شريط الأخبار
الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة

المباني التراثية بالكرك نقطة جذب للحركة السياحية بحاجة لاستثمارها وترميمها

المباني التراثية بالكرك نقطة جذب للحركة السياحية بحاجة لاستثمارها وترميمها

القلعة نيوز– تعد مئات المباني التراثية القديمة المنتشرة بمختلف مناطق محافظة الكرك مشاريع استثمارية وسياحية واعدة تسهم بتنشيط الحركة السياحية في حال ترميمها.

وتعتبر المباني التراثية المنتشرة بالمحافظة امتدادًا لحقب تاريخية وحضارات وشعوب تعاقبت على المدينة وما تزال آثارها بأشكالها المعمارية وفنونها تروي قصص وتاريخ تلك الشعوب واسهاماتهم الحضارية.
وتصنف المباني التراثية، ضمن سياق المباني الدينية الإسلامية، كالمساجد مثل المسجد الحميدي والعمري وسط المدينة، ومقامات الصحابة الأجلاء بالمزار الجنوبي ومقام الخضر وسيدنا سليمان والنبي نوح، بالإضافة إلى المباني الدينية المسيحية والمباني الحكومية، كمدرسة الكرك الثانوية ومبنى السرايا والسجن والبلدية.
وقال عضو مجلس محافظة الكرك حسين الطراونه، إن المحافظة تحتضن آلاف المباني القديمة، وخاصة مركز المحافظة والتى تتعرض حاليًا إلى عملية هجرة سكانية، وأصبحت بؤرا للنفايات والحشرات والقوارض، لافتًا إلى أنه استخدم في بناء هذه المباني المواد الطبيعية المتوفرة محليًا من حجارة بازلتية وجيرية وأخشاب الغابات، داعيًا إلى ضرورة الاهتمام بها وإعادة ترميمها وتأهيلها لتكون نقطة جذب سياحي.
من جانبه، أكد الناشط الاجتماعي ناصر الحباشنة، أهمية المباني القديمة بذاكرة الأجيال ما يتطلب العمل على ترميمها وصيانتها وحمايتها من الخراب والإزالة بإعتبارها إرثًا حضاريًا وطنيًا واستغلالها بالشكل الأمثل من خلال إعادة الحركة السكانية والنشاط التجاري لوسط المدينة.
بدوره، أكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة، حرص البلدية وضمن امكانيتها المادية وصلاحياتها، على ديمومة المحافظة على المباني القديمة والتشجيع على استثمارها وترميمها مبينا أن غالبيتها ملكية شخصية لعائلات، مشيرا إلى أن كوادر البلدية تنفذ بشكل دوري عمليات تنظيف للمباني التراثية وحملات رش المبيدات لمكافحة القوارض في المنازل المهجورة.
وأشار إلى أن إعادة الحياة للمدينة والمباني القديمة يتطلب جهدًا جماعيًا من مختلف المؤسسات، لافتًا إلى المشاريع السياحية التي أنجزت بالمدينة كبناء مرافق سياحية بمحيط القلعة وترميم عدد من المباني والمنازل والمواقع التراثية ومدرسة الكرك والمساجد لتنشيط الحركة السياحية والحفاظ على الطابع المعماري.
--(بترا)