شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

القلعة نيوز : تتسابق الفرق المختصّة مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب شرق المتوسط الاثنين الماضي.
فوفق التحذيرات الدولية، تحذّر التقارير الأخيرة من أن تؤثر الكارثة على حياة الملايين من الأشخاص بين البلدين المنكوبتين.
إضافة إلى ذلك، هناك عقبتان أساسيتان تعترض إخراج العالقين تحت الركام، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز”.
فقد شرح خبير الإنقاذ الإندونيسي، لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن هناك من هم تحت أنقاض لا يعرف عمق مكانهم، مشدداً على أن وضع هؤلاء صعب ومؤلم للغاية.
كما أوضح أن إصاباتهم تكون خطيرة جداً، ككسور بالعظام وغيرها، ما قد يمنعهم من الصراخ لتحديد أماكنهم.
بدوره، أفاد دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.
وأضاف أن هناك العقبة الأخطر أمام المتضريين، فهي توقيت الزلزال وهو ما يختلف فيما إذا كان الناس نيام أم يمشون في الشوارع.
فإذا ما كانوا نياماً، فستقع أسقف الغرف عليهم بشكل مباشر، ما يزيد من آلامهم وحجم الضرر عليهم.
في حين تشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا إلى البرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.
ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا، خلال الأيام الأخيرة، ما أثر إلى حد كبير على جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن الزلزال الذي وقع في تركيا فجر الاثنين 622023، وتضررت به سوريا قد يتسبب بسقوط 8 أضعاف عدد الضحايا الأولي المعلن.
ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة الاثنين عند الساعة 4:17 وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق، مخلّفاً أكثر من 7146 ضحية حتى الآن في البلدين.
كما أعقبه 185 هزة ارتدادية على الأقلّ بلغت شدّة إحداها 7,5 درجة ظهر الاثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء 722023.
في حين عدّ هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.
ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود "مئات العوائل تحت الأنقاض”.