
وأضافت أن محافظة المفرق وبما يتواجد بها من أعداد كبير للاجئين تحظى باهتمام خاص في توفير الخدمات الاجتماعية، مبينة في الوقت ذاته أن العمل على تحسين معادلات استهداف المواطنين المنتفعين من خدمات صندوق المعونة الوطنية وتوسيع قاعدة المستفيدين يترتب عليه بذل المزيد من الجهود في هذا المجال وأن وزارة التنمية الاجتماعية لا تألو جهدا في تنفيذ كافة المشاريع التي تقع ضمن اختصاص عملها بالتعاون مع جميع الشركاء.
وأوضحت ان هنالك ١٠٠ مسكن لمحافظة المفرق سيتم العمل على صيانتها وترميمها بالتعاون مع المجلس النرويجي وأنه سيتم العمل والمباشرة في تنفيذها في المستقبل القريب حيث يعد برنامج انشاء وصيانة وشراء المساكن في وزارة التنمية الاجتماعية من أهم البرامج وذات أولوية قصوى يجري العمل على تنفيذها دون تأخير لما لهذه الخدمة من أثر ملموس على تحسين حياة المواطنين ، ومن ناحية أخرى أكدت أن برنامج الأسر المنتجة أيضا تعمل الوزارة على التوسع به وتوفيره لأكبر عدد ممكن من طالبيه لما لهذا البرنامج من أثر في إخراج الأسر من دائرة العوز إلى الإنتاج والإعتماد على الذات حيث تعمل الوزارة على توفير الدورات التدربيبة في برنامج الأسر المنتجة وذلك لتمليكهم المهارات والمعارف اللازمة في إدارة مشاريعهم باقتدار ونجاح.
وواصلت بني مصطفى جولتها إلى جمعية الصم والبكم الخيرية حيث افتتحت مشروع وحدة فحص السمع وتشخيص الإعاقات في الجمعية الممول من صندوق دعم الجمعيات مبينة أن توفير مثل هذه الخدمات في أقرب المناطق للمواطنين يوفر عليهم عناء الانتقال الى أماكن بعيدة للحصول عليها.
كما وزارت بني مصطفى جمعية رعاية الطفل الخيرية وجالت في مرافق الجمعية والتقت بعدد من الأشخاص ذوي الاعاقة في ورشة تدريبية بعنوان "تحسين الفرص الاجتماعية والاقتصادية للأشخاص ذوي الاعاقة" مخصصة في التمكين واقتناص فرص العمل المتاحة ، كما اطلعت على مشغل الخياطة في الجمعية والتقت بعدد من السيدات اللواتي يتلقين التدريب على مهنة الخياطة.
كما وزارت بني مصطفى جمعية الأميرة بسمة للتنمية الاجتماعية في منطقة البادية الشرقية واطلعت على الخدمات التي تقدمها الجمعية، والتقت بعدد من أهالي المنطقة واستمعت إلى مطالبهم واحتياجاتهم وأوعزت بتلبيتها.
وفي سياق جولة الوزيرة التي رافقها فيها أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور ومدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات و عددا من المسؤولين تفقدت عددا من مساكن الأسر الفقيرة في كل من البادية الغربية والبادية الشرقية موعزة بإجراء الصيانة اللازمة لمساكن هذه الاسر وتقديم الدعم المناسب لهم.