شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

نائب إيراني يثير جدلاً: غير المحجبات يسرقن الرجال!

نائب إيراني يثير جدلاً: غير المحجبات يسرقن الرجال!
القلعة نيوز - في خضم استمرار شعلة "امرأة، حياة، حرية" التي فجرتها وفاة الشابة مهسا أميني بين الإيرانيين، منذ منتصف سبتمبر الماضي، أشعل نائب في البرلمان، الجدل خلال الساعات الماضية، بتصريح حول النساء اللواتي لا يلتزمن بقواعد اللباس الصارمة المفروضة منذ عقود في إيران.

وقال في تصريحات أثارت موجة انتقادات على مواقع التواصل، إن "عدم ارتداء الحجاب يؤدي إلى سرقة الرجال من نسائهم".

يخل بالصحة

كما اعتبر أن الإيرانيات اللواتي لا يرتدين الحجاب "يخللن بالصحة والسلامة الجنسية"، وفق ما نقلت شبكة "إيران انترناشيونال".

ما أشعل حرب انتقادات ضده على مواقع التواصل، لاسيما أن الاحتجاجات التي انطلقت قبل أشهر في البلاد، رافعة شعار "امرأة، حياة، حرية" تركزت في الأساس على المطالبة برفع القيود الصارمة المفروضة على النساء في البلاد، ورفض قمعهن والتحكم بحياتهن.

وكانت وفاة مهسا التي أوقفت على يد شرطة الأخلاق بحجة عدم ارتدائها الحجاب بشكل لائق، أطلقت في منتصف سبتمر الماضي، تظاهرات عارمة في مختلف المحافظات الإيرانية، امتدت لأشهر، وشكلت لأول مرة تحديا كبيرا للسلطات الدينية والنظام الحاكم في البلاد منذ عقود، لاسيما مع مشاركة ملايين الشبان والشابات، مطالبين بمزيد من الحريات في البلاد، ووقف حملات القمع، وإلغاء الشرطة الدينية، فضلا عن قانون الحجاب الإجباري.

فيما ردت السلطات بعنف على المحتجن، ما أدى إلى مقتل المئات، وفق تقديرات بعض المنظمات الحقوقية ومنها هنغاو، ومنظمة العفو الدولية، فيما اعتقل الآلاف أيضا، وأصيب المئات، بينهم العديد من الفتيات والطالبات اللواتي فقدن بصرهن أيضا برصاص الأمن.

إلا أن العديد من الشابات لم يستسلمن، وما زالت بعض الشوارع في طهران، ومحطات المترو تشهد "تمرداً" يومياً غير مباشر، حيث تخرج الفتيات بحجاب عادي مرسلات شعرهن، في رسالة تحد للسلطات الدينية الحاكمة منذ عقود.