شريط الأخبار
المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي فعاليات في عجلون تعبر عن اعتزازها بمناسبة عيد الجلوس الملكي وزير العدل: رؤية الملك بعملية الإصلاح شكلت الركائز الأساسية بمسيرة التحديث الثلاثي للمملكة عيد الجلوس الملكي..المرأة الأردنية تكتب فصولاً جديدة في مسيرة الريادة والتمكين إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن حجاج من البعثة الأردنية يغادرون إلى الأردن الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع

التربية ومبادرة مدرستي تطلقان مشروع دعم جودة التعليم

التربية ومبادرة مدرستي تطلقان مشروع دعم جودة التعليم

القلعة نيوز : أطلقت وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي، اليوم الاثنين، مشروع دعم جودة التعليم من خلال البيئة المدرسية الآمنة والمشاركة المجتمعية تحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية بجميع عناصرها.
وقال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد كنانة، إن مشروع دعم جودة التعليم نحو بيئة مدرسية آمنة، يأتي حرصا من مؤسسة نهر الأردن الممثلة بمبادرة مدرستي على تحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية لدى الطلبة الأردنيين واللاجئين السوريين ضمن المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية.
وأكد أن المشروع يأتي أيضا لغايات العمل على تعزيز دور الشراكة المجتمعية وتفعيل دور أولياء الأمور ضمن المجالس المدرسية عن طريق المشاركة في وضع الخطة التطويرية للمدرسة وتنفيذها ولتطبيق مشروع دعم جودة التعليم من خلال بيئة مدرسية آمنة في 100 مدرسة حكومية ضمن 6 مديريات للتربية والتعليم، وبمشاركة مديري المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.
وأضاف أن مبادرة مدرستي تعمل في الأردن منذ عام 2008 على تطوير سلسلة متواصلة من البرامج المتميزة وتنفيذها ورفع مستواها واستدامتها؛ ما أثر إيجابا على مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم.
وأوضح أن البرنامج يعمل من خلال ثلاثة محاور أساسية هي، تحسين جودة التعليم من خلال بيئة تعليم آمنة وإيجابية تعزز التماسك المجتمعي وتطور مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، ثم تقوية الشراكة المجتمعية في مجالس تطوير المدرسة لتعزيز دور المدارس بوصفها وحدة مجتمعية للتنمية والمشاركة، وأخيرا تعزيز البيئة الداعمة للامركزية في التخطيط والمساءلة لبرامج تطوير المدرسة.
وبين "أننا نرى في هذا البرنامج فرصة كبيرة لتجاوز التحديات وتعزيز المهارات التي تساعد على إيجاد أفكار مبدعة وحلول مبتكرة لعدة محاور معنية بشكل يومي بالطلاب أنفسهم ليتم إطلاقها ومتابعتها في مدارسنا، وحشد الزملاء والزميلات في وزارة التربية والتعليم ليكونوا جزءا من هذه الفرق القيادية، والنظر إليها بصفتها برامج مستدامة تتميز بالثقة المتبادلة".
من جهتها، قالت رئيس فريق الحوكمة والتنمية البشرية لدى الاتحاد الأوروبي ماري هورفرز، إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وحجر الأساس في كل مجتمع، وان الأطفال في جميع أنحاء الأردن يمكنهم الاستمتاع ببيئة مدرسية آمنة.
وأضافت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وان التعليم لا يزال أحد مجالات العمل الرئيسي للاتحاد الأوروبي في الأردن.
وبينت أن القيمة المضافة للبرنامج تتمثل بأنه يجمع بين العمل المنجز على مستوى السياسات من قبل الوزارة والعمل في المجتمعات المحلية.
بدورها، قالت مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، "إنه من خلال شراكتنا مع الجهات الداعمة نسعى إلى أن تكون مدارسنا حقا آمنة وممكنة"، مبينة ان المبادرة تسعى من خلال المشروع إلى فعيل دور المدرسة وبناء شراكة حقيقية بين المعلم والطالب والمجتمع.
وأكدت أهمية المشروع في تعزيز انتماء المعلم والطالب من خلال مبادرة مدرستي، لتعزيز نظرية أن المدرسة (البيت الثاني) وانه يعطي شعور بالاستقرار والآمان ، وفيه مسؤولية حتى وان لم تكن في البيت.