصيدها في الشارع العام وتقنع وتقتنع الناس بها، ويقبلون بكل قناعة واندفاع على الإنضمام لها، وللحديث بقية .