
وقالت السيدة إنها اعتادت على زيارة المسنة في دار ضيافة المسنين، كونها كانت تعمل لديها بالمنزل في وقت سابق.
وأضافت أنها تفاجأت عند زيارتها للمسنة لدار الضيافة، وجود حروق في وجهها وأجزاء من جسمها.
وأشارت إلى أنه عند استفسارها من قبل القائمين على رعايتها في دار المسنين عن سبب وجود الحروق في وجهها، أخبرها العاملون في دار الضيافة أن المسنة تعاني من تحسس في وجهها، مبينة أنه العلامات الظاهرة في وجهها لا تدل ذلك.
وتابعت أنه بعد إصرارها على معرفة ما هي العلامات الظاهرة في وجه المسنة، ادعى العاملون في دار الضيافة إن إحدى النزيلات سكبت "الشاي عليها" .
واضافت السيدة أن المسنة أخبرتها بأنها تعرضت للحرق، دون إعطاء المزيد من التفاصيل كونها غير مدركة.
وأوضحت السيدة أنها قامت بإخبار الأجهزة الأمنية بالحادثة وتقديم شكوى لدى الإدعاء العام، مشيرة إلى أنه ليس للمسنة أبناء.رؤيا