وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، والمذاع على قناة "النهار": "يسمح في هذه الدول تناول هذه اللحوم لأنها تخضع للرقابة".
وأضاف: "بالنسبة للدول التي لا تسمح باستهلاك هذه اللحوم، فإنه هذه اللحوم لا تخضع لأي رقابة، وبالتالي لا يمكن الجزم بمدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، فسعر لحوم الخيول مرتفع جدا بالمقارنة بأسعار اللحوم العادية".
واستكمل: "لا يوجد أي موانع علمية للسماح بتناول لحوم الحمير والخيول، ولكن الأمر يحتاج إلى موافقة مجتمعية قبل التشريع القانوني، فهناك مجتمعات تتناول الحشرات وأخرى لا تقبلها، فالأمر خاضع لأذواق الشعب".
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة مروة شعير، خبيرة التغذية والباحث الأول بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية: "لا يوصي بتناول لحوم الحمير والخيول، ويجب الالتزام بالعرف المجتمعى حتى إذا كان هناك بعض الدول تتناولها".
وأضافت: "على الرغم من أن هناك بعض الدول تحرص على تناول هذه اللحوم، لكن لا يمكننا كمجتمع مصري تناول لحوم الحصان والحمير وألبان الحمير، ولا يوجد الكم الكافى من الأبحاث التى تؤكد أضرارها الصحية".
وتابعت: "يصعب على المواطن التفرقة بينه وبين اللحم البقري، لحم الخيل لونه داكن مائل إلى اللون الأزرق، ويحتوى لحم الخيل على نسبة النشا الحيوانية العالية والذي يتحول إلى جلوكوز، ما يجعل مذاقه سكري".
وأضافت: "وأيضا بعد الطهي نجد شوربة الخيول رائحتها كريهة نفاذة مثل رائحة الأسطبل، وبها طبقات من الزيت".
واستكملت: "شوربة الخيول بها كميات زيوت عالية، وكذلك شوربة لحوم الحمير بها بقع صفراء تطفو على السطح، ورائحتها كريهة أيضًا".
وتابعت: "تصبح تكون لحوم الحمير سوداء اللون بعد الطهى".
وذكرت أيضا: "عملية الذبح تزيد من الميكروبات التي تحتوي عليها اللحوم، فعمليات ذبح الحمير تتم في أماكن مُلوثة تؤثر على صحة الإنسان".