شريط الأخبار
اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات

هجوم صاروخي روسي يقطع الكهرباء عن كييف وفرنسا تستبعد تسليم مقاتلات لكييف قريبا

هجوم صاروخي روسي يقطع الكهرباء عن كييف وفرنسا تستبعد تسليم مقاتلات لكييف قريبا

القلعة نيوز: هاجمت القوات الروسية في وقت مبكر اليوم الجمعة البنية التحتية الحيوية في عدة أجزاء من أوكرانيا بصواريخ ومسيرات، في حين قالت فرنسا إن الطائرات المقاتلة التي تطالب بها كييف لا يمكن أن تسلم لها قريبا، وذلك خلال جولة أوروبية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وانطلقت إنذارات بغارات جوية في جميع أنحاء أوكرانيا خلال ساعة الذروة صباح اليوم الجمعة، في حين حذر مسؤولون من ضربات صاروخية روسية محتملة، وحثوا السكان على الاحتماء.

وقال مسؤولون محليون إن الهجوم على زاباروجيا هو الأعنف منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وقال مسؤولون بالمنطقة إن البنية التحتية الحيوية هوجمت أيضا في منطقة خميلنيتسكي (غربي أوكرانيا) ومنطقة خاركيف في الشمال الشرقي ومنطقة دنيبروبيتروفسك (وسط البلاد).

وقال المتحدث باسم سلاح الجو يوري إهنات للتلفزيون الأوكراني إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 5 طائرات مسيرة من أصل 7، و5 صواريخ كاليبر من أصل 6 أُطلقت كلها على أوكرانيا.

وأفاد سلاح الجو أيضا بأن 35 صاروخا من نوع "إس-300" أُطلقت في منطقتي خاركيف وزاباروجيا. وليست لدى الدفاعات الجوية الأوكرانية القدرة على إسقاط هذا النوع من الصواريخ.

وفي السياق ذاته، قالت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء الحكومية الأوكرانية إن عدة منشآت في شرق وجنوب وغرب أوكرانيا تعرضت للقصف، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

من ناحية أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الخميس إن المقاتلات التي تريدها كييف لا يمكن أن تسلم في الأسابيع المقبلة "تحت أي ظرف"، مؤكدا أنه يفضل أسلحة "أكثر فائدة" ويمكن تسليمها بشكل أسرع.

وأشار ماكرون إلى أن مدافع قيصر ونظام الدفاع الجوي متوسط المدى المقدَّم من فرنسا تفي بهذه المعايير.

من جهتها، أعلنت بريطانيا أنها تدرك المخاطر التصعيدية المحتملة لتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة الغربية، في وقت قللت فيه من احتمال تسليم كييف مقاتلات "تايفون" من طرازات قديمة.

وجاءت هذه التعليقات في أعقاب زيارة زيلينسكي إلى العاصمة لندن -أمس الأول الأربعاء- قبل أن ينتقل إلى باريس وبروكسل أمس الخميس لحضور قمة زعماء الاتحاد الأوروبي، لحض الحلفاء على تزويد بلاده بطائرات مقاتلة لاستخدامها ضد القوات الروسية.

وقالت بريطانيا إنها ستبدأ تدريب طيارين أوكرانيين، وستنظر في إرسال طائرات على المدى الطويل، رغم ما يعتري الولايات المتحدة وحلفاء آخرون في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من قلق التورط أكثر في الحرب.

وواصل زيلينسكي حملته من أجل إنشاء محكمة لمحاسبة روسيا على حربها في أوكرانيا، ودعا إلى دعم خطته للسلام، وحث الاتحاد الأوروبي على فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

في السياق ذاته، قالت روسيا والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الخميس إنهما تأملان إحراز تقدم لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، التي تعرضت لقصف متكرر خلال الشهور الماضية.

وأدلى رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية أليكسي ليخاتشيف والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بهذا التصريح بعد اجتماعهما في موسكو.

وتريد الوكالة الدولية إنشاء منطقة آمنة حول المحطة لمنع حدوث مزيد من الأضرار جراء القصف واستخدام الأسلحة الثقيلة.

واستولت القوات الروسية على محطة زاباروجيا (أكبر محطة من نوعها في أوروبا) بعد فترة وجيزة من حرب موسكو على أوكرانيا العام الماضي.

ووقعت المحطة تحت وطأة القصف المتكرر، وتلقي كل من موسكو وكييف اللوم على بعضهما، وتتبادلان الاتهامات بإثارة مخاطر حدوث كارثة نووية.

وقال ليخاتشيف بعد الاجتماع -وهو يقف بجوار غروسي- "قد تكون نتيجة هذه المحادثات المهمة للغاية اليوم هي منحنا فرصة للاقتراب خطوة من إنشاء منطقة آمنة حول محطة زاباروجيا للطاقة النووية".

وعبّر غروسي -الذي من المتوقع أن يواصل محادثاته مع مسؤولين روس اليوم الجمعة- عن مخاوفه مجددا بخصوص سلامة المحطة، وقال إن الوضع هش وخطير للغاية.