شريط الأخبار
استقالة القنصل الصهيوني في نيويورك احتجاجا على إقالة وزير الدفاع وفيات الأردن الاثنين 27-3-2023 منخفض عميق.. بَرَد وأمطار غزيرة ورياح قطبية قريبا في الأردن (تفاصيل) "الغذاء والدواء" : سنخفض أسعار 1200 صنف دوائي الناجحون في امتحانات ديوان الخدمة التنافسية - أسماء محاكم تمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم (أسماء) الملكة رانيا العبدالله تقيم إفطاراً لعدد من الفعاليات الشبابية تسريب أجر ياسمين عز مقابل ظهورها في برنامج رامز جلال واتساب يخصّ حاملي آيفون بميزة جديدة منطقة حرة خاصة في الأزرق لتخزين وصيانة اليات شركات التنقيب 30 ألف دينار لكل حزب يحقق العتبة .. الحكومة تقر نظام المساهمة المالية لدعم الاحزاب لجان المخيمات في ضيافة الكلية الجامعية للتكنولوجيا في ابو علندا ( صور ) وزير الداخلية: نقل أو تغيير مكان الإقامة للمالك لا يتطلب إذن إشغال الصفدي: مذكرة إنهاء تجميد عضوية الرياطي ستعرض على المكتب الدائم وزير الزراعة يدعو من دمشق إلى مواجهة أزمة الغذاء العالمية كاميرات صغيرة مع كوادر “الغذاء والدواء” لتوثيق عمليات التفتيش لجنة فلسطين في الأعيان تستنكر إعلان إسرائي لبناء وحدات استيطانية جديدة الأميرة بسمة بنت طلال ترعى إفطارا خيريا لأطفال من مبرة أم الحسين وقرىSOSومركز زها وزراء خارجية دول مجلس التعاون يدينون تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بدء إجراء عمليات القسطرة القلبية في مستشفى الزرقاء

رسالة محبة وعرفان الى الاشقاء في الخليج : : صابرون وصامدون في الاردن حتى يأتي الفرج

رسالة محبة  وعرفان الى الاشقاء في الخليج    صابرون وصامدون في  الاردن حتى يأتي الفرج



" تكلفة اللجوء السوري وغير السور ي  في الأردن تضاهي سنويا اكثر من  1,6 مليار دينار اردني  من غير تفاصيل ، وأن عددا كبيرا من الوظائف وفرص العمل المخصصة أصلاً للأردنيين أصبحت مشغولة من قبل الوافدين ، وبالمقابل هناك اكثر من 450 ألف خريج أردني عاطلين عن العمل ، ومع كل ذلك سنظل كأردنيين صابرين مستحملين حتى يأتي الفرج من رب العالمين ،، لكن الى متى الله أعلم "




 القلعه نيوز - بقلم : محمد الوشاح 


الى الأشقاء في دول الخليج :


نحن لا ننسى فضل دولكم على بلدنا ، ونحن الأردنيون شعب شكور وحافظ للجميل ومن طبعنا الوفاء ، فقد وقفنا معكم في أوقات سابقة وبقينا الى جانبكم ومعكم حتى اشتدّت سواعدكم ، ومواقفنا تبقى  دائماً مقرونة بأصالتنا وقيمنا وعروبتنا الصادقة .


 صحيح أننا نمرّ بظروف اقتصادية صعبة ، لكنّ الحرة في وطننا تجوع ولا ترضع من ثدييها ، والكريم معنا نردّ له صاع  المحبة بصاعين  واكثر ، كما الأشقاء العراقيون ، وقفوا معنا سابقا وواجبنا أن نقف معهم اليوم وغدا . 


هذه الضائقة الإقتصادية التي نمرّ بها هي ضريبة مواقفنا القومية الى جانب الأشقاء ، حيث أن موقع الأردن الاستراتيجي يفرض عليه شكل اقتصاده واتّجاهاته السياسية ، تداعيات الأوضاع في العراق والهجرة الجماعية من فلسطين 48 و 67 ومن سوريا إلى الأردن 2012 ، وتكاليف حماية حدودنا من بطش تنظيم داعش ، وارتفاع تكاليف الحياة بسبب عامين من الكورونا وتداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية .



لقد فتحنا بلادنا لاحبتنا الأشقّاء الفلسطينيين بعد نكبة 48 ونكسة 67 ، وللتسهيل عليهم تم صهرهم في وطننا حتى صاروا مكوّناً من مكوّنات المجتمع الأردني ، وأقمنا لهم المخيمات مع الصرف عليها ،  ثمّ تحمّلنا النزوح العراقي ثلاث مرّات : الأولى عقب الحرب مع إيران ، والثانية عقب غزو الكويت ، والثالثة عقب الاحتلال الأميركي للعراق ، وبعد نشوب الحرب الأهلية السورية 2012 كان الأردن المقصد الأكبر لنزوح السوريين الذين قصموا ظهرنا ، وتخيلوا كم تحتاج هذه المخيمات من خدمات أساسية وبنية تحتية وكهرباء ومياه وغذاء وأمن وحماية ومكافحة تهريب وغير ذلك . 



أكاد أجزم أن نصف الموازنات الأردنية منذ 70 عاماً ذهبت لأجل  احبتنا المهاجرين الى وطننا ، والأردن هو الدولة الوحيدة في العالم الذي حمل على كاهله أعباء كبيرة ، وتحمّل نزوح ولجوء أعداد من البشر توازي عدد سكانه .


لقد كتبتُ أكثر من مرة أن تكلفة اللجوء السوري وغير السور ي  في الأردن تضاهي سنويا اكثر من  1,6 مليار دينار اردني  من غير تفاصيل ، وأن عددا كبيرا من الوظائف وفرص العمل المخصصة أصلاً للأردنيين أصبحت مشغولة من قبل الوافدين ، وبالمقابل هناك اكثر من 450 ألف خريج أردني عاطلين عن العمل ، ومع كل ذلك سنظل كأردنيين صابرين مستحملين حتى يأتي الفرج من رب العالمين ،، لكن الى متى الله أعلم .