شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

حصلت على الماجستير في الـ 80.. مصرية تهزم السرطان وتستعد للدكتوراه

حصلت على الماجستير في الـ 80.. مصرية تهزم السرطان وتستعد للدكتوراه

القلعة نيوز : لم يمنعها تقدم عمرها وإصابتها بمرض السرطان من مواصلة طموحاتها وتحقيق رغبتها في استكمال تعليمها الذي بدأته وعمرها 70 عاما حتى حصلت على الماجستير وعمرها تجاوز الـ 80.

في مدينة المنصورة شمال القاهرة، حصلت المسنة المصرية أمال إسماعيل البالغة من العمر 80 عاما على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الآداب، وسط احتفاء من جانب العشرات من أحفادها الذين تابعوا مناقشة الرسالة في الجامعة.

تقول المسنة المصرية لـ"العربية.نت" إنها خاضت صراعا طويلا ومريرا من أجل مواصلة تعليمها، فقد توقفت في طفولتها عند الحصول على الشهادة الابتدائية وتزوجت بعد ذلك وانشغلت بتربية أبنائها، ثم أصيبت بمرض السرطان وكان عمرها 38 عاما، مضيفة أنها قبل إصابتها بعام قررت استكمال تعليمها والحصول على الشهادة الإعدادية لكن المرض منعها.

وتتابع أنها لم تستسلم وحصلت بالفعل خلال مرحلة العلاج على الشهادة الإعدادية، ثم توقفت
مرة أخرى لظروف انشغالها بتربية أبنائها، مؤكدة أنها بعد 30 عاما توفي زوجها وعاشت حياة الوحدة فقررت قضاء فراغها في مواصلة تعليمها.

وأضافت أنها عندما بلغت من العمر 70 عاما التحقت بالمدرسة الثانوية، وخلال الدراسة واجهت الكثير من الصعوبات، منها نظرات الآخرين المستهجنة، لكنها استجمعت إرادتها وتحدت ظروفها الصحية بسبب أمراض الشيخوخة، وأصرت على الحصول على الثانوية وسط تشجيع من أحفادها الذين تعتبرهم - حسب وصفها - الداعم الرئيسي لها.

وتكمل المسنة المصرية فتقول: إنها التحقت بعد ذلك بكلية الآداب وحصلت على شهادة الليسانس، ثم تفتحت شهيتها لاستكمال طموحاتها العلمية فقررت الاستعداد لرسالة الماجستير بقسم الاجتماع بكلية الآداب، ونجحت بالفعل بمناقشة رسالتها بعد رحلة استغرقت 3 سنوات مليئة بالصعوبات، مشيرة إلى أنها خلال رحلة الماجستير تعرضت لأزمات صحية كثيرة، منها كسر فى الحوض وانسداد في الأمعاء.

وتشير المسنة المصرية إلى أن حفيدتها ساعدتها في رسالتها للماجستير، واختارت معها موضوع الرسالة وكانت بعنوان "أسلوب الحياة الاجتماعية والثقافية للفئات العمرية المتقدمة"، حيث رصدت تجارب حياتية مع 20 سيدة في قرى مختلفة في الدقهلية من أجل الوصول إلى رسالة علمية يستفيد منها الجميع.

وأكدت أنها بعد حصولها على درجة الماجستير ستبدأ من اليوم في التحضير من أجل الحصول على الدكتوراه في الآداب لتكمل ما كانت تبتغيه من طموحات تعليمية، مؤكدة أن الحاجة للعلم لا تتوقف والتجارب أثبتت أنه وبدونه تتوقف الحياة.