شريط الأخبار
ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب تدني مدى الرؤية على طريق مطار الملكة علياء الدولي بسبب تشكل الضباب بلدية السلط تنفذ عدداً من المشاريع وتؤكد سعيها لاستثمار الأراضي والمباني المملوكة لها النفط يتجه للتراجع للأسبوع الثاني مع انحسار مخاوف الإمدادات بنك اليابان يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى منذ 1995 أكاديميون ومثقفون بعجلون: اللغة العربية هوية راسخة وتفاعل متصاعد مع العصر الرقمي إصابة لاعب منتخب النشامى القريشي بقطع في الرباط الصليبي

الوزير السابق أبو رمان: تطبيع العلاقات بين عمّان وطهران بات ضرورة دبلوماسية

الوزير السابق أبو رمان: تطبيع العلاقات بين عمّان وطهران بات ضرورة دبلوماسية

القلعة نيوز - اعتبر وزير الشباب والثقافة السابق الدكتور محمد أبو رمان أن عودة تطبيع العلاقات بين الأردن وإيران بات من الضرورات في الدبلوماسية الأردنية، مؤكدا أن هناك ضرورة لإعادة الأردن قراءة المتغيرات الإقليمية، وعلاقته بالدول وشبكة التحالفات والصداقات.


وقال أبو رمان، في تصريح لوكالة سبوتنيك مُعلقاً على طبيعة العلاقات الأردنية الإيرانية في ضوء الاتفاق السعودي الإيراني، "بتقديري أن عودة تطبيع العلاقات الأردنية الإيرانية أمر من الضرورات في الدبلوماسية الأردنية وأتوقع أن تتبدد كل العوائق التي كانت تقف أمام ذلك".

وأضاف أبو رمان، الذي تولى حقيبتي الشباب والثقافة، خلال الفترة بين 11 تشرين الأول/أكتوبر 2018 و7 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، في حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز، "بالعكس ما يدفع إلى عودة السفراء وإلى تطوير العلاقات اليوم من منظور المصالح الإستراتيجية الأردنية والأمن الوطني الأردني كبير".

واستطرد أبو رمان "لاحقاً كان واضحا تماماً أن هناك قراءات جديدة في المنطقة لشبكة العلاقات الإقليمية، وقد لاحظنا كيف أنه كان هناك حوارا سعوديا إيرانيا في العراق، وأردنيا إيرانيا في العراق.

وتابع أبو رمان "أعتقد انه كان هناك حوار أمني أردني إيراني حول المسائل الخلافية، وحول القضايا الجدلية بين الدولتين، وطلبت إيران من الأردن الانتقال من المستوى الأمني إلى المستوى السياسي، وهذا لم يحدث أردنياً".

وأردف "أعتقد أن هذا كان يفترض أن يحدث في مرحلة مسبقة".

وأضاف أبو رمان "ما زال البلدان [السعودية والأردن، لديهما تحفظات على اتجاه السلوك السياسي الإيراني في المنطقة وهي تحفظات تقوم على الحوار السياسي وليس على القطيعة السياسية، وأيضاً هناك مصالح أردنية مع العراق وسوريا وهذه المصالح ستتعزز في حال تطورت العلاقات الأردنية الايرانية".

وأعرب عن اعتقاده بأنه لم يعد هناك مبرر للأردن لعدم إعادة السفير إلى إيران، "وبناء حوار استراتيجي مع إيران حول المصالح الاستراتيجية والأمن الإقليمي".

وأضاف أبو رمان: "واضح تماماً أن هناك ضرورة لأن يعيد الأردن قراءة المتغيرات الإقليمية، وعلاقته بالدول، وشبكة التحالفات والصداقات، والآن أعتقد أن التطبيع الأردني العراقي وصل لمرحلة متقدمة".

واعتبر أن التطبيع الأردني مع سوريا، الذي وصفه بأنه "اتجه خطوات معقولة"، قابله "تأخر في الملف الإيراني" مشيراً إلى أن التطبيع في الملف الإيراني كان يمكن أن يساعد الأردن على تعزيز مصالحه الإقليمية.

وأعلنت السعودية وإيران، أمس الجمعة بوساطة صينية، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية في غضون شهرين، وأكدتا على مبدأ احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدين وتنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقّعة عام 2001".

"سبوتنيك - رانية الجعبري"