شريط الأخبار
176 مليون دينار تبادل تجاري بين الأردن والكويت العام الماضي بعد ما حدث في الكلاسيكو.. الاتحاد الإسباني يرفض طلب رئيس برشلونة استقالة الحكومة مرتبطة بموعد حل مجلس النواب الشيخ فيصل الحمود: زيارة حضرة صاحب السمو الأمير التاريخية للاردن تعزز العلاقات الثنائية النموذجية بين البلدين المساعد للعمليات والتدريب يزور لواء الاميرة عالية الآلي/ 48 انخفاض اسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد البراميل.. النظام السوري يستهدف معارضيه بمسيرات انتحارية انخفاض الإسترليني إلى ما دون 24ر1 دولار روسيا والصين توقفتا عن استخدام الدولار في التجارة المتبادلة بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية مدرب المنتخب الأولمبي: لا مبررات لإخفاقنا في كأس آسيا مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.... العيسوي يعزي عشيرة الفريحات سمو الشيخ مشعل امير دولة الكويت في عمان اليوم بدعوة من جلالة الملك تعميقا للعلاقات الثنائيه بين الدولتين -تقرير- رويترز: إسرائيل لم تثبت ادعاءات مشاركة موظفي أونروا في فصائل مقاومة المواطنة مابين شعار الادعاء والأداء . د محمد العزة تقرير إسرائيلي: الاحتلال وضع نفسه بمأزق استراتيجي الصفدي مستذكراً المجالي: بصمات المشير ستبقى مجالا لفخرنا واعتزازنا الصفدي لوفد فرنسي: لا بديل عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الصفدي لوفد فرنسي: لا بديل عن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان "لفصل" روسيا عن القوقاز الجنوبي

لافروف: واشنطن وبروكسل تسعيان لفصل روسيا عن القوقاز الجنوبي

القلعة نيوز: اتّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين كلّاً من الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي بالسعي إلى "فصل" بلاده عن القوقاز الجنوبي بمحاولتهما "فرض سطوتهما" على مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان، قال لافروف "نرى جليّاً أهداف الغرب في جنوب القوقاز، فهو لا يخفيها ويعلنها صراحة: أهدافه هي فصل روسيا" عن المنطقة.
واتّهم الوزير الروسي كلّاً من الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي بمحاولة "تقويض الهيكل الأمني" في هذا الجزء من العالم وبالسعي إلى "فرض سطوتهما" على المفاوضات بين باكو ويريفان.
وروسيا المنشغلة في حربها على أوكرانيا ترى نفوذها ينحسر في هذه المنطقة حيث كانت تقليدياً تلعب دور الوسيط.
وتضمّ هذه المنطقة ثلاث جمهوريات سوفياتية سابقة هي أرمينيا وأذربيجان وجورجيا.
وفي مطلع التسعينات، مع تفكّك الاتّحاد السوفياتي، خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً للسيطرة على ناغورني كرباخ، الإقليم الذي تقطنه غالبية أرمنية والذي أعلن انفصاله عن أذربيجان.
وهذه الحرب الأولى التي تسبّبت بمقتل 30 ألف شخص، انتهت بانتصار أرمينيا. لكنّ البلدين خاضاً حرباً ثانية في خريف 2020 أودت بـ 6500 شخص وانتهت بانتصار أذربيجان التي استعادت مساحات واسعة من الأراضي.
وفي أيلول، خلّفت معارك على الحدود المباشرة بين البلدين، وليس في ناغورني كرباخ، نحو 300 قتيل وأثارت مخاوف من اندلاع حرب كبرى جديدة.
وفي الأشهر الأخيرة، نظّمت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي جولات عدّة من محادثات السلام بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذري إلهام علييف.
والأسبوع الماضي، أعربت أرمينيا عن خشيتها من حصول "إبادة جماعية" في ناغورني كرباخ، محذّرة من أنّها لن تتوانى عن طلب مساعدة المجتمع الدولي للحؤول دون ذلك، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.
ومنذ كانون الأول، يقطع مسلّحون أذريون طريقاً مهماً يربط أرمينيا بناغورني كرباخ، ممّا يتسبّب في نقص حادّ في الموارد في هذا الجيب الجبلي حيث غالبية السكان من الأرمن.
وتتّهم أرمينيا أذربيجان باتّباع سياسة "تطهير عرقي" من خلال فرضها حصاراً على كرباخ، وهو ما تنفيه باكو.
أ ف ب