شريط الأخبار
أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية"

الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،،

الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،،
الأحزاب السياسية وأزمة المحروقات ،،، القلعة نيوز:بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،، من أول غزواته انكسرت عصاته، هذا المثل الشعبي ينطبق على الأحزاب السياسية التي أشبعنا مسؤوليها تنظيرا عن أن الأحزاب هي الحل لكل قضايانا ومشاكلنا، وأن لديها برامج ورؤى وحلول، وأن المستقبل سيكون للحزبيين، وأن الحكومات الحزبية والبرلمانية هي من سيغير النهج المعمول به في تشكيل الحكومات واختيار وزراءها وقيادات المؤسسات الرسمية، وبما أن الأحزاب هي من يولد من رحم الشعب وتلجأ إليه بمختلف فئاته وطبقاته المجتمعية ، للانضمام والانخراط فيها، فكان من الواجب عليها أن تنحاز له وللوطن في هكذا أزمات وقضايا، لكن ما هو حاصل هو العكس ، فإننا في أزمة المحروقات الحالية وضعت الأحزاب رؤوسها في الرمال ولم نسمع لها أي صوت أو بيان أو رأي بإستثناء حزب جبهة العمل الإسلامي ، إذا كيف ستقتنع الناس بهذه الأحزاب وبأهميتها وستتوجه للانخراط بها، اذا كان وقت الشدة لم يكن لها حضور واختقت عن الساحة ، ولم تلبي نداء الوطن والشعب ، كنا نتمنى أن تجتمع قيادات الأحزاب وأن تتدخل كوسيط بين الحكومة وممثلي قطاع النقل بمختلف انواعه بشكل مباشر، وتسعى لنزع فتيل الأزمة ، وأن تقدم مقترحات لحلول ، حتى لو فشلت جهودها فإنها تسجل موقفا وطنيا تؤجر عليه، فمن اجتهد وأصاب فله أجرين ، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر ، لكن للأسف كل يوم ومع كل أزمة تسجل الأحزاب فشلا وطنيا وشعبيا في التجاوب مع قضاياه ، وتخسر من رصيدها وتنفر الناس عنها وبأهدافها وغاياتها وأهميتها، لقد خسرت الأحزاب في هذه الأزمة وتراجعت مسموعيتها ، وأعادت الحياة الحزبية للوراء عشرات الخطوات ، فهذه الأزمة كانت تمرينا وطنيا لها لتظهر قدراتها وامكانياتها وكيفية التعامل مع أزمات الوطن ليرتفع رصيدها في الشارع العام وتقنع وتقتنع الناس بها، ويقبلون بكل قناعة واندفاع على الإنضمام لها، وللحديث بقية .