شريط الأخبار
وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل

نائب إيراني يثير جدلاً: غير المحجبات يسرقن الرجال!

نائب إيراني يثير جدلاً: غير المحجبات يسرقن الرجال!
القلعة نيوز - في خضم استمرار شعلة "امرأة، حياة، حرية" التي فجرتها وفاة الشابة مهسا أميني بين الإيرانيين، منذ منتصف سبتمبر الماضي، أشعل نائب في البرلمان، الجدل خلال الساعات الماضية، بتصريح حول النساء اللواتي لا يلتزمن بقواعد اللباس الصارمة المفروضة منذ عقود في إيران.

وقال في تصريحات أثارت موجة انتقادات على مواقع التواصل، إن "عدم ارتداء الحجاب يؤدي إلى سرقة الرجال من نسائهم".

يخل بالصحة

كما اعتبر أن الإيرانيات اللواتي لا يرتدين الحجاب "يخللن بالصحة والسلامة الجنسية"، وفق ما نقلت شبكة "إيران انترناشيونال".

ما أشعل حرب انتقادات ضده على مواقع التواصل، لاسيما أن الاحتجاجات التي انطلقت قبل أشهر في البلاد، رافعة شعار "امرأة، حياة، حرية" تركزت في الأساس على المطالبة برفع القيود الصارمة المفروضة على النساء في البلاد، ورفض قمعهن والتحكم بحياتهن.

وكانت وفاة مهسا التي أوقفت على يد شرطة الأخلاق بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل لائق، أطلقت في منتصف سبتمر الماضي، تظاهرات عارمة في مختلف المحافظات الإيرانية، امتدت لأشهر، وشكلت لأول مرة تحديا كبيرا للسلطات الدينية والنظام الحاكم في البلاد منذ عقود، لاسيما مع مشاركة ملايين الشبان والشابات، مطالبين بمزيد من الحريات في البلاد، ووقف حملات القمع، وإلغاء الشرطة الدينية، فضلا عن قانون الحجاب الإجباري.

فيما ردت السلطات بعنف على المحتجن، ما أدى إلى مقتل المئات، وفق تقديرات بعض المنظمات الحقوقية ومنها هنغاو، ومنظمة العفو الدولية، فيما اعتقل الآلاف أيضا، وأصيب المئات، بينهم العديد من الفتيات والطالبات اللواتي فقدن بصرهن أيضا برصاص الأمن.

إلا أن العديد من الشابات لم يستسلمن، وما زالت بعض الشوارع في طهران، ومحطات المترو تشهد "تمرداً" يومياً غير مباشر، حيث تخرج الفتيات بحجاب عادي مرسلات شعرهن، في رسالة تحد للسلطات الدينية الحاكمة منذ عقود.