شريط الأخبار
كندا تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر 2025 المومني يرد بحزم على الحيه : لا يخاطب الشعب الأردني سوى دولته وليس أي جهة أخرى أبو طير: الأردن يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية الخارجية: إجلاء 112 أردنيا ورعايا من دول صديقة من السويداء بسوريا القوات المسلحة: إجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المعايطة يفتتح سرية الهجّانة الرابعة في مغفر أم القطين التاريخي بعد إعادة ترميمه وتأهيله عنان دادر يستقبل عامه السابع والعشرون وهو يشعر بفراغ والم شديد بعد فقدان والده الراحل عدنان دادر النقيب معاذ محمود أحمد إنجادات… حضور أمني يبعث الطمأنينة في آرتيمس إيقاف بطل الملاكمة الأولمبي مولوغونوف سوريا توقع عقدا استثماريا مع شركة إماراتية حماس: غزة تواجه مجاعة كارثية وإبادة جماعية بلغت أوجها الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض أسعار الفائدة وزير الخارجية الروسي ونظيره السوري يجريان محادثات في موسكو في 31 يوليو بـ7 دقائق و37 ثانية.. التونسي أحمد الجوادي يعتلي عرش العالم في سباق 800 متر سباحة حرة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تطالب توضيحات من وزير التربية والتعليم انطلاق معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر) في مركز شباب وشابات الرصيفة الرواشدة : بيت عرار يمثل محطة وعنوانا ثقافيا بتراث أدبي وشعري وزير الاتصال الحكومي يلتقي ممثلين عن نقابة أصحاب شركات الدعاية والإعلان سياسيون: دعم حل الدولتين وإنهاء الحرب على غزة في صلب جولات الملك الدولية

التربية ومبادرة مدرستي تطلقان مشروع دعم جودة التعليم

التربية ومبادرة مدرستي تطلقان مشروع دعم جودة التعليم

القلعة نيوز : أطلقت وزارة التربية والتعليم ومبادرة مدرستي، اليوم الاثنين، مشروع دعم جودة التعليم من خلال البيئة المدرسية الآمنة والمشاركة المجتمعية تحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية بجميع عناصرها.
وقال مدير إدارة الامتحانات في وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد كنانة، إن مشروع دعم جودة التعليم نحو بيئة مدرسية آمنة، يأتي حرصا من مؤسسة نهر الأردن الممثلة بمبادرة مدرستي على تحسين مخرجات التعلم والبيئة التعليمية لدى الطلبة الأردنيين واللاجئين السوريين ضمن المرحلة الأساسية في المدارس الحكومية.
وأكد أن المشروع يأتي أيضا لغايات العمل على تعزيز دور الشراكة المجتمعية وتفعيل دور أولياء الأمور ضمن المجالس المدرسية عن طريق المشاركة في وضع الخطة التطويرية للمدرسة وتنفيذها ولتطبيق مشروع دعم جودة التعليم من خلال بيئة مدرسية آمنة في 100 مدرسة حكومية ضمن 6 مديريات للتربية والتعليم، وبمشاركة مديري المدارس والمشرفين التربويين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور.
وأضاف أن مبادرة مدرستي تعمل في الأردن منذ عام 2008 على تطوير سلسلة متواصلة من البرامج المتميزة وتنفيذها ورفع مستواها واستدامتها؛ ما أثر إيجابا على مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم.
وأوضح أن البرنامج يعمل من خلال ثلاثة محاور أساسية هي، تحسين جودة التعليم من خلال بيئة تعليم آمنة وإيجابية تعزز التماسك المجتمعي وتطور مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة، ثم تقوية الشراكة المجتمعية في مجالس تطوير المدرسة لتعزيز دور المدارس بوصفها وحدة مجتمعية للتنمية والمشاركة، وأخيرا تعزيز البيئة الداعمة للامركزية في التخطيط والمساءلة لبرامج تطوير المدرسة.
وبين "أننا نرى في هذا البرنامج فرصة كبيرة لتجاوز التحديات وتعزيز المهارات التي تساعد على إيجاد أفكار مبدعة وحلول مبتكرة لعدة محاور معنية بشكل يومي بالطلاب أنفسهم ليتم إطلاقها ومتابعتها في مدارسنا، وحشد الزملاء والزميلات في وزارة التربية والتعليم ليكونوا جزءا من هذه الفرق القيادية، والنظر إليها بصفتها برامج مستدامة تتميز بالثقة المتبادلة".
من جهتها، قالت رئيس فريق الحوكمة والتنمية البشرية لدى الاتحاد الأوروبي ماري هورفرز، إن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وحجر الأساس في كل مجتمع، وان الأطفال في جميع أنحاء الأردن يمكنهم الاستمتاع ببيئة مدرسية آمنة.
وأضافت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وان التعليم لا يزال أحد مجالات العمل الرئيسي للاتحاد الأوروبي في الأردن.
وبينت أن القيمة المضافة للبرنامج تتمثل بأنه يجمع بين العمل المنجز على مستوى السياسات من قبل الوزارة والعمل في المجتمعات المحلية.
بدورها، قالت مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، "إنه من خلال شراكتنا مع الجهات الداعمة نسعى إلى أن تكون مدارسنا حقا آمنة وممكنة"، مبينة ان المبادرة تسعى من خلال المشروع إلى فعيل دور المدرسة وبناء شراكة حقيقية بين المعلم والطالب والمجتمع.
وأكدت أهمية المشروع في تعزيز انتماء المعلم والطالب من خلال مبادرة مدرستي، لتعزيز نظرية أن المدرسة (البيت الثاني) وانه يعطي شعور بالاستقرار والآمان ، وفيه مسؤولية حتى وان لم تكن في البيت.